أدت أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021 وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي زيارة إلى ولاية صفاقس للوقوف على أسباب ومخلّفات الكارثة البيئية التي تعيشها أغلب مناطق الولاية منذ أكثر من شهر بسبب إنتشار الفضلات المنزلية والصناعية بالشوارع على خلفية غلق المصبّ المراقب القنة بعقارب لبلوغ طاقته القصوى لاستيعاب الفضلات.
وأكّدت الوزيرة خلال إجتماعها الأول الذي التقت فيه عدد من مكوّنات المجتمع المدني بالجهة و خاصة الجمعيات البيئية وحراك "مانيش مصبّ "بعقارب أن الحلّ للقضاء على الفضلات لن يكون بالسرعة التي يتوقّعها أهالي صفاقس والمسؤولين، مبيّنة أن الحل لن يكون بالضغط على أي طرف و أن قرار فتح مصبّ القنة بعقارب لن يحصل إلا برضاء كلّ الأطراف و تحديدا أهالي عقارب خاصة وأن المصب المراقب فيه قرار غلق من المحكمة وأيضا بمحضر جلسة بولاية صفاقس وقرار مجلس بلدي بعد تحرّكات خاضها الأهالي لغلق المصب الذي تسبب في العديد من الأمراض والأضرار المختلفة.
كما قالت الوزيرة في ختام إجتماعها الثاني مساء أمس الذي أقيم بمقر ولاية صفاقس و حضره رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمعتمدين وعدد من المديرين الجهويين أن هذه زيارة أولى مكنت من سماع كلّ الأطراف ستتبعها عدة زيارات ميدانية لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور، مؤكّدة أن المقترحات التي تمّ تجميعها اليوم من مختلف الأطراف هي التي سيتمّ إعتمادها لإيجاد حلّ مشترك يرضي كلّ الأطراف، ويأخذ بعين الاعتبار المسائل التقنية والصحية .
واستمعت وزيرة البيئة الى مختلف الأطراف والمقترحات .
وقد تقرر احداث نقاط تجميع وقتية في كل البلديات الى حين ايجاد حل نهائي على المدى المتوسّط ، كما قامت الوزيرة بزيارة ميدانية لمصب القنة بعقارب قبل أن تجتمع بمختلف الأطراف .
ويذكر أن عدّة مناطق بصفاقس تشهد الى اليوم انتشار الفضلات في الشوارع بالأطنان بما في ذلك المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ومستشفى الهادي شاكر .
ريم عبد العزيز
أدت أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021 وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي زيارة إلى ولاية صفاقس للوقوف على أسباب ومخلّفات الكارثة البيئية التي تعيشها أغلب مناطق الولاية منذ أكثر من شهر بسبب إنتشار الفضلات المنزلية والصناعية بالشوارع على خلفية غلق المصبّ المراقب القنة بعقارب لبلوغ طاقته القصوى لاستيعاب الفضلات.
وأكّدت الوزيرة خلال إجتماعها الأول الذي التقت فيه عدد من مكوّنات المجتمع المدني بالجهة و خاصة الجمعيات البيئية وحراك "مانيش مصبّ "بعقارب أن الحلّ للقضاء على الفضلات لن يكون بالسرعة التي يتوقّعها أهالي صفاقس والمسؤولين، مبيّنة أن الحل لن يكون بالضغط على أي طرف و أن قرار فتح مصبّ القنة بعقارب لن يحصل إلا برضاء كلّ الأطراف و تحديدا أهالي عقارب خاصة وأن المصب المراقب فيه قرار غلق من المحكمة وأيضا بمحضر جلسة بولاية صفاقس وقرار مجلس بلدي بعد تحرّكات خاضها الأهالي لغلق المصب الذي تسبب في العديد من الأمراض والأضرار المختلفة.
كما قالت الوزيرة في ختام إجتماعها الثاني مساء أمس الذي أقيم بمقر ولاية صفاقس و حضره رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمعتمدين وعدد من المديرين الجهويين أن هذه زيارة أولى مكنت من سماع كلّ الأطراف ستتبعها عدة زيارات ميدانية لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور، مؤكّدة أن المقترحات التي تمّ تجميعها اليوم من مختلف الأطراف هي التي سيتمّ إعتمادها لإيجاد حلّ مشترك يرضي كلّ الأطراف، ويأخذ بعين الاعتبار المسائل التقنية والصحية .
واستمعت وزيرة البيئة الى مختلف الأطراف والمقترحات .
وقد تقرر احداث نقاط تجميع وقتية في كل البلديات الى حين ايجاد حل نهائي على المدى المتوسّط ، كما قامت الوزيرة بزيارة ميدانية لمصب القنة بعقارب قبل أن تجتمع بمختلف الأطراف .
ويذكر أن عدّة مناطق بصفاقس تشهد الى اليوم انتشار الفضلات في الشوارع بالأطنان بما في ذلك المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ومستشفى الهادي شاكر .