اعتبر الحكم الدولي السابق مكرم اللقام في تصريح لمراسل" الصباح نيوز "اليوم الإربعاء 24 نوفمبر أن ماورد على لسان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على قناة الكأس القطرية ورفضه الخوض في خلافه مع وزير الشباب والرياضة حيث أكد الجريء ان الإشكال يبقى شأنا داخليا ب"أنه مناورة سياسية جديدة وأنه يعكس شخصية جديدة لرئيس الجامعة فرضتها المستجدات الأخيرة التي جعلت الجريء في موقف ضعف ومنهك وليس في صالحه الدخول في صدامات على غرار ما ميّز الفترة السابقة من رئاسته لجامعة كرة القدم ... وابرز اللقام أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم تتعلق به عديد الشبهات والقضايا المرفوعة لدى الجهات القضائية التي تعتبر الوحيدة القادرة على الحسم والحكم ببراءته أو إدانته " وواصل محدثنا قائلا" ثقتنا في نزاهة قضاء مابعد 25 جويلية كبيرة ولا نعتقد أنه سيسمح بالتجاوزات التي قام بها سابقا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي استغلّ نفوذه وعلاقاته ومنع تنفيذ حكم قضائي يتعلق بإيقاف الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم رغم صيغته التنفيذية حيث قام الجريء خلال جلسة لم تتعد ّ 7دقائق في سابقة تاريخية بتنقيح 12 قانونا وإنهاء مهام الكناس".
وشدد اللقام على أن زمن "الفسحة "والحماية التي كان يتمتع بها وديع الجريء ولّى وانقضى وأن القضاء سيكون له كلمة الفصل .
من ناحية أخرى دعا الحكم الدولي السابق وسائل الإعلام إلى "عدم الانسياق وراء المغالطات والانخراط في حملة تظليل ونشر أخبار كاذبة لغايات معلومة وخدمة لأجندات معينة "في إشارة إلى مراسلة الاتحاد الدولي لكرة الطائرة بعد إقالة رئيس الجامعة التونسية على خلفية ملف دسم من التجاوزات مشددا على أن المراسلة لا تتضمن دعوة إلى العدول عن إقالة رئيس جامعة الطائرة أو غير ذلك من تداخل السياسي بالرياضي وإنما اقتصرت على طلب تقديم توضيحات ورأى اللقام أن لسلطة الإشراف ممثلة في وزير الرياضة كل الصلاحيات لممارسة الدور الرقابي للجامعات الرياضية وفقا للفصل 9 من أجل السهر على إنجاح هذه المرافق العمومية.
أنور قلالة
اعتبر الحكم الدولي السابق مكرم اللقام في تصريح لمراسل" الصباح نيوز "اليوم الإربعاء 24 نوفمبر أن ماورد على لسان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على قناة الكأس القطرية ورفضه الخوض في خلافه مع وزير الشباب والرياضة حيث أكد الجريء ان الإشكال يبقى شأنا داخليا ب"أنه مناورة سياسية جديدة وأنه يعكس شخصية جديدة لرئيس الجامعة فرضتها المستجدات الأخيرة التي جعلت الجريء في موقف ضعف ومنهك وليس في صالحه الدخول في صدامات على غرار ما ميّز الفترة السابقة من رئاسته لجامعة كرة القدم ... وابرز اللقام أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم تتعلق به عديد الشبهات والقضايا المرفوعة لدى الجهات القضائية التي تعتبر الوحيدة القادرة على الحسم والحكم ببراءته أو إدانته " وواصل محدثنا قائلا" ثقتنا في نزاهة قضاء مابعد 25 جويلية كبيرة ولا نعتقد أنه سيسمح بالتجاوزات التي قام بها سابقا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي استغلّ نفوذه وعلاقاته ومنع تنفيذ حكم قضائي يتعلق بإيقاف الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم رغم صيغته التنفيذية حيث قام الجريء خلال جلسة لم تتعد ّ 7دقائق في سابقة تاريخية بتنقيح 12 قانونا وإنهاء مهام الكناس".
وشدد اللقام على أن زمن "الفسحة "والحماية التي كان يتمتع بها وديع الجريء ولّى وانقضى وأن القضاء سيكون له كلمة الفصل .
من ناحية أخرى دعا الحكم الدولي السابق وسائل الإعلام إلى "عدم الانسياق وراء المغالطات والانخراط في حملة تظليل ونشر أخبار كاذبة لغايات معلومة وخدمة لأجندات معينة "في إشارة إلى مراسلة الاتحاد الدولي لكرة الطائرة بعد إقالة رئيس الجامعة التونسية على خلفية ملف دسم من التجاوزات مشددا على أن المراسلة لا تتضمن دعوة إلى العدول عن إقالة رئيس جامعة الطائرة أو غير ذلك من تداخل السياسي بالرياضي وإنما اقتصرت على طلب تقديم توضيحات ورأى اللقام أن لسلطة الإشراف ممثلة في وزير الرياضة كل الصلاحيات لممارسة الدور الرقابي للجامعات الرياضية وفقا للفصل 9 من أجل السهر على إنجاح هذه المرافق العمومية.