في إطار مشروع RESTART تونس الممول من طرف الوكالة الإيطالية للتعاون و التنمية، تم مؤخرا إبرام اتفاقية شراكة بين بلدية سيدي بوزيد و القطب الاقتصادي والاجتماعي والتضامن الايطالي، وذلك من أجل النهوض و تثمين النفايات بمختلف إشكالها سواء منزلية او الحيوانية.
و وفق ما تحصلت عليه اليوم الجمعة 28 جانفي2022 "الصباح نيوز" من معطيات فان هذا المشروع يهدف إلى تشخيص بعض الإشكاليات القائمة ببلدية سيدي بوزيد والمتعلقة بمعالجة هذه النفايات و ذلك لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال تحفيز شباب الجهة على بعث مشاريع تنموية في هذا الجانب تعنى بتثمين النفايات خاصة الحيوانية منها، مع العمل على تطوير مهاراتهم في هذا الجانب من خلال مرافقتهم
خلال بعث هذه المشاريع.
و على اعتبار أن ورشات العمل الأولى بين بلدية سيدي بوزيد و الوكالة الإيطالية للتعاون و التنمية كشفت عن وجود اشكال قائم ببلدية الجهة ،يتمثل في كثرة الفواضل الحيوانية، نظرا للطابع الشبه ريفي للمدينة حيث يعتمد معظم سكانها على تربية المواشي بعدد من الأحياء بسيدي بوزيد المدينة، قد حث على طرح فكرة استغلال هذه الفواضل من خلال بعث مشروع لتثمينها و استغلالها في مجال الفلاحي بالشراكة مع القطاع الخاص.
ابراهيم سليمي
في إطار مشروع RESTART تونس الممول من طرف الوكالة الإيطالية للتعاون و التنمية، تم مؤخرا إبرام اتفاقية شراكة بين بلدية سيدي بوزيد و القطب الاقتصادي والاجتماعي والتضامن الايطالي، وذلك من أجل النهوض و تثمين النفايات بمختلف إشكالها سواء منزلية او الحيوانية.
و وفق ما تحصلت عليه اليوم الجمعة 28 جانفي2022 "الصباح نيوز" من معطيات فان هذا المشروع يهدف إلى تشخيص بعض الإشكاليات القائمة ببلدية سيدي بوزيد والمتعلقة بمعالجة هذه النفايات و ذلك لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال تحفيز شباب الجهة على بعث مشاريع تنموية في هذا الجانب تعنى بتثمين النفايات خاصة الحيوانية منها، مع العمل على تطوير مهاراتهم في هذا الجانب من خلال مرافقتهم
خلال بعث هذه المشاريع.
و على اعتبار أن ورشات العمل الأولى بين بلدية سيدي بوزيد و الوكالة الإيطالية للتعاون و التنمية كشفت عن وجود اشكال قائم ببلدية الجهة ،يتمثل في كثرة الفواضل الحيوانية، نظرا للطابع الشبه ريفي للمدينة حيث يعتمد معظم سكانها على تربية المواشي بعدد من الأحياء بسيدي بوزيد المدينة، قد حث على طرح فكرة استغلال هذه الفواضل من خلال بعث مشروع لتثمينها و استغلالها في مجال الفلاحي بالشراكة مع القطاع الخاص.