ساسي الطرابلسي
متابعة لحادثة انقلاب شاحنة النقل الفلاحي الاحتفاظ بـ 06 مصابات بالمستشفى الجامعي ببنزرت
علمت " الصباح نيوز " ان الاطارات الطبية بمستشفيات ماطر و منزل بورقيبة قد اتموا اسعاف المتضررين من حادث انقلاب شاحنة صباح امس الجمعة 16 افريل 2021 على الطريق الرابطة بين سجنان و بنزرت و في المقابل ستخضع 06 متضررات الى المزيد من المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة بنزرت.
هذا قد كشفت الواقعة الاليمة غياب المتابعة للبرامج الحكومية الخاصة بحماية العاملات الفلاحيات عبر منظومة "احميني " و اتفاقية كراس شروط نقل العمال و العاملات في القطاع الفلاحي الممضاة يوم 14 اكتوبر بين وزارة المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خاصة في جهة بنزرت التي التزمت في ماي 2019 بالتطبيق الفوري للمنشور الوزاري المنظم لنقل عمال الفلاحة لكن حادث الجمعة الماضي الذي تلته توصيات و تدخلات للإحاطة بالمصابين و عائلاتهم لن تهون مهما كانت اهميتها من حجم الفاجعة التي اثارت غضب المجتمع المدني الجهوي
حيث سجل الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت في بيان اصدره امس " تواصل الاستهتار بأرواح العاملات و وعدم تطبيق الاتفاق الممضى بتاريخ 14 اكتوبر 2016 و ندد بسياسة التسويف و المماطلة المتعمدة التي تواجه بها الدوائر الحكومية مطالب القطاع و حمل الحكومة المسؤولية كاملة عن ازهاق الارواح البشرية لعاملات القطاع الفلاحي وعدم حماية الطفولة . وقد دعا الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت منخرطيه للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم يوم الثلاثاء القادم رفضا لنهج الاستهتار و سياسة التسويف و المماطلة.
و المثير للانتباه ان الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت قد تحدث عن 36 متضرر و متضررة في حادث سجنان في حين ان الصفحة الرسمية لولاية بنزرت اكدت وجود 30 عامل عاملة على متن شاحنة الموت التي انقلبت في ظروف غامضة على طريق بنزرت سجنان.
من جهتها عبرت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت عن أسفها العميق لتكرار هذه الحوادث التي تؤكد عجز الادارات المتدخلة عن ايجاد حلول ناجعة لنقل العملة و جزر اصحاب شاحنات الموت الذين يسعون لتحقيق الربح المادي علي حساب سلامة الذات البشرية وطالبت النقابة الجهوية بإحداث شركات تؤمن نقل العملة الفلاحيين في ظروف محترمة و تمكين كل العاملين في القطاع الفلاحي من التغطية الاجتماعية و الصحية اللازمة مع تكثيف حملات مراقبة مدى احترام المؤجرين لشروط الاجر و توقيت العمل و السن عند انتداب العاملات.
ساسي الطرابلسي
علمت " الصباح نيوز " ان الاطارات الطبية بمستشفيات ماطر و منزل بورقيبة قد اتموا اسعاف المتضررين من حادث انقلاب شاحنة صباح امس الجمعة 16 افريل 2021 على الطريق الرابطة بين سجنان و بنزرت و في المقابل ستخضع 06 متضررات الى المزيد من المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة بنزرت.
هذا قد كشفت الواقعة الاليمة غياب المتابعة للبرامج الحكومية الخاصة بحماية العاملات الفلاحيات عبر منظومة "احميني " و اتفاقية كراس شروط نقل العمال و العاملات في القطاع الفلاحي الممضاة يوم 14 اكتوبر بين وزارة المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خاصة في جهة بنزرت التي التزمت في ماي 2019 بالتطبيق الفوري للمنشور الوزاري المنظم لنقل عمال الفلاحة لكن حادث الجمعة الماضي الذي تلته توصيات و تدخلات للإحاطة بالمصابين و عائلاتهم لن تهون مهما كانت اهميتها من حجم الفاجعة التي اثارت غضب المجتمع المدني الجهوي
حيث سجل الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت في بيان اصدره امس " تواصل الاستهتار بأرواح العاملات و وعدم تطبيق الاتفاق الممضى بتاريخ 14 اكتوبر 2016 و ندد بسياسة التسويف و المماطلة المتعمدة التي تواجه بها الدوائر الحكومية مطالب القطاع و حمل الحكومة المسؤولية كاملة عن ازهاق الارواح البشرية لعاملات القطاع الفلاحي وعدم حماية الطفولة . وقد دعا الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت منخرطيه للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم يوم الثلاثاء القادم رفضا لنهج الاستهتار و سياسة التسويف و المماطلة.
و المثير للانتباه ان الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت قد تحدث عن 36 متضرر و متضررة في حادث سجنان في حين ان الصفحة الرسمية لولاية بنزرت اكدت وجود 30 عامل عاملة على متن شاحنة الموت التي انقلبت في ظروف غامضة على طريق بنزرت سجنان.
من جهتها عبرت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت عن أسفها العميق لتكرار هذه الحوادث التي تؤكد عجز الادارات المتدخلة عن ايجاد حلول ناجعة لنقل العملة و جزر اصحاب شاحنات الموت الذين يسعون لتحقيق الربح المادي علي حساب سلامة الذات البشرية وطالبت النقابة الجهوية بإحداث شركات تؤمن نقل العملة الفلاحيين في ظروف محترمة و تمكين كل العاملين في القطاع الفلاحي من التغطية الاجتماعية و الصحية اللازمة مع تكثيف حملات مراقبة مدى احترام المؤجرين لشروط الاجر و توقيت العمل و السن عند انتداب العاملات.