انقطعت حركة المرور بشكل كلي منذ مساء يوم امس الجمعة والى حدود صباح هذا اليوم على مستوى حي السويح من مدينة طبربة في اتجاه الجديدة طريق المسلخ وذلك لتجمع مياه الامطار التي لم تجد منفذا للمرور نحو المجاري الطبيعية لها بسبب الامتداد السكني والعمراني الفوضوي الذي لم يراع الملك العمومي للمياه ما نتج عنه تكرر غرق هذا الحي في المياه اثر كل تهاطل للامطار وتعسر التنقل ترجلا او عبر وسائل النقل المختلفة وصعوبة الالتحاق ببعض المؤسسات ابرزها المعهد الثانوي حنبعل بطبربة واحد المعاهد الثانوية الخاصة. زد على ذلك تراكم الفضلات والاتربة التي تجرفها السيول في كل مرة.. ويلات يعيشها متساكنو هذا الحي الذين أكتووا في اكثر من مناسبة بنار الفيضانات ومخلفاتها ولا بوادر لايجاد حلول لهم على هذا المستوى خاصة مع الغياب الكلي للمصالح البلدية ليواصلوا دفع ثمن الصمت والسكوت الرهيب للسلط المحلية وعلى رأسها البلدية منذ سنوات متتالية، وهو ما أدى الى تمادي البعض بل الكثيرين في تجاوزاتهم العمرانية التي ضربت بالقانون عرض الحائط في غياب الرقابة واضمحلال هيبة الدولة ليصبح حسب رأي بعض سكان الحي تناول موضوع العقارات المحدثة في الفترات القريبة الماضية أمرا مستحيلا ومستبعدا لان باثارته ستثار عديد الملفات المتعلقة بالأمور العقارية في معتمدية طبربة التي صال و جال فيها الكثيرون وتمكنوا بطرق مختلفة من تحقيق مصالح في هذا الجانب دون وجه حق.
عادل عونلي
انقطعت حركة المرور بشكل كلي منذ مساء يوم امس الجمعة والى حدود صباح هذا اليوم على مستوى حي السويح من مدينة طبربة في اتجاه الجديدة طريق المسلخ وذلك لتجمع مياه الامطار التي لم تجد منفذا للمرور نحو المجاري الطبيعية لها بسبب الامتداد السكني والعمراني الفوضوي الذي لم يراع الملك العمومي للمياه ما نتج عنه تكرر غرق هذا الحي في المياه اثر كل تهاطل للامطار وتعسر التنقل ترجلا او عبر وسائل النقل المختلفة وصعوبة الالتحاق ببعض المؤسسات ابرزها المعهد الثانوي حنبعل بطبربة واحد المعاهد الثانوية الخاصة. زد على ذلك تراكم الفضلات والاتربة التي تجرفها السيول في كل مرة.. ويلات يعيشها متساكنو هذا الحي الذين أكتووا في اكثر من مناسبة بنار الفيضانات ومخلفاتها ولا بوادر لايجاد حلول لهم على هذا المستوى خاصة مع الغياب الكلي للمصالح البلدية ليواصلوا دفع ثمن الصمت والسكوت الرهيب للسلط المحلية وعلى رأسها البلدية منذ سنوات متتالية، وهو ما أدى الى تمادي البعض بل الكثيرين في تجاوزاتهم العمرانية التي ضربت بالقانون عرض الحائط في غياب الرقابة واضمحلال هيبة الدولة ليصبح حسب رأي بعض سكان الحي تناول موضوع العقارات المحدثة في الفترات القريبة الماضية أمرا مستحيلا ومستبعدا لان باثارته ستثار عديد الملفات المتعلقة بالأمور العقارية في معتمدية طبربة التي صال و جال فيها الكثيرون وتمكنوا بطرق مختلفة من تحقيق مصالح في هذا الجانب دون وجه حق.