إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الشؤون الدينية من طبرقة: "الخطاب العنيف لا يولد الا الكراهية..و الدين الإسلامي دين الاعتدال "

 

أدى وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي زيارة عمل صباح اليوم الاثنين 29  إلى مدينة طبرقة أشرف خلالها على افتتاح ورشة تدريبية إقليمية حول حرية التعبير ومناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان مكتب تونس.

وأكد الشايبي خلال كلمة ألقاها بالمناسبة على القيم السمحاء التي جاء بها ديننا الحنيف الداعية إلى التآلف والاعتدال والتعاون بين كافة أطياف المجتمع مشيرا إلى أن الخطاب العنيف مهما كان مأتاه لا يولّد إلا الكراهية والعواقب الوخيمة وأن حرية التعبير لا يجب أن تسيء إلى الآخر سواء في عرضه أو كرامته وأن تونس منفتحة على جميع الشعوب و الدين الإسلامي هو دين الاعتدال والمحبة.

.من جهتها تطرقت "كانتي أرستيد"ممثلة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس إلى أهمية قبول الآخر مهما كانت عقيدته  وتعايش الأديان فيما بينها لنشر السلم الاجتماعي كما شددت أن حرية التعبير لها ضوابط وحدود حتى لا يتحول إلى خطاب كراهية ونشر الفتن .

وألقى بالمناسبة عبد السلام العطوي الكاتب العام للجامعة العامة للشؤون الدينية مداخلة حول مناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية  بالإضافة إلى مشاركة ثلة من المختصين في الشأن الديني والقانون والإعلام علما أن أشغال  هذه الورشة التدريبية موجه لفائدة الأئمة الخطباء لولايات الشمال الغربي.

كما سيؤدي وزير الشؤون الدينية في المساء زيارة إلى عدد من الجوامع بعين دراهم وفرنانة وطبرقة ومقر الجمعية القرآنية بالجهة.         

 

       عمار مويهبي

 

 

 وزير الشؤون الدينية من طبرقة: "الخطاب العنيف لا يولد الا الكراهية..و الدين الإسلامي دين الاعتدال "

 

أدى وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي زيارة عمل صباح اليوم الاثنين 29  إلى مدينة طبرقة أشرف خلالها على افتتاح ورشة تدريبية إقليمية حول حرية التعبير ومناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان مكتب تونس.

وأكد الشايبي خلال كلمة ألقاها بالمناسبة على القيم السمحاء التي جاء بها ديننا الحنيف الداعية إلى التآلف والاعتدال والتعاون بين كافة أطياف المجتمع مشيرا إلى أن الخطاب العنيف مهما كان مأتاه لا يولّد إلا الكراهية والعواقب الوخيمة وأن حرية التعبير لا يجب أن تسيء إلى الآخر سواء في عرضه أو كرامته وأن تونس منفتحة على جميع الشعوب و الدين الإسلامي هو دين الاعتدال والمحبة.

.من جهتها تطرقت "كانتي أرستيد"ممثلة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس إلى أهمية قبول الآخر مهما كانت عقيدته  وتعايش الأديان فيما بينها لنشر السلم الاجتماعي كما شددت أن حرية التعبير لها ضوابط وحدود حتى لا يتحول إلى خطاب كراهية ونشر الفتن .

وألقى بالمناسبة عبد السلام العطوي الكاتب العام للجامعة العامة للشؤون الدينية مداخلة حول مناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية  بالإضافة إلى مشاركة ثلة من المختصين في الشأن الديني والقانون والإعلام علما أن أشغال  هذه الورشة التدريبية موجه لفائدة الأئمة الخطباء لولايات الشمال الغربي.

كما سيؤدي وزير الشؤون الدينية في المساء زيارة إلى عدد من الجوامع بعين دراهم وفرنانة وطبرقة ومقر الجمعية القرآنية بالجهة.         

 

       عمار مويهبي

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews