يشهد اجراء تحاليل الكشف عن الاصابة بكورونا عبر الاختبارات السريعة او اختبارات pcr بمركز التحاليل بالمستشفى القديم بطبربة المدينة من ولاية منوبة تضاربا مع ما دعت إليه إدارة الدائرة الصحية بطبربة عبر اعلانات منشورة للعموم للتوجه للمركز المذكور دون سواه لإجراء نوعي الاختبارات دون الاستظهار بوصفة او شهادة طبية، ليتسبب ذلك في رفض اجراء التحاليل لكل طالبيها بشكل عادي خاصة خلال هذه الايام الاخيرة التي تشهد ارتفاع عدد الاصابات و هو ما أثار حفيظة المواطنين و ارتفاع منسوب الانتقادات الموجهة للطاقم الصحي المكلف بالعملية.
حيث تأكد عدم التمكن من اجراء التحاليل الا بوثيقة تثبت توفر علامات الإصابة بالكورونا و تطالب بالتحليل ، كما أكد عدد ممن لم يتمكنوا من الانتفاع بهذه الخدمة ان الاجابة كانت نفسها عند توجههم للتحليل و هي عدم توفر الاختبارات السريعة بالشكل الكافي و هو ما تفنده مصالح الادارة الجهوية للصحة بمنوبة و تؤكد على توفرها بكميات وافرة و متاحة للجميع .. من جهة اخرى عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تأخر نتائج التحاليل pcr لأيام التي من شأنها الكشف عن الإصابات الجديدة و التفطن بالسرعة اللازمة لها من أجل التحكم في سرعة إنتشار الفيروس .
و لئن يبقى ذلك مفهوما باعتبار العدد الهائل للعينات المرفوعة، سيما خلال الأسبوعين الماضيين، فإن ما يثير الاهتمام و التساؤل و ايضا عديد الشكوك هو اجبار بعض ممن توجهوا للتحليل، و خاصة من المناطق المجاورة لمدينة طبربة، بضرورة التسجيل و اقتطاع توصيل بقيمة 2 د للقيام بالعملية، حسب ما صرح به لنا احد الاعوان العاملين بالمركز، و هو ما يستوجب البحث و التدقيق فيه في اقرب فرصة حتى يتم وضع حد لمثل هذه الاجراءات التي تضرب بحق المواطن في التحليل عرض الحائط .. و للتذكير فقد سجلت اول امس وفاة امرأة بالكورونا في المستشفى المحلي بطبربة، علما و ان وحدة كوفيد باستعجالي هذا المستشفى تواصل خلوها من اي مقيمين، في حين يتواصل تحويل عدد من المصابين الى مركز الإقامة بوحدة كوفيد بمستشفى القصاب..
عادل عونلي
يشهد اجراء تحاليل الكشف عن الاصابة بكورونا عبر الاختبارات السريعة او اختبارات pcr بمركز التحاليل بالمستشفى القديم بطبربة المدينة من ولاية منوبة تضاربا مع ما دعت إليه إدارة الدائرة الصحية بطبربة عبر اعلانات منشورة للعموم للتوجه للمركز المذكور دون سواه لإجراء نوعي الاختبارات دون الاستظهار بوصفة او شهادة طبية، ليتسبب ذلك في رفض اجراء التحاليل لكل طالبيها بشكل عادي خاصة خلال هذه الايام الاخيرة التي تشهد ارتفاع عدد الاصابات و هو ما أثار حفيظة المواطنين و ارتفاع منسوب الانتقادات الموجهة للطاقم الصحي المكلف بالعملية.
حيث تأكد عدم التمكن من اجراء التحاليل الا بوثيقة تثبت توفر علامات الإصابة بالكورونا و تطالب بالتحليل ، كما أكد عدد ممن لم يتمكنوا من الانتفاع بهذه الخدمة ان الاجابة كانت نفسها عند توجههم للتحليل و هي عدم توفر الاختبارات السريعة بالشكل الكافي و هو ما تفنده مصالح الادارة الجهوية للصحة بمنوبة و تؤكد على توفرها بكميات وافرة و متاحة للجميع .. من جهة اخرى عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تأخر نتائج التحاليل pcr لأيام التي من شأنها الكشف عن الإصابات الجديدة و التفطن بالسرعة اللازمة لها من أجل التحكم في سرعة إنتشار الفيروس .
و لئن يبقى ذلك مفهوما باعتبار العدد الهائل للعينات المرفوعة، سيما خلال الأسبوعين الماضيين، فإن ما يثير الاهتمام و التساؤل و ايضا عديد الشكوك هو اجبار بعض ممن توجهوا للتحليل، و خاصة من المناطق المجاورة لمدينة طبربة، بضرورة التسجيل و اقتطاع توصيل بقيمة 2 د للقيام بالعملية، حسب ما صرح به لنا احد الاعوان العاملين بالمركز، و هو ما يستوجب البحث و التدقيق فيه في اقرب فرصة حتى يتم وضع حد لمثل هذه الاجراءات التي تضرب بحق المواطن في التحليل عرض الحائط .. و للتذكير فقد سجلت اول امس وفاة امرأة بالكورونا في المستشفى المحلي بطبربة، علما و ان وحدة كوفيد باستعجالي هذا المستشفى تواصل خلوها من اي مقيمين، في حين يتواصل تحويل عدد من المصابين الى مركز الإقامة بوحدة كوفيد بمستشفى القصاب..
