من مدينة سبيطلة وتحديدا من الموقع الأثري بسبيطلة من ولاية القصرين تم اليوم الاربعاء 2 فيفري، اعطاء إشارة انطلاق مشروع سياحي تحت عنوان "visit Tunisia" من قبل وزير السياحة محمد المعز بلحسين و سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم بقيمة مالية مقدرة ب50 مليون دولار .
ويعتبر هذا المشروع أكبر تمويل من الجهة المانحة لقطاع السياحة في تونس وسيهتم بتطوير المنتجات والخدمات السياحية خاصة بالجهات الداخلية بعيدا عن الوجهات التقليدية والساحلية،منها، وفقا لتصريح سفير الولايات المتحدة بتونس ل "الصباح نيوز" ، مبينا أن هذا المشروع يهدف الى بعث 15 ألف موطن شغل في قطاع السياحة البديلة، وسيحقق زيادة الاستثمار والعائدات بتونس كما سيتم خلاله استغلال كل الطاقات التي لم يتم استغلالها في السابق في المجالات الثقافية والتاريخية والبيئية، ويمكن له أن يتجاوز في المستقبل حتى الأهداف الموضوعة له مسبقا، وفق تصريحه.
من جهته أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسين "للصباح نيوز" أن هذا المشروع مهم جدا لقطاع السياحة بتونس في هذا التوقيت بالذات وبعد ما عاشته السياحة والمؤسسات السياحية من ضربات موجعة جراء جائحة كورونا ورغم مساعدات الدولة في الانقاذ الا أن الخسائر كانت كبيرة على غرار ما شاهدته مختلف دول العالم .
واضاف الوزير أن من بين أهداف المشروع تحسين العرض السياحي وتنويعه بالبلاد والتوجه بالاساس الى السياحة البديلة والانطلاقة كانت من ولاية القصرين لما لها من مقومات تتماشى مع هذا المشروع بالاضافة الى انها منطقة حدودية وداخلية تحتوي على مخزون أثري رهيب ومقدرات سياحية تستجيب لأن تكون وجهة سياحية ونقطة اقامة لا عبور للسياح وهذا ما سيتم العمل عليه من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع المشابهة وذلك يتطلب تجاوز النقص الحاصل في متطلبات الايواء السياحي وتشجيع المبادرات الشبابية الخاصة للاستثمار وخلق الارضية اللازمة من مطاعم وتنشيط وغيرها من المبادرات وايجاد شبكة علاقات قوية لتوفير التمويل اللازم لخلق هذا المناخ السياحي بالجهة .
كما تطرق الوزير الى بعض المشاريع السياحية المعطلة بالجهة او في طور الأشغال على غرار القرية الاستشفائية ببولعابة التي تم انجاز قسطها الأول وسيتم انجاز القسط الثاني و أن جائحة كورونا اثرت على تعطيل عديد المشاريع السياحية بكافة البلاد الى جانب تعهده بامكانية التدخل الفوري ان كان الأمر ضروريا في علاقة بمشروع مسلك سياحي نموذجي بالجهة وفقا لمعاينته للمشروعين . مبينا أن البلديات السياحية هي التي تتقدم بدراسات للمشاريع ذات الصبغة سياحية والوزارة تدعم كل مشروع من شأنه تحسين العرض السياحي . كما أعرب عن الاستعداد لاعادة دراسة أي مشروع مقدم من الجهة يثري المشهد الثقافي والسياحي ورصد الميزانيات الخاصة به .
وزير السياحة وعلى هامش هذه الزيارة أكد أن القطاع السياحي بالبلاد يتعافى رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وسجلوا تحسن طفيفا خلال السنة الفارطة في المؤشرات السياحية مقارنة بسنة 2020 الكارثية وأن الهدف خلال هذا هذا العام وقادم السنوات هو بلوغ ولو 50 الى 60 بالمئة من انجازات السنة السياحية بعنوان 2019 من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع مع الشريك الامريكي وباقي الشركاء وذلك من أجل اعادة مكانة تونس السياحية التي تستحقها وريادتها في شمال افريقيا وعالميا وذلك من خلال العمل على فتح أسواق سياحية عالمية جديدة ، مشيرا الى أنه حاليا تعتمد تونس على أسواق اوروبا الشرقية والوسطى واسواق الأجوار (الجزائر، ليبيا) بالاضافة الى أسواقها الكلاسكية بأوروبا الغربية والشرق الاوسط مع العمل على تنويع الأسواق وشبكة المبيعات وفق تعبيره.
صفوة قرمازي
من مدينة سبيطلة وتحديدا من الموقع الأثري بسبيطلة من ولاية القصرين تم اليوم الاربعاء 2 فيفري، اعطاء إشارة انطلاق مشروع سياحي تحت عنوان "visit Tunisia" من قبل وزير السياحة محمد المعز بلحسين و سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم بقيمة مالية مقدرة ب50 مليون دولار .
ويعتبر هذا المشروع أكبر تمويل من الجهة المانحة لقطاع السياحة في تونس وسيهتم بتطوير المنتجات والخدمات السياحية خاصة بالجهات الداخلية بعيدا عن الوجهات التقليدية والساحلية،منها، وفقا لتصريح سفير الولايات المتحدة بتونس ل "الصباح نيوز" ، مبينا أن هذا المشروع يهدف الى بعث 15 ألف موطن شغل في قطاع السياحة البديلة، وسيحقق زيادة الاستثمار والعائدات بتونس كما سيتم خلاله استغلال كل الطاقات التي لم يتم استغلالها في السابق في المجالات الثقافية والتاريخية والبيئية، ويمكن له أن يتجاوز في المستقبل حتى الأهداف الموضوعة له مسبقا، وفق تصريحه.
من جهته أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسين "للصباح نيوز" أن هذا المشروع مهم جدا لقطاع السياحة بتونس في هذا التوقيت بالذات وبعد ما عاشته السياحة والمؤسسات السياحية من ضربات موجعة جراء جائحة كورونا ورغم مساعدات الدولة في الانقاذ الا أن الخسائر كانت كبيرة على غرار ما شاهدته مختلف دول العالم .
واضاف الوزير أن من بين أهداف المشروع تحسين العرض السياحي وتنويعه بالبلاد والتوجه بالاساس الى السياحة البديلة والانطلاقة كانت من ولاية القصرين لما لها من مقومات تتماشى مع هذا المشروع بالاضافة الى انها منطقة حدودية وداخلية تحتوي على مخزون أثري رهيب ومقدرات سياحية تستجيب لأن تكون وجهة سياحية ونقطة اقامة لا عبور للسياح وهذا ما سيتم العمل عليه من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع المشابهة وذلك يتطلب تجاوز النقص الحاصل في متطلبات الايواء السياحي وتشجيع المبادرات الشبابية الخاصة للاستثمار وخلق الارضية اللازمة من مطاعم وتنشيط وغيرها من المبادرات وايجاد شبكة علاقات قوية لتوفير التمويل اللازم لخلق هذا المناخ السياحي بالجهة .
كما تطرق الوزير الى بعض المشاريع السياحية المعطلة بالجهة او في طور الأشغال على غرار القرية الاستشفائية ببولعابة التي تم انجاز قسطها الأول وسيتم انجاز القسط الثاني و أن جائحة كورونا اثرت على تعطيل عديد المشاريع السياحية بكافة البلاد الى جانب تعهده بامكانية التدخل الفوري ان كان الأمر ضروريا في علاقة بمشروع مسلك سياحي نموذجي بالجهة وفقا لمعاينته للمشروعين . مبينا أن البلديات السياحية هي التي تتقدم بدراسات للمشاريع ذات الصبغة سياحية والوزارة تدعم كل مشروع من شأنه تحسين العرض السياحي . كما أعرب عن الاستعداد لاعادة دراسة أي مشروع مقدم من الجهة يثري المشهد الثقافي والسياحي ورصد الميزانيات الخاصة به .
وزير السياحة وعلى هامش هذه الزيارة أكد أن القطاع السياحي بالبلاد يتعافى رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وسجلوا تحسن طفيفا خلال السنة الفارطة في المؤشرات السياحية مقارنة بسنة 2020 الكارثية وأن الهدف خلال هذا هذا العام وقادم السنوات هو بلوغ ولو 50 الى 60 بالمئة من انجازات السنة السياحية بعنوان 2019 من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع مع الشريك الامريكي وباقي الشركاء وذلك من أجل اعادة مكانة تونس السياحية التي تستحقها وريادتها في شمال افريقيا وعالميا وذلك من خلال العمل على فتح أسواق سياحية عالمية جديدة ، مشيرا الى أنه حاليا تعتمد تونس على أسواق اوروبا الشرقية والوسطى واسواق الأجوار (الجزائر، ليبيا) بالاضافة الى أسواقها الكلاسكية بأوروبا الغربية والشرق الاوسط مع العمل على تنويع الأسواق وشبكة المبيعات وفق تعبيره.