من المنتظر أن تعقد عشية اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021 جلسة عمل بمقر ولاية منوبة للنظر و التحاور في ملف استقالات عدد من أعضاء المجلس البلدي لبلدية طبربة و ذلك في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها مصالح الولاية لايجاد حل يمكن من انهاء الأزمة المتواصلة بهذه البلدية على مستوى التسيير و التي كانت لها تبعات وخيمة على عمل المرفق البلدي و أضرت بمصالح المواطنين و المنطقة على حد السواء .. جلسة من المنتظر أن يحضرها عدد من المستقيلين من عضوية المجلس البلدي وسط انتقادات كبيرة و نقاط استفهام كثيرة حول أقدام البعض على الاستقالة منذ أشهر دون معاينتها في الابان و لم يقع اعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بها لسد الشغور.
و ينتظر أيضا محاولة اقناع المستقيلين بالتراجع عن هذه الاستقالات و إعادة المياه الى مجاريها خدمة للمصلحة العامة بمنطقة طبربة التي أصبح الوضع العام بها كارثيا و لا يحتمل المزيد من التعقيدات سيما مع الصعوبات الكبرى لتطبيق الفصول القانونية ذات العلاقة بتركيبة المجلس البلدي .. هذا و قد فشلت كل المحاولات لإقناع عدد آخر ممن وجهت لهم دعوات رسمية لسد الشغورات المسجلة لدى هيئة الانتخابات و عددها 9 و ذلك إثر رفض خمسة أشخاص منهم الاستجابة للدعوة الموجهة اليهم لذلك و تأكيد قرار رفضهم خلال الجلسة التي جمعتهم بمعتمد طبربة صبيحة يوم امس الأربعاء..من جهة اخرى عبرت بعض الأطراف الراصدة و المتابعة للتطورات الحاصلة على رأس بلدية طبربة استغرابها مما يحصل من تدخلات من هنا و هناك لايجاد حلول خارجة عن نطاق القانون و الفصول الخاصة بمثل هذه الوضعيات و دعوا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالالتزام بما عليها لسد الشغورات ، من جهة ، و والي الجهة الى تفعيل الفصل 268 من مجلة الجماعات المحلية من جهة اخرى ، كما يعمل عدد من الناشطين في المجتمع المدني بمعتمدية طبربة على انهاء ملف متكامل العناصر حول تعطل تسيير المرفق البلدي بطبربة أسبابه و نتائجه لرفعه خلال الايام القادمة لوزير الداخلية قصد البت فيه و إيجاد حلول حقيقية لإنهاء الأزمة الحاصلة و تحميل المسؤوليات لاصحابها ..
عادل عونلي
من المنتظر أن تعقد عشية اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021 جلسة عمل بمقر ولاية منوبة للنظر و التحاور في ملف استقالات عدد من أعضاء المجلس البلدي لبلدية طبربة و ذلك في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها مصالح الولاية لايجاد حل يمكن من انهاء الأزمة المتواصلة بهذه البلدية على مستوى التسيير و التي كانت لها تبعات وخيمة على عمل المرفق البلدي و أضرت بمصالح المواطنين و المنطقة على حد السواء .. جلسة من المنتظر أن يحضرها عدد من المستقيلين من عضوية المجلس البلدي وسط انتقادات كبيرة و نقاط استفهام كثيرة حول أقدام البعض على الاستقالة منذ أشهر دون معاينتها في الابان و لم يقع اعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بها لسد الشغور.
و ينتظر أيضا محاولة اقناع المستقيلين بالتراجع عن هذه الاستقالات و إعادة المياه الى مجاريها خدمة للمصلحة العامة بمنطقة طبربة التي أصبح الوضع العام بها كارثيا و لا يحتمل المزيد من التعقيدات سيما مع الصعوبات الكبرى لتطبيق الفصول القانونية ذات العلاقة بتركيبة المجلس البلدي .. هذا و قد فشلت كل المحاولات لإقناع عدد آخر ممن وجهت لهم دعوات رسمية لسد الشغورات المسجلة لدى هيئة الانتخابات و عددها 9 و ذلك إثر رفض خمسة أشخاص منهم الاستجابة للدعوة الموجهة اليهم لذلك و تأكيد قرار رفضهم خلال الجلسة التي جمعتهم بمعتمد طبربة صبيحة يوم امس الأربعاء..من جهة اخرى عبرت بعض الأطراف الراصدة و المتابعة للتطورات الحاصلة على رأس بلدية طبربة استغرابها مما يحصل من تدخلات من هنا و هناك لايجاد حلول خارجة عن نطاق القانون و الفصول الخاصة بمثل هذه الوضعيات و دعوا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالالتزام بما عليها لسد الشغورات ، من جهة ، و والي الجهة الى تفعيل الفصل 268 من مجلة الجماعات المحلية من جهة اخرى ، كما يعمل عدد من الناشطين في المجتمع المدني بمعتمدية طبربة على انهاء ملف متكامل العناصر حول تعطل تسيير المرفق البلدي بطبربة أسبابه و نتائجه لرفعه خلال الايام القادمة لوزير الداخلية قصد البت فيه و إيجاد حلول حقيقية لإنهاء الأزمة الحاصلة و تحميل المسؤوليات لاصحابها ..
