جددت تنسيقية الانتداب حقي بولاية القصرين حراكها الاحتجاجي بتنفيذها اليوم الاثنين 8 نوفمبر وقفة احتجاجية امام مقر ولاية القصرين قام خلالها المحتجون بغلق الطريق الرئيسية أمام مقر الولاية واشعال العجلات المطاطية والتهديد بمحاولات انتحار وذلك لمطالبة الحكومة بالانتداب والتشغيل عبر تفعيل القانون 38 والكف عن سياسيات التسويف وفقا للمحتجين.
وفي هذا الخصوص أفاد هشام عبايدي أحد أعضاء تنسيقية القصرين والتي تضم مايقارب 250 معطل عن العمل "الصباح نيوز" ، أنهم جددوا تحركاتهم المتمثلة في غلق الطريق وتهديد البعض بمحاولات الانتحار ونصب المشانق بعد نفاذ صبرهم جراء الغموض الذي لا يزال يرافق القانون 38 القاضي بتشغيل من طالت بطالتهم ومن فاقت 10 سنوات وعدم التفاعل الجدي مع القانون الصادر بالرائد الرسمي، مبينا انه ما على هياكل الدولة الا تطبيق هذا القانون وتفعيل ماتم الالتزام به من قبل الحكومة السابقة وانتداب شباب ضاع عمره بين مقاعد الدراسة ورحى البطالة خصوصا أن من بينهم من ناهزت بطالته 16 و17 سنة في حين تم أثقال كاهل الادارات و الوظيفة العمومية بانتدابات غير أخلاقية تحت غطاء الحكومات السابقة والاطياف السياسية او نقابية وفق تعبيره.
العبايدي أشار كذلك إلى أنهم عادوا الى التحركات الاحتجاجية مع التصعيد المنتظر بمختلف الاشكال النضالية بعد خطوة سابقة قاموا بها في النصف الثاني من شهر أكتوبر المنقضي وذلك عبر التوجه نحو القطر الجزائري سيرا على الاقدام والتهديد باللجوء الى بلد شقيق، وأكد أنه السلط الجهوية حينها في شخص الكاتب العام للولاية تجاوبت معهم حيث وعد أن هذا القانون سيتم طرحه في المجلس الوزاري الذي أقيم مؤخرا ، ومبيا لن تحرك الكاتب العام كان بهدف أثناء المحتجين عن ذاك التحرك ، إلا انهم تفاجئوا بعدم التطرق إليه بصورة واضحة وجلية تؤكد أو تنفي المضي قدما في تطبيقه، حسب تعبيره، خاصة بعد اجتماع سابق للممثيلين عن التنسيقية الوطنية بمستشار عن رئاسة الحكومة والذي لم يفصح عن مآل هذا القانون الشائك تفعيله لارتباطه بميزانيات مبتورة .
مضيفا أن سلسلة تحركاتهم التي بدأت منذ أكثر من عامين لن تتوقف الا بالتزام الدولة بتعهداتها بعد أن ذاقوا مختلف أشكال القمع والاعتداءات و التسويف والوعود الزائفة .
صفوة قرمازي
جددت تنسيقية الانتداب حقي بولاية القصرين حراكها الاحتجاجي بتنفيذها اليوم الاثنين 8 نوفمبر وقفة احتجاجية امام مقر ولاية القصرين قام خلالها المحتجون بغلق الطريق الرئيسية أمام مقر الولاية واشعال العجلات المطاطية والتهديد بمحاولات انتحار وذلك لمطالبة الحكومة بالانتداب والتشغيل عبر تفعيل القانون 38 والكف عن سياسيات التسويف وفقا للمحتجين.
وفي هذا الخصوص أفاد هشام عبايدي أحد أعضاء تنسيقية القصرين والتي تضم مايقارب 250 معطل عن العمل "الصباح نيوز" ، أنهم جددوا تحركاتهم المتمثلة في غلق الطريق وتهديد البعض بمحاولات الانتحار ونصب المشانق بعد نفاذ صبرهم جراء الغموض الذي لا يزال يرافق القانون 38 القاضي بتشغيل من طالت بطالتهم ومن فاقت 10 سنوات وعدم التفاعل الجدي مع القانون الصادر بالرائد الرسمي، مبينا انه ما على هياكل الدولة الا تطبيق هذا القانون وتفعيل ماتم الالتزام به من قبل الحكومة السابقة وانتداب شباب ضاع عمره بين مقاعد الدراسة ورحى البطالة خصوصا أن من بينهم من ناهزت بطالته 16 و17 سنة في حين تم أثقال كاهل الادارات و الوظيفة العمومية بانتدابات غير أخلاقية تحت غطاء الحكومات السابقة والاطياف السياسية او نقابية وفق تعبيره.
العبايدي أشار كذلك إلى أنهم عادوا الى التحركات الاحتجاجية مع التصعيد المنتظر بمختلف الاشكال النضالية بعد خطوة سابقة قاموا بها في النصف الثاني من شهر أكتوبر المنقضي وذلك عبر التوجه نحو القطر الجزائري سيرا على الاقدام والتهديد باللجوء الى بلد شقيق، وأكد أنه السلط الجهوية حينها في شخص الكاتب العام للولاية تجاوبت معهم حيث وعد أن هذا القانون سيتم طرحه في المجلس الوزاري الذي أقيم مؤخرا ، ومبيا لن تحرك الكاتب العام كان بهدف أثناء المحتجين عن ذاك التحرك ، إلا انهم تفاجئوا بعدم التطرق إليه بصورة واضحة وجلية تؤكد أو تنفي المضي قدما في تطبيقه، حسب تعبيره، خاصة بعد اجتماع سابق للممثيلين عن التنسيقية الوطنية بمستشار عن رئاسة الحكومة والذي لم يفصح عن مآل هذا القانون الشائك تفعيله لارتباطه بميزانيات مبتورة .
مضيفا أن سلسلة تحركاتهم التي بدأت منذ أكثر من عامين لن تتوقف الا بالتزام الدولة بتعهداتها بعد أن ذاقوا مختلف أشكال القمع والاعتداءات و التسويف والوعود الزائفة .
