من تنظيم جمعية البيئة بقليبية وبالشراكة مع جمعية " قرين تيم " احتضنت قاعة الاجتماعات بقصر بلدية حمام سوسة اليوم السبت 3 أفريل المنتدى الثاني حول دور المجتمع المدني في الحد من مخاطر النفايات البلاستيكية بمشاركة 26 جمعية بيئية من الوسط والساحل.
وعن أهداف هذا المشروع أوضح رئيس جمعية البيئة بقليبية وحيد الجنحاني مهندس مختص في التصرف في النفايات في تصريح ل “الصباح نيوز” أن ّ هذا اللقاء يعدّ الثاني من نوعه بعد منتدى قليبية الذي توّج برفع جملة من التوصيات تبنّتها مجموعة من الجمعيات المدنية سيتمّ التداول حولها ومزيد التشاور في مضمونها مع جمعيات أخرى من مختلف مناطق الجمهورية ليستقرّ الأمر على تبنّي 10 توصيات ضمن استشارة وطنية سيقع رفعها إلى الرئاسات الثلاث لاعتمادها كاستراتيجية وطنية في التصرف في النفايات وخاصة منها البلاستيكية بالتعاون مع البلديات و وكالة حماية الشريط الساحلي وغيرها.
و ياتي ذلك من أجل إعادة هيكلة منوال التصرف في النفايات الذي بان بالكاشف أنه لم يعد ينسجم مع التطورات الاقتصادية والصناعية.
وكشف الجنحاني أن النفايات مصدر ثروة حقيقية لو يقع التعامل معها بمنطقة التثمين والاستثمار مشدّدا على أن طريقة التخلص منها بالردم أو ماشابهها. طريقة تقليدية لها تأثيرات سلبية جدا على البيئة والمحيط فضلا على الإقتصاد الوطني ذلك أن الدولة التونسية تخسر سنويا مايناهز عن 853 مليون دينار جراء سوء التصرّف في النفايات واعتماد منوال تصرّف تقليدي و غير ناجع .
أنور قلالة
من تنظيم جمعية البيئة بقليبية وبالشراكة مع جمعية " قرين تيم " احتضنت قاعة الاجتماعات بقصر بلدية حمام سوسة اليوم السبت 3 أفريل المنتدى الثاني حول دور المجتمع المدني في الحد من مخاطر النفايات البلاستيكية بمشاركة 26 جمعية بيئية من الوسط والساحل.
وعن أهداف هذا المشروع أوضح رئيس جمعية البيئة بقليبية وحيد الجنحاني مهندس مختص في التصرف في النفايات في تصريح ل “الصباح نيوز” أن ّ هذا اللقاء يعدّ الثاني من نوعه بعد منتدى قليبية الذي توّج برفع جملة من التوصيات تبنّتها مجموعة من الجمعيات المدنية سيتمّ التداول حولها ومزيد التشاور في مضمونها مع جمعيات أخرى من مختلف مناطق الجمهورية ليستقرّ الأمر على تبنّي 10 توصيات ضمن استشارة وطنية سيقع رفعها إلى الرئاسات الثلاث لاعتمادها كاستراتيجية وطنية في التصرف في النفايات وخاصة منها البلاستيكية بالتعاون مع البلديات و وكالة حماية الشريط الساحلي وغيرها.
و ياتي ذلك من أجل إعادة هيكلة منوال التصرف في النفايات الذي بان بالكاشف أنه لم يعد ينسجم مع التطورات الاقتصادية والصناعية.
وكشف الجنحاني أن النفايات مصدر ثروة حقيقية لو يقع التعامل معها بمنطقة التثمين والاستثمار مشدّدا على أن طريقة التخلص منها بالردم أو ماشابهها. طريقة تقليدية لها تأثيرات سلبية جدا على البيئة والمحيط فضلا على الإقتصاد الوطني ذلك أن الدولة التونسية تخسر سنويا مايناهز عن 853 مليون دينار جراء سوء التصرّف في النفايات واعتماد منوال تصرّف تقليدي و غير ناجع .