فضلا عن نشاطها اليومي الذي تقوم به دائرة الانتاج الحيواني التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، تنفذ هذه الدائرة الجهوية جملة من الحملات التوعوية و التحسيسية و الحملات الوقائية على غرار الوقاية من داء الكلب ، وفق ما افاد به "الصباح نيوز" رئيس هذه الدائرة الدكتور أحمد عمارة الذي بيّن في هذا الصدد ان حملة داء الكلب قد أفضت الى اجراء 10 آلاف و 278 عملية تطعيم و ذلك بنسبة 95 بالمائة فيما تم تطعيم الاغنام ضد مرض الجدري بواقع 217 الف و 385 عملية تطعيم اي بنسبة 78 بالمائة، مضيفا كذلك بانه تم خلال السنة الجارية تكثيف حملات تطعيم المجترات الصغرى ( الاغنام و الماعز ) ضد الحمى القلاعية و ذلك في اطار التوقي من هذا المرض لاسيما بتواجده بالقطر الليبي المجاور حيث بلغ عدد الحيوانات الملقحة ضد الحمى القلاعية 324 الف و 630 بنسبة تغطية تساوي 93 بالمائة . من ناحية اخرى افاد رئيس دائرة الانتاج الحيواني الدكتور احمد عمارة أنه يجري حاليا و في اطار التوقي من مرض اللسان الأزرق، و هو مرض معدٍ تنقله ناموسة ( Culucoide ) ، تم توزيع مبيد يقتل الحشرة الناقلة على المربين من اجل استعمالها للقضاء على الحالة المرضية المذكورة بما يحد من تداعياتها السلبية على سلامة القطيع .
رؤوف العياري
فضلا عن نشاطها اليومي الذي تقوم به دائرة الانتاج الحيواني التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، تنفذ هذه الدائرة الجهوية جملة من الحملات التوعوية و التحسيسية و الحملات الوقائية على غرار الوقاية من داء الكلب ، وفق ما افاد به "الصباح نيوز" رئيس هذه الدائرة الدكتور أحمد عمارة الذي بيّن في هذا الصدد ان حملة داء الكلب قد أفضت الى اجراء 10 آلاف و 278 عملية تطعيم و ذلك بنسبة 95 بالمائة فيما تم تطعيم الاغنام ضد مرض الجدري بواقع 217 الف و 385 عملية تطعيم اي بنسبة 78 بالمائة، مضيفا كذلك بانه تم خلال السنة الجارية تكثيف حملات تطعيم المجترات الصغرى ( الاغنام و الماعز ) ضد الحمى القلاعية و ذلك في اطار التوقي من هذا المرض لاسيما بتواجده بالقطر الليبي المجاور حيث بلغ عدد الحيوانات الملقحة ضد الحمى القلاعية 324 الف و 630 بنسبة تغطية تساوي 93 بالمائة . من ناحية اخرى افاد رئيس دائرة الانتاج الحيواني الدكتور احمد عمارة أنه يجري حاليا و في اطار التوقي من مرض اللسان الأزرق، و هو مرض معدٍ تنقله ناموسة ( Culucoide ) ، تم توزيع مبيد يقتل الحشرة الناقلة على المربين من اجل استعمالها للقضاء على الحالة المرضية المذكورة بما يحد من تداعياتها السلبية على سلامة القطيع .