مروان الدعلول
القيروان: وقفة احتجاجية لتنسيقية "وينو السبيطار" للمطالبة بإكمال و تجهيز المستشفى الميداني المخصص لمرضى الكوفيد
نظمت اليوم الإربعاء 07 أفريل 2021 ،تنسيقية "وينو السبيطار" وقفة إحتجاجية امام القاعة الرياضية المغطاة حمدة العواني بالقيروان التي أصبحت مقرا للمستشفى الميداني المخصص لمرضى الكوفيد 19 من طرف وزارة الصحة ، و طالب المحتجون وزارة الصحة بتجهيز واكمال المستشفى الميداني المخصص لمرضى الكوفيد في القيروان خاصة مع حالة الخطر المرتقب التي تمر بها ربوع البلاد في هذه المرحلة الثالثة لتفشي الفيروس .و أفاد احد المحتجين الناشط بالمجتمع المدني رضوان الفطناسي لـ"الصباح نيوز" بأنّ المستشفى الميداني بالقيروان المخصص للكوفيد المعطل قد تمّ اقراره منذ عام اثناء الموجة الاولى،ففي البداية تمّ تجميد احداثه،لكن عاد ليطرح بقوة حتى من عامة المواطنين منذ شهر سبتمبر 2020 عند انطلاق الموجة الثانية من الوباء ،لتحصل تجاذبات كبرى على المستوى الجهوي فيما يخص المقر ليقع اختيار القاعة الرياضية عزيز ميلاد في البداية وبعد جملة من الاحتجاجات وقع تغيير المقر في قاعة حمدة العواني المغطاة،ثم بدات رحلة جديدة من التعطيلات بين السلطة الجهوية وبلدية القيروان ووزارة الصحة،وقد التجأنا في عديد المرات حسب قوله الى الاحتجاجات السلمية،وطرحنا الموضوع مع المدير الجهوي للصحة ووالي القيروان، وفعلا تمّ تجاوز الاشكاليات اللوجستية على المستوى الجهوي ووقع انهاء تجهيزه منذ 10 ايام،وقد راسل السيد المدير الجهوي وزارة الصحة يعلمها بنهاية الاشغال الجهوية التي كانت معطلة لتكمل هي مسؤولياتها وتعهداتها المتمثلة في توفير 40 اسرة عادية بتجهيزاتهم وبقوارير الاكسيجين اللازمة و توفير 02 أسرة للانعاش باجهزتهما للتنفس الاصطناعي و إقرار آنتدابات لاطارات طبية وشبه طبية وأطباء انعاش و30 عون صحي على الاقل وكل الموارد البشرية الضرورية لكن الى حد اليوم ونحن قادمون على مرحلة الخطر لانعرف عواقبها بالموجة الثالثة و آنتقد محدثنا وزارة الصحة بآعتبارها منشغلة حسب تقديره بصراعات داخلية في غير وقتها ،لاتحرك ساكنا ولم تلتزم بتعهداتها ولم تحدد اي مهلة زمنية لاكمال تجهيزاتها وتسمية الموارد البشرية اللازمة في الوقت الذي تم تركيز بعض المستشفيات الميدانية بجهات اخرى في غضون ايام.
مروان الدعلول
نظمت اليوم الإربعاء 07 أفريل 2021 ،تنسيقية "وينو السبيطار" وقفة إحتجاجية امام القاعة الرياضية المغطاة حمدة العواني بالقيروان التي أصبحت مقرا للمستشفى الميداني المخصص لمرضى الكوفيد 19 من طرف وزارة الصحة ، و طالب المحتجون وزارة الصحة بتجهيز واكمال المستشفى الميداني المخصص لمرضى الكوفيد في القيروان خاصة مع حالة الخطر المرتقب التي تمر بها ربوع البلاد في هذه المرحلة الثالثة لتفشي الفيروس .و أفاد احد المحتجين الناشط بالمجتمع المدني رضوان الفطناسي لـ"الصباح نيوز" بأنّ المستشفى الميداني بالقيروان المخصص للكوفيد المعطل قد تمّ اقراره منذ عام اثناء الموجة الاولى،ففي البداية تمّ تجميد احداثه،لكن عاد ليطرح بقوة حتى من عامة المواطنين منذ شهر سبتمبر 2020 عند انطلاق الموجة الثانية من الوباء ،لتحصل تجاذبات كبرى على المستوى الجهوي فيما يخص المقر ليقع اختيار القاعة الرياضية عزيز ميلاد في البداية وبعد جملة من الاحتجاجات وقع تغيير المقر في قاعة حمدة العواني المغطاة،ثم بدات رحلة جديدة من التعطيلات بين السلطة الجهوية وبلدية القيروان ووزارة الصحة،وقد التجأنا في عديد المرات حسب قوله الى الاحتجاجات السلمية،وطرحنا الموضوع مع المدير الجهوي للصحة ووالي القيروان، وفعلا تمّ تجاوز الاشكاليات اللوجستية على المستوى الجهوي ووقع انهاء تجهيزه منذ 10 ايام،وقد راسل السيد المدير الجهوي وزارة الصحة يعلمها بنهاية الاشغال الجهوية التي كانت معطلة لتكمل هي مسؤولياتها وتعهداتها المتمثلة في توفير 40 اسرة عادية بتجهيزاتهم وبقوارير الاكسيجين اللازمة و توفير 02 أسرة للانعاش باجهزتهما للتنفس الاصطناعي و إقرار آنتدابات لاطارات طبية وشبه طبية وأطباء انعاش و30 عون صحي على الاقل وكل الموارد البشرية الضرورية لكن الى حد اليوم ونحن قادمون على مرحلة الخطر لانعرف عواقبها بالموجة الثالثة و آنتقد محدثنا وزارة الصحة بآعتبارها منشغلة حسب تقديره بصراعات داخلية في غير وقتها ،لاتحرك ساكنا ولم تلتزم بتعهداتها ولم تحدد اي مهلة زمنية لاكمال تجهيزاتها وتسمية الموارد البشرية اللازمة في الوقت الذي تم تركيز بعض المستشفيات الميدانية بجهات اخرى في غضون ايام.