إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طبربة .. 3 اسابيع دون رفع الفضلات.. والمنطقة على مشارف كارثة بيئية..

 

يتواصل عدم رفع الفضلات المنزلية بمدينة طبربة من ولاية منوبة و جميع المناطق الريفية التابعة لهذه المنطقة البلدية و ذلك للاسبوع الثالث على التوالي الامر الذي أدى إلى اغراق الاحياء و الانهج و الشوارع و الطرقات دون استثناء بالفضلات و السيول الملوثة و الروائح الكريهة سيما مع نزول الامطار خلال الايام الاخيرة .. 
و يتواصل هذا الوضع البيئي الكارثي الخطير و المهدد بانتشار الأمراض و الأوبئة بشكل حقيقي و فعلي، اعتبارا للانتشار الواسع لاكداس الفضلات التي لم يخل منها مكان و المجمعة امام المنازل و المدارس و المعاهد و المؤسسات الصحية و الأسواق و الفضاءات التجارية و امام المؤسسات و الإدارات بمختلف أنواعها، وسط غضب المتساكنين و انتقاداتهم الشديد للسلطة البلدية التي يتهمونها بالتقصير في أداء واجبها و ترذيل عمل المرفق البلدي نتيجة للصراعات و التجاذبات التي فتكت بهذا الهيكل انطلاقا من عون الاستقبال وصولا إلى رئيس البلدية .. وقد سارعت السلط الجهوية بتقديم المساعدة و تدخلت منذ الاسبوع الفارط عبر تشريك مصالح بلدية اخرى مجاورة و ادارات جهوية لرفع الفضلات من المدينة غير أن كل المحاولات و المجهودات لم تحقق أهدافها طالما أنها لم تطل و تشمل كل النقاط السوداء ثم ان كل الأماكن التي شهدت رفعا للفضلات عادت إلى نفس الوضع السيء السابق بمرور الايام .
، بعض الاتهامات توجه لعملة النظافة بمستودع طبربة بالتقصير و خلق الأعذار الواهية لعدم العمل غير أن مسؤولا بمصلحة النظافة ببلدية طبربة أفاد في تصريح لمراسل الصباح نيوز" ان الاشكال يبقى هو نفسه منذ بداية تكون هذه الأزمة و يتلخص في" النقص الحاد في التجهيزات و المعدات نظرا لتأخر عمليات الصيانة المستوجبة و يتحمل مسؤوليتها بدرجة أولى لرئيس البلدية .
 و من جهة اخرى تأخر صرف مستحقات مالية بعناوين مختلفة للاعوان البلديين و يتحمل مسؤوليتها كذاك و بدرجة أولى لرئيس البلدية و كلها اسباب داخلية يجب تناولها و طرحها في اقرب وقت لتعود عجلة العمل البلدي للعمل و لتعود ثقة المواطن في المرفق البلدي بطبربة اما بشأن التدخلات الخارجة عن البلدية فقد أكد محدثنا ان حملة رفع الفضلات التي أشرفت عليها الولاية فقد انتهت مع نهاية الاسبوع الماضي و تم وضع رافعة على ذمة البلدية من طرف الولاية و شاحنة وحيدة من طرف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات و هي كلها تدخلات غير كافية دفعت الى بذل مجهودات أخرى ذات طابع خاص و في إطار علاقات خاصة على غرار تدخل معتمد المنطقة حديث التنصيب و بعض الموظفين البلديين و الاستنجاد بمقاولين و فلاحين و اصحاب الجرارات و الرافعات و الشاحنات من أبناء طبربة للمشاركة في رفع الفضلات و تخليص المدينة مما تعيشه من تلوث .. و حسب ما يتم معاينته على أرض الواقع فإن شيئا لم يتغير بل تطور الامر صبيحة  هذا اليوم لتعمد عدد من المواطنين إحراق أكياس الفضلات في اكثر من مكان و منها المدارس الابتدائية مما خلف ادخنة خانقة و كثيفة خاصة مع البلل الذي أصابها بسبب الامطار و يتواصل الوضع كارثيا باتم معنى الكلمة وسط فشل جماعي في تطويق الأزمة و إيجاد الحلول ..
عادل عونلي 
 
20211209_095330.png
طبربة .. 3 اسابيع دون رفع الفضلات.. والمنطقة على مشارف كارثة بيئية..

 

يتواصل عدم رفع الفضلات المنزلية بمدينة طبربة من ولاية منوبة و جميع المناطق الريفية التابعة لهذه المنطقة البلدية و ذلك للاسبوع الثالث على التوالي الامر الذي أدى إلى اغراق الاحياء و الانهج و الشوارع و الطرقات دون استثناء بالفضلات و السيول الملوثة و الروائح الكريهة سيما مع نزول الامطار خلال الايام الاخيرة .. 
و يتواصل هذا الوضع البيئي الكارثي الخطير و المهدد بانتشار الأمراض و الأوبئة بشكل حقيقي و فعلي، اعتبارا للانتشار الواسع لاكداس الفضلات التي لم يخل منها مكان و المجمعة امام المنازل و المدارس و المعاهد و المؤسسات الصحية و الأسواق و الفضاءات التجارية و امام المؤسسات و الإدارات بمختلف أنواعها، وسط غضب المتساكنين و انتقاداتهم الشديد للسلطة البلدية التي يتهمونها بالتقصير في أداء واجبها و ترذيل عمل المرفق البلدي نتيجة للصراعات و التجاذبات التي فتكت بهذا الهيكل انطلاقا من عون الاستقبال وصولا إلى رئيس البلدية .. وقد سارعت السلط الجهوية بتقديم المساعدة و تدخلت منذ الاسبوع الفارط عبر تشريك مصالح بلدية اخرى مجاورة و ادارات جهوية لرفع الفضلات من المدينة غير أن كل المحاولات و المجهودات لم تحقق أهدافها طالما أنها لم تطل و تشمل كل النقاط السوداء ثم ان كل الأماكن التي شهدت رفعا للفضلات عادت إلى نفس الوضع السيء السابق بمرور الايام .
، بعض الاتهامات توجه لعملة النظافة بمستودع طبربة بالتقصير و خلق الأعذار الواهية لعدم العمل غير أن مسؤولا بمصلحة النظافة ببلدية طبربة أفاد في تصريح لمراسل الصباح نيوز" ان الاشكال يبقى هو نفسه منذ بداية تكون هذه الأزمة و يتلخص في" النقص الحاد في التجهيزات و المعدات نظرا لتأخر عمليات الصيانة المستوجبة و يتحمل مسؤوليتها بدرجة أولى لرئيس البلدية .
 و من جهة اخرى تأخر صرف مستحقات مالية بعناوين مختلفة للاعوان البلديين و يتحمل مسؤوليتها كذاك و بدرجة أولى لرئيس البلدية و كلها اسباب داخلية يجب تناولها و طرحها في اقرب وقت لتعود عجلة العمل البلدي للعمل و لتعود ثقة المواطن في المرفق البلدي بطبربة اما بشأن التدخلات الخارجة عن البلدية فقد أكد محدثنا ان حملة رفع الفضلات التي أشرفت عليها الولاية فقد انتهت مع نهاية الاسبوع الماضي و تم وضع رافعة على ذمة البلدية من طرف الولاية و شاحنة وحيدة من طرف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات و هي كلها تدخلات غير كافية دفعت الى بذل مجهودات أخرى ذات طابع خاص و في إطار علاقات خاصة على غرار تدخل معتمد المنطقة حديث التنصيب و بعض الموظفين البلديين و الاستنجاد بمقاولين و فلاحين و اصحاب الجرارات و الرافعات و الشاحنات من أبناء طبربة للمشاركة في رفع الفضلات و تخليص المدينة مما تعيشه من تلوث .. و حسب ما يتم معاينته على أرض الواقع فإن شيئا لم يتغير بل تطور الامر صبيحة  هذا اليوم لتعمد عدد من المواطنين إحراق أكياس الفضلات في اكثر من مكان و منها المدارس الابتدائية مما خلف ادخنة خانقة و كثيفة خاصة مع البلل الذي أصابها بسبب الامطار و يتواصل الوضع كارثيا باتم معنى الكلمة وسط فشل جماعي في تطويق الأزمة و إيجاد الحلول ..
عادل عونلي 
 
20211209_095330.png

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews