إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نابل.. المواطنون يشتكون من ارتفاع الأسعار وغدا افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك

مع بداية شهر رمضان، تشهد الأسواق اليومية والمساحات الكبرى حركية هامة وسط تشكيات المواطنين من ارتفاع أسعار بعض المنتجات الفلاحية ونقص عديد المواد الغذائية ومنها بالخصوص الزيت المدعم والفرينة.
ورغم توفر مختلف أنواع الخضر والغلال واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك في الأسواق إلا أن ارتفاع الأسعار يؤرق المواطن الذي يشكو تدهور المقدرة الشرائية، وفق ما أكده عدد من المواطنين، اليوم الأحد، في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
ارتفاع أسعار المواد الغذائية يدفع السيد، محمد باي، وهو موظف في العقد الخامس من عمره إلى التجول في مختلف أرجاء السوق المركزية بنابل، بحثا عن الأسعار التي تتماشى مع مقدرته الشرائية
وقال وهو يلقي نظرة على الخضر المعروضة بالسوق، إنه رغم توفر المنتوجات وتنوعها إلا أنرالأسعار سجلت أرقاما قياسية، لافتا إلى أغلب الناس الذين يتهافتون على السوق يكتفون بالمشاهدة وشراء المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها ومنها مادة الفلفل التي تجاوز ثمن الكغ 4 دنانير
وليس محمد الوحيد الذي يعيش هذه المعاناة اليومية فمعظم التونسيين يتذمرون من ارتفاع أسعار عديد المواد الغذائية حتى أصبحوا يعيشون على وقع الحرمان منها
وفي المقابل، أكد المدير الجهوي للتجارة بنابل سمير الخلفاوي، انه تم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان من خلال توفير جميع المنتوجات الفلاحية والصيد البحري، مشيرا إلى ضخ 300 ألف بيضة في الأسواق كل أسبوع وضخ 700 طنا من مادة الزيت النباتي المدعم
وأفاد بأن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وضعت خطة لتكثيف العمل الرقابي من خلال تخصيص 6 فرق يومية تعمل على مراقبة شفافية المعاملات التجارية في مسالك توزيع المواد الاستهلاكية مع تكثيف العمل الرقابي لمراقبة الجودة بالتنسيق مع مصالح المراقبة الصحية
وبخصوص مادة الخبز، قال إن الوضعية العامة مستقرة باعتبار ان استهلاك الخبز خلال شهر الصيام يشهد تقلصا، مبينا انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عملية تزويد المخابز بمادة الفرينة المدعمة وذلك بالتنسيق مع المصالح المركزية لاسيما وأن الجهة تتضمن 219 مخبزة بطاقة تحويلية تفوق 41 ألف قنطار دون اعتبار المخابز غير المصنفة التي تعد 82 مخبزة
وبين أنه تم الشروع في توزيع كميات من مادتي السميد الغذائي والفرينة بمختلف مسالك التوزيع من تجار الجملة والتفصيل، مؤكدا العمل على متابعة الوضع العام للتزويد والتدخل الحيني في المناطق التي تشهد نقصا في بعض المواد لتأمين تغطية الحاجيات الضرورية من المواد الأساسية
وأشار إلى أنه تم بداية من غرة أفريل الجاري تحديد أسعار المنتوجات الفلاحية على غرار1700 مليم الكغ من البطاطا على مستوى التفصيل و1380 مليم بالنسبة للبطاطا المتأتية من مخازن التبريد و1850 مليم الطماطم و3450 مليم الفلفل و7250 الكغ من الدجاج الجاهز للطبخ و12 دينار شرائح الديك الرومي
و أفاد الخلفاوي بأنه سيتم بداية من يوم غد الاثنين افتتاح نقطة بيع من المنتج الى المستهلك بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل بهدف تقريب الخدمات الى المواطن وتوفير منتوجات بأسعار مدروسة تراعي المقدرة الشرائية للمواطن.
 
وات
نابل.. المواطنون يشتكون من ارتفاع الأسعار وغدا افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك
مع بداية شهر رمضان، تشهد الأسواق اليومية والمساحات الكبرى حركية هامة وسط تشكيات المواطنين من ارتفاع أسعار بعض المنتجات الفلاحية ونقص عديد المواد الغذائية ومنها بالخصوص الزيت المدعم والفرينة.
ورغم توفر مختلف أنواع الخضر والغلال واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك في الأسواق إلا أن ارتفاع الأسعار يؤرق المواطن الذي يشكو تدهور المقدرة الشرائية، وفق ما أكده عدد من المواطنين، اليوم الأحد، في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
ارتفاع أسعار المواد الغذائية يدفع السيد، محمد باي، وهو موظف في العقد الخامس من عمره إلى التجول في مختلف أرجاء السوق المركزية بنابل، بحثا عن الأسعار التي تتماشى مع مقدرته الشرائية
وقال وهو يلقي نظرة على الخضر المعروضة بالسوق، إنه رغم توفر المنتوجات وتنوعها إلا أنرالأسعار سجلت أرقاما قياسية، لافتا إلى أغلب الناس الذين يتهافتون على السوق يكتفون بالمشاهدة وشراء المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها ومنها مادة الفلفل التي تجاوز ثمن الكغ 4 دنانير
وليس محمد الوحيد الذي يعيش هذه المعاناة اليومية فمعظم التونسيين يتذمرون من ارتفاع أسعار عديد المواد الغذائية حتى أصبحوا يعيشون على وقع الحرمان منها
وفي المقابل، أكد المدير الجهوي للتجارة بنابل سمير الخلفاوي، انه تم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان من خلال توفير جميع المنتوجات الفلاحية والصيد البحري، مشيرا إلى ضخ 300 ألف بيضة في الأسواق كل أسبوع وضخ 700 طنا من مادة الزيت النباتي المدعم
وأفاد بأن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وضعت خطة لتكثيف العمل الرقابي من خلال تخصيص 6 فرق يومية تعمل على مراقبة شفافية المعاملات التجارية في مسالك توزيع المواد الاستهلاكية مع تكثيف العمل الرقابي لمراقبة الجودة بالتنسيق مع مصالح المراقبة الصحية
وبخصوص مادة الخبز، قال إن الوضعية العامة مستقرة باعتبار ان استهلاك الخبز خلال شهر الصيام يشهد تقلصا، مبينا انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عملية تزويد المخابز بمادة الفرينة المدعمة وذلك بالتنسيق مع المصالح المركزية لاسيما وأن الجهة تتضمن 219 مخبزة بطاقة تحويلية تفوق 41 ألف قنطار دون اعتبار المخابز غير المصنفة التي تعد 82 مخبزة
وبين أنه تم الشروع في توزيع كميات من مادتي السميد الغذائي والفرينة بمختلف مسالك التوزيع من تجار الجملة والتفصيل، مؤكدا العمل على متابعة الوضع العام للتزويد والتدخل الحيني في المناطق التي تشهد نقصا في بعض المواد لتأمين تغطية الحاجيات الضرورية من المواد الأساسية
وأشار إلى أنه تم بداية من غرة أفريل الجاري تحديد أسعار المنتوجات الفلاحية على غرار1700 مليم الكغ من البطاطا على مستوى التفصيل و1380 مليم بالنسبة للبطاطا المتأتية من مخازن التبريد و1850 مليم الطماطم و3450 مليم الفلفل و7250 الكغ من الدجاج الجاهز للطبخ و12 دينار شرائح الديك الرومي
و أفاد الخلفاوي بأنه سيتم بداية من يوم غد الاثنين افتتاح نقطة بيع من المنتج الى المستهلك بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل بهدف تقريب الخدمات الى المواطن وتوفير منتوجات بأسعار مدروسة تراعي المقدرة الشرائية للمواطن.
 
وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews