و من الحب ما سحر ، هكذا يمكن تلخيص حكاية الشاب التونسي زهير الحويذق من مواليد سنة 1977 بولاية تطاوين مع الطبيعة ، سحر و افتتان بجمال طبيعة البلاد التونسية ولدت لدى هذا الشاب منذ الصغر و تطورت من مرحلة البحث عن صور الصحراء التونسية و غاباتها و جبالها و سهولها و انهارها و شواطئها في الجرائد و المجلات و كتب الجغرافيا الى مرحلة الاكتشاف الميداني و الارتحال بين ولايات الجمهورية و اكتشاف المناطق النائية و المجهولة و الوعرة و ما تكتسيه من جمال و سحر .. الحويذقي يؤكد من خلال تجربته الطويلة في التجول بين ربوع البلاد التونسية من شمالها الى جنوبها ان المناظر و العناصر الطبيعية الموجودة في بلادنا تضاهي اجمل و اروع المناظر الطبيعية في العالم بل و تتقدم عليها لما تكتسيه من تقابل و تقاطع لعناصر طبيعية مختلفة من الصعب تواجدها معا في نفس المكان و المشهد و عبر في ذات الوقت عن أسفه الشديد لجهل اغلب التونسيين لهذه الدرر الطبيعية الموزعة بين الشمال و الوسط و الجنوب و عدم إدراجها في اي مسالك سياحية تمكن من استغلالها في الترويج للسياحة الداخلية و خلق مواطن رزق للاهالي في غياب فرص التشغيل .. اما عن مواصلة ممارسة هذه الهواية ذات العلاقة بحب البلاد و التعلق بها و الاعتزاز بالانتماء فيؤكد زهير الحويذقي انه تجاهل منذ صغره كل مغريات اللهو و اللعب و تعلق بالبحث عن مواطن الجمال في تونس الساحرة و انه تجاهل مغريات الحياة و هو شاب و موظف سام باحدى الشركات المعروفة ليهب كل أوقات فراغه للتجول بين سهول و جبال و أودية و شواطئ و صحاري بلاده و الاستمتاع بجمالها و سحرها .
شاب كان زاده في عمليات البحث و الاكتشاف حقيبته المحمولة و الة التصوير .. مكتشف من نوع خاص بحوزته مئات الصور النادر الطقاتها بكثير من الأماكن في ربوع الوطن يحلم بتجميعها في كتاب يعرف بها و يسوق للوصول إليها و اكتشافها و هو ما يواصل السعي فيه حتى يبلغه فتكون الإفادة اشمل و أعمق..
عادل عونلي
و من الحب ما سحر ، هكذا يمكن تلخيص حكاية الشاب التونسي زهير الحويذق من مواليد سنة 1977 بولاية تطاوين مع الطبيعة ، سحر و افتتان بجمال طبيعة البلاد التونسية ولدت لدى هذا الشاب منذ الصغر و تطورت من مرحلة البحث عن صور الصحراء التونسية و غاباتها و جبالها و سهولها و انهارها و شواطئها في الجرائد و المجلات و كتب الجغرافيا الى مرحلة الاكتشاف الميداني و الارتحال بين ولايات الجمهورية و اكتشاف المناطق النائية و المجهولة و الوعرة و ما تكتسيه من جمال و سحر .. الحويذقي يؤكد من خلال تجربته الطويلة في التجول بين ربوع البلاد التونسية من شمالها الى جنوبها ان المناظر و العناصر الطبيعية الموجودة في بلادنا تضاهي اجمل و اروع المناظر الطبيعية في العالم بل و تتقدم عليها لما تكتسيه من تقابل و تقاطع لعناصر طبيعية مختلفة من الصعب تواجدها معا في نفس المكان و المشهد و عبر في ذات الوقت عن أسفه الشديد لجهل اغلب التونسيين لهذه الدرر الطبيعية الموزعة بين الشمال و الوسط و الجنوب و عدم إدراجها في اي مسالك سياحية تمكن من استغلالها في الترويج للسياحة الداخلية و خلق مواطن رزق للاهالي في غياب فرص التشغيل .. اما عن مواصلة ممارسة هذه الهواية ذات العلاقة بحب البلاد و التعلق بها و الاعتزاز بالانتماء فيؤكد زهير الحويذقي انه تجاهل منذ صغره كل مغريات اللهو و اللعب و تعلق بالبحث عن مواطن الجمال في تونس الساحرة و انه تجاهل مغريات الحياة و هو شاب و موظف سام باحدى الشركات المعروفة ليهب كل أوقات فراغه للتجول بين سهول و جبال و أودية و شواطئ و صحاري بلاده و الاستمتاع بجمالها و سحرها .
شاب كان زاده في عمليات البحث و الاكتشاف حقيبته المحمولة و الة التصوير .. مكتشف من نوع خاص بحوزته مئات الصور النادر الطقاتها بكثير من الأماكن في ربوع الوطن يحلم بتجميعها في كتاب يعرف بها و يسوق للوصول إليها و اكتشافها و هو ما يواصل السعي فيه حتى يبلغه فتكون الإفادة اشمل و أعمق..