طالب، اليوم الاثنين 7فيفري2022 عدد من تجار السوق البلدي بمعتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد، في تصريح لـ"الصباح نيوز" السلطات المعنية من بلدية وجهات معنية بضرورة التدخل لإنهاء معاناتهم.
وبينوا أن السوق البلدية بالجهة منذ بنائها ،في سبعينات القرن الماضي، لم تقم السلطات المعنية، اي المجلس البلدي بالمكناسي، بصيانتها أو تهيئتها باستثناء تدخل وحيد قام به عدد من مكونات المجتمع المدني، خلال السنوات القليلة الماضية.
وبينوا أن هذا التدخل غير كافي إذ السوق في حاجة لتهيئة شاملة، على اعتبار أنه معلم يحاكي تاريخ المدينة ،وفق تعبيرهم
وبينوا أن هذا التدخل غير كافي إذ السوق في حاجة لتهيئة شاملة، على اعتبار أنه معلم يحاكي تاريخ المدينة ،وفق تعبيرهم.
علي الفالحي، واحد من أهم تجار السوق البلدي بالمكناسي عبر عن امتعاضه من الحالة التي وصل إليها السوق البلدي، فالأوساخ تجتاح المكان ما تسبب في انتشار روائح كريهة في أرجائه والنتيجة هروب المواطن من السوق ما انعكس سلبا على تجارتهم.
مضيفا، في ذات السياق، أن ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي اجتاحت إحدى الساحات العامة بمدينة المكناسي وعدم قدرة السلطات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة أرهقت تجارتهم وأدت إلى إفلاس بعضهم وهو ما يفسر وجود عدة دكاكين موصدة بالسوق البلدي بالمكناسي.
وعبر الفالحي عن أمله في أن يجد تصريحه لـ"الصباح النيوز" الصدى المأمول لدى من يهمهم الأمر لحل هذا الأشكال و إعادة إشعاع السوق البلدي بجهة المكناسي حفاظا على تجارتهم وديمومة نشاطهم.
إبراهيم سليمي