وقعت تونس والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، اتفاقية لتمويل مشروع الادماج الاقتصادي،الإجتماعي والتضامني بالقيروان بكلفة تبلغ 157 مليون دينار، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة.
وقد تولى التوقيع على هذه الاتفاقية، آنذاك الوزير السابق للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، ونائب الرئيس المساعد في قسم ادارة البرنامج بالصّندوق الدّولي للتّنمية الزّراعيّة، دونال براون، وذلك في اطار مشاركة تونس في الدورة 43 لمجلس محافظي الصندوق الذي آنعقد يومي 11 و12 فيفري 2020 بروما (ايطاليا)
ويمتد تنفيذ هذا المشروع، الذي يموّل بين قرض خارجي من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وهبة من صندوق التأقلم مع التّغيّرات المناخيّة ومساهمة الدولة التونسية ومستفيدين خواص، على مدى 6 سنوات وستستفيد منه حوالي 800 16 عائلة في تحسين ظروفها المعيشية، ورفع مستوى دخلها، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه تغيّر المناخ متوزعين على 35 عمادة في سبع معتمديات من ولاية القيروان وهي: الوسلاتية والعلا وحاجب العيون والسبيخة وحفوز والشبيكة وعين جلولة.
أهداف المشروع
يهدف المشروع الى تنمية وحماية الموارد الطبيعية ودعم البنية الأساسية وتحسين ظروف عيش المتساكنين وتطوير الانتاج الفلاحي باعتماد التمشّي التشاركي.
وسيدعم المشروع إدماج المزارعين على نطاق صغير في الاقتصاد الأوسع، كما سيساعد الأسر الضعيفة على التأقلم مع تغيّر المناخ. وسيجري إصلاح شبكات المياه لتحسين الوصول إلى مياه الشرب، وزيادة المياه المتوفرة لأغراض الزراعة من خلال النظم المحسنة لجمع مياه الأمطار.
وسيزوّد مشروع التضامن الاجتماعي والاقتصادي في القيروان الأسر الفقيرة بالتثقيف التغذوي والمالي، بالإضافة إلى التدريب الأساسي على القراءة والكتابة. وعلاوة على تعزيزه للأنشطة المدرة للدخل و سيربط المشروع صغار المنتجين بالجهات الفاعلة الخاصة في سلاسل القيمة. وستشكّل النساء ما لا يقل عن نصف إجمالي المستفيدين من المشروع، فيما ستصل نسبة المستفيدين من الشباب فيه إلى 30 ٪.
و للإشارة ستنفذ مشروع الادماج الاقتصادي والتضامني بالقيروان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان .
مروان الدعلول
وقعت تونس والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، اتفاقية لتمويل مشروع الادماج الاقتصادي،الإجتماعي والتضامني بالقيروان بكلفة تبلغ 157 مليون دينار، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة.
وقد تولى التوقيع على هذه الاتفاقية، آنذاك الوزير السابق للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، ونائب الرئيس المساعد في قسم ادارة البرنامج بالصّندوق الدّولي للتّنمية الزّراعيّة، دونال براون، وذلك في اطار مشاركة تونس في الدورة 43 لمجلس محافظي الصندوق الذي آنعقد يومي 11 و12 فيفري 2020 بروما (ايطاليا)
ويمتد تنفيذ هذا المشروع، الذي يموّل بين قرض خارجي من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وهبة من صندوق التأقلم مع التّغيّرات المناخيّة ومساهمة الدولة التونسية ومستفيدين خواص، على مدى 6 سنوات وستستفيد منه حوالي 800 16 عائلة في تحسين ظروفها المعيشية، ورفع مستوى دخلها، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه تغيّر المناخ متوزعين على 35 عمادة في سبع معتمديات من ولاية القيروان وهي: الوسلاتية والعلا وحاجب العيون والسبيخة وحفوز والشبيكة وعين جلولة.
أهداف المشروع
يهدف المشروع الى تنمية وحماية الموارد الطبيعية ودعم البنية الأساسية وتحسين ظروف عيش المتساكنين وتطوير الانتاج الفلاحي باعتماد التمشّي التشاركي.
وسيدعم المشروع إدماج المزارعين على نطاق صغير في الاقتصاد الأوسع، كما سيساعد الأسر الضعيفة على التأقلم مع تغيّر المناخ. وسيجري إصلاح شبكات المياه لتحسين الوصول إلى مياه الشرب، وزيادة المياه المتوفرة لأغراض الزراعة من خلال النظم المحسنة لجمع مياه الأمطار.
وسيزوّد مشروع التضامن الاجتماعي والاقتصادي في القيروان الأسر الفقيرة بالتثقيف التغذوي والمالي، بالإضافة إلى التدريب الأساسي على القراءة والكتابة. وعلاوة على تعزيزه للأنشطة المدرة للدخل و سيربط المشروع صغار المنتجين بالجهات الفاعلة الخاصة في سلاسل القيمة. وستشكّل النساء ما لا يقل عن نصف إجمالي المستفيدين من المشروع، فيما ستصل نسبة المستفيدين من الشباب فيه إلى 30 ٪.
و للإشارة ستنفذ مشروع الادماج الاقتصادي والتضامني بالقيروان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان .