أعناق مشرئبة وعيون مرفوعة الى السماء تراقب عن كثب وصول الطائرة، حيث تستمع الآذان الى صوت محركها في انتظار مشهد قفز المشارك بالمظلة منها، وما ان يصل الى الأرض حتى يدوى صوت التصفيق والابتسامات ولا تسمع من الحضور الا كلمة "برافو".
جميعها مشاهد من الافتتاح الرسمي لتظاهرة "سكايس"اليوم الأحد أكتوبر 2021، في مدينة توزر، حيث ستعيش توزر على امتداد أربعين يوما على وقع القفز بالمظلات ضمن تظاهرة.
أربعون يوما من التحليق في السماء.
أربعون يوما من الهبوط في أحضان الصحراء أين الكثبان الرملية.
أربعون يوما تقذفك طائرة على العشب الأخضر.
أربعون يوما من الفرجة على عروض بالمظلات في السماء.
أربعون يوما متالية تحتفي فيها توزر بأول تظاهرة في تونس في مجال القفز بالطائرات.
وحول هذه التظاهرة صرح الهادي عبادة المشرف على التظاهرة ل" الصباح نيوز"، أنه يكفي من السياحة التقليدية الكلاسيكية وأن هذه التظاهرة تندرج ضمن السياحة الجديدة، وهو مشروع من شأنه استقطاب العديد من السياح من هواة القفز بالمظلات والفرجة ضمن طابع جديد سياحي رياضي، خاصة وأن توزر تضم أكثر من 50 بالمائة من المواطنين الذين استكملوا تلاقيحهم في جهة جميلة ونظيفة، ويجب أن تكون وجهة سياحية عالمية، مشيرا الى أنه بالامكان الوصول الى ذلك.
وأكد عبادة أنه تم برمجة 1000 قفزة، والمشاركون من المُدرّبين 26 من كندا وفرنسا وبلجيكا والممكلة المتحدة، وأكثر من 2000 شخص سيشاركون من غير المُدرّبين.
كما تطرّق عبادة الى احداث مدرسة دولية لتعليم القفز بالمظلات، متحصلة على تراخيص من منظمة دولية وهو ما سمح بتواجد المدرسة الكندية، ويمكن أن تبقى هذه المدرسة على مدار السنة في توزر.
وذكر عبادة أن هذه هي الدورة الأولى ومن الوارد أن تحتظن توزر نفس التظاهرة كل سنة في دورات قادمة في نفس التاريخ.
من جهته قال والي توزر أيمن البجاوي لـ"الصباح نيوز"، أن منظمو هذا الشمروع اختاروا توزر كنوع جديد من السياحة وهو ما يعطي أملا لعودة نشاط القطاع السياحي حتى يمكن الحديث عن السياحة المتخصصة الرياضية، وأنه بفضل هذه التظاهرة سيتوافد على الجهة عدد مهم من الزوار.
درصاف اللموشي
أعناق مشرئبة وعيون مرفوعة الى السماء تراقب عن كثب وصول الطائرة، حيث تستمع الآذان الى صوت محركها في انتظار مشهد قفز المشارك بالمظلة منها، وما ان يصل الى الأرض حتى يدوى صوت التصفيق والابتسامات ولا تسمع من الحضور الا كلمة "برافو".
جميعها مشاهد من الافتتاح الرسمي لتظاهرة "سكايس"اليوم الأحد أكتوبر 2021، في مدينة توزر، حيث ستعيش توزر على امتداد أربعين يوما على وقع القفز بالمظلات ضمن تظاهرة.
أربعون يوما من التحليق في السماء.
أربعون يوما من الهبوط في أحضان الصحراء أين الكثبان الرملية.
أربعون يوما تقذفك طائرة على العشب الأخضر.
أربعون يوما من الفرجة على عروض بالمظلات في السماء.
أربعون يوما متالية تحتفي فيها توزر بأول تظاهرة في تونس في مجال القفز بالطائرات.
وحول هذه التظاهرة صرح الهادي عبادة المشرف على التظاهرة ل" الصباح نيوز"، أنه يكفي من السياحة التقليدية الكلاسيكية وأن هذه التظاهرة تندرج ضمن السياحة الجديدة، وهو مشروع من شأنه استقطاب العديد من السياح من هواة القفز بالمظلات والفرجة ضمن طابع جديد سياحي رياضي، خاصة وأن توزر تضم أكثر من 50 بالمائة من المواطنين الذين استكملوا تلاقيحهم في جهة جميلة ونظيفة، ويجب أن تكون وجهة سياحية عالمية، مشيرا الى أنه بالامكان الوصول الى ذلك.
وأكد عبادة أنه تم برمجة 1000 قفزة، والمشاركون من المُدرّبين 26 من كندا وفرنسا وبلجيكا والممكلة المتحدة، وأكثر من 2000 شخص سيشاركون من غير المُدرّبين.
كما تطرّق عبادة الى احداث مدرسة دولية لتعليم القفز بالمظلات، متحصلة على تراخيص من منظمة دولية وهو ما سمح بتواجد المدرسة الكندية، ويمكن أن تبقى هذه المدرسة على مدار السنة في توزر.
وذكر عبادة أن هذه هي الدورة الأولى ومن الوارد أن تحتظن توزر نفس التظاهرة كل سنة في دورات قادمة في نفس التاريخ.
من جهته قال والي توزر أيمن البجاوي لـ"الصباح نيوز"، أن منظمو هذا الشمروع اختاروا توزر كنوع جديد من السياحة وهو ما يعطي أملا لعودة نشاط القطاع السياحي حتى يمكن الحديث عن السياحة المتخصصة الرياضية، وأنه بفضل هذه التظاهرة سيتوافد على الجهة عدد مهم من الزوار.