شهدت الجلسة الأدبية التي نظمتها دار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت مساء اليوم السبت حول الإصدار الأخير للكاتبة خديجة التومي "فرسان جالطة" حضور سعادة سفير إندونيسيا بتونس زهيري مصراوي الذي كان في زيارة إلى معرض الكتاب ببنزرت . وقد عبر سعادة السفير في كلمته بالمناسبة عن سعادته بمشاهدته هذا الإقبال الكبير على المعرض من الأطفال والشباب وهذا الاحتفاء بالكتاب ، وهو ما يعد بمستقبل واعد لتونس وشعبها، مستدلا على ذلك بمقولة لابن خلدون التونسي أنه مادام هناك الكتاب والكتابة فهناك العمران والحضارة . وأكد أن أول رواية اقتناها من المعرض هي رواية "فرسان جالطة" ، معربا عن أمله في أن تترجم إلى اللغة الاندونيسية .
وأضاف أن له 15 كتابا وستة آلاف مقالة علمية ، وأنه يأمل أن يتم في المستقبل تبادل ثقافي بين تونس وإندونيسيا واللتين تربطهما علاقات وطيدة قلبا وقالبا منذ زيارة الزعيم الحبيب بورقيبة إلى جاكرتا عام 1951 بدعوة من الرئيس سوكارنو .
وفي حديثه إلى الصباح نيوز" أكد سعادة السفير أنه مطلع على أهم مؤلفات الكتاب التونسيين وخصوصا فضيلة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ،ومقدمة ابن خلدون التي يعود إليها باستمرار .
وفي كلمتها إلى "الصباح نيوز" أكدت الأستاذة والروائية خديجة التومي أنها عبرت للسفير عن موافقتها وسعادتها على أن يتولى ترجمة هذه الرواية إلى اللغة الاندونيسية .
منصور غرسلي
شهدت الجلسة الأدبية التي نظمتها دار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت مساء اليوم السبت حول الإصدار الأخير للكاتبة خديجة التومي "فرسان جالطة" حضور سعادة سفير إندونيسيا بتونس زهيري مصراوي الذي كان في زيارة إلى معرض الكتاب ببنزرت . وقد عبر سعادة السفير في كلمته بالمناسبة عن سعادته بمشاهدته هذا الإقبال الكبير على المعرض من الأطفال والشباب وهذا الاحتفاء بالكتاب ، وهو ما يعد بمستقبل واعد لتونس وشعبها، مستدلا على ذلك بمقولة لابن خلدون التونسي أنه مادام هناك الكتاب والكتابة فهناك العمران والحضارة . وأكد أن أول رواية اقتناها من المعرض هي رواية "فرسان جالطة" ، معربا عن أمله في أن تترجم إلى اللغة الاندونيسية .
وأضاف أن له 15 كتابا وستة آلاف مقالة علمية ، وأنه يأمل أن يتم في المستقبل تبادل ثقافي بين تونس وإندونيسيا واللتين تربطهما علاقات وطيدة قلبا وقالبا منذ زيارة الزعيم الحبيب بورقيبة إلى جاكرتا عام 1951 بدعوة من الرئيس سوكارنو .
وفي حديثه إلى الصباح نيوز" أكد سعادة السفير أنه مطلع على أهم مؤلفات الكتاب التونسيين وخصوصا فضيلة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ،ومقدمة ابن خلدون التي يعود إليها باستمرار .
وفي كلمتها إلى "الصباح نيوز" أكدت الأستاذة والروائية خديجة التومي أنها عبرت للسفير عن موافقتها وسعادتها على أن يتولى ترجمة هذه الرواية إلى اللغة الاندونيسية .