مقارنة بالسنوات الأخيرة تضاعف إقبال الشباب على ألعاب القمار الالكتروني في مختلف معتمديات ولاية القيروان خصوصاً في الأحياء الشعبية والمناطق المهمشة التي ترتفع فيها نسب البطالة بالإضافة الى غياب وسائل الترفيه وأصبح مألوفا أن تشاهد عشرات المحلات المخصصة أصلا لخدمات إعلامية أوكارا لممارسة ألعاب ما يسمى بالحظ الإلكتروني في مختلف الرياضات العالمية وحتى في بعض المقاهي يخصص ركنا خاصا للقمار الإلكتروني.
وقد تحولت هذه الظاهرة إلى إدمان بسبب إصرار الشاب على المكسب دون أن يفكر في طريقة توفير مبالغ اللعب والاضرار التي تسببها لهم.
و يجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية تمنع مثل هذه الألعاب التي تصنف في خانة ممارسة الميسر "القمار من دون ترخيص".
وفي هذا السياق، كشف مصدر أمني لمراسل "الصباح" أن اعوان مركز الامن العمومي بحفوز بعد إذن من النيابة العمومية داهموا عددا من المنازل بأحد الاحياء الشعبية المعدة للالعاب الالكترونية، روادها تلاميذ قصر، حيث تم حجز جميع المعدات الخاصة وتحرير محضر في الغرض، في انتظار مراجعة النيابة العمومية في شان اصحاب المنازل.
مروان الدعلول
مقارنة بالسنوات الأخيرة تضاعف إقبال الشباب على ألعاب القمار الالكتروني في مختلف معتمديات ولاية القيروان خصوصاً في الأحياء الشعبية والمناطق المهمشة التي ترتفع فيها نسب البطالة بالإضافة الى غياب وسائل الترفيه وأصبح مألوفا أن تشاهد عشرات المحلات المخصصة أصلا لخدمات إعلامية أوكارا لممارسة ألعاب ما يسمى بالحظ الإلكتروني في مختلف الرياضات العالمية وحتى في بعض المقاهي يخصص ركنا خاصا للقمار الإلكتروني.
وقد تحولت هذه الظاهرة إلى إدمان بسبب إصرار الشاب على المكسب دون أن يفكر في طريقة توفير مبالغ اللعب والاضرار التي تسببها لهم.
و يجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية تمنع مثل هذه الألعاب التي تصنف في خانة ممارسة الميسر "القمار من دون ترخيص".
وفي هذا السياق، كشف مصدر أمني لمراسل "الصباح" أن اعوان مركز الامن العمومي بحفوز بعد إذن من النيابة العمومية داهموا عددا من المنازل بأحد الاحياء الشعبية المعدة للالعاب الالكترونية، روادها تلاميذ قصر، حيث تم حجز جميع المعدات الخاصة وتحرير محضر في الغرض، في انتظار مراجعة النيابة العمومية في شان اصحاب المنازل.