بدت ،صباح اليوم الجمعة ، السوق الأسبوعية بطبربة منتصبة بشكل عادي بنفس حدة الاكتظاظ و بنفس التقارب الجسدي و بنفس الحركية التجارية من بيع و شراء .. و يأتي ذلك في اليوم الاول من بداية تطبيق جملة القرارات التي تم اتخاذها بشأن التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد ، الصباح نيوز تحدثت الى عدد من المنتصبين بالسوق من باعة الفريب و المواد المنزلية حول اقدامهم على عرض بضائعهم و مخالفة تلك القرارات فكان الإجماع على انه ما من حل لهم لتحصيل قوتهم و قوت عيالهم غير العمل و لا شيء غير العمل للتصرف على الاقل في السلع التي اقتنوها منذ ايام لعرضها في أسواق اخر الاسبوع و انه ما على المنتسوقين الا الحذر و الانتباه و مراعاة التباعد الجسدي و أكدوا وعيهم بخطورة الوضع الا انهم مجبرون على العمل شعارهم في ذلك أنهم ميتون بالكورونا او بالجوع فالأمر سواء.. انتصاب السوق الأسبوعية بطبربة مؤشر على فشل تطبيق الاجراءات التي اتخذتها الحكومة على الاقل في مدينة طبربة فهل تشهد بقية الأسواق الاسبوعية في الولاية و ابرزها بالجديدة و منوبة و البطان نفس الوضع ؟ و هل يكون انتصاب هذه الاسواق بداية تكسير القرارات المتخذة لتسير على سيرها قطاعات أخرى و أهمها قطاع المقاهي و المطاعم التي ينظر إليها بأنها الأكثر تضررا من غيرها؟
عادل عونلي
بدت ،صباح اليوم الجمعة ، السوق الأسبوعية بطبربة منتصبة بشكل عادي بنفس حدة الاكتظاظ و بنفس التقارب الجسدي و بنفس الحركية التجارية من بيع و شراء .. و يأتي ذلك في اليوم الاول من بداية تطبيق جملة القرارات التي تم اتخاذها بشأن التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد ، الصباح نيوز تحدثت الى عدد من المنتصبين بالسوق من باعة الفريب و المواد المنزلية حول اقدامهم على عرض بضائعهم و مخالفة تلك القرارات فكان الإجماع على انه ما من حل لهم لتحصيل قوتهم و قوت عيالهم غير العمل و لا شيء غير العمل للتصرف على الاقل في السلع التي اقتنوها منذ ايام لعرضها في أسواق اخر الاسبوع و انه ما على المنتسوقين الا الحذر و الانتباه و مراعاة التباعد الجسدي و أكدوا وعيهم بخطورة الوضع الا انهم مجبرون على العمل شعارهم في ذلك أنهم ميتون بالكورونا او بالجوع فالأمر سواء.. انتصاب السوق الأسبوعية بطبربة مؤشر على فشل تطبيق الاجراءات التي اتخذتها الحكومة على الاقل في مدينة طبربة فهل تشهد بقية الأسواق الاسبوعية في الولاية و ابرزها بالجديدة و منوبة و البطان نفس الوضع ؟ و هل يكون انتصاب هذه الاسواق بداية تكسير القرارات المتخذة لتسير على سيرها قطاعات أخرى و أهمها قطاع المقاهي و المطاعم التي ينظر إليها بأنها الأكثر تضررا من غيرها؟