أفادت عضو خلية اليقظة والترصد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة ببنزرت، الدكتورة ابتسام بلانكو، انه تقرّر غلق قسمين بأحد المدارس الإعدادية بمنطقة منزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل لمدة 10 أيام، إثر ثبوت إصابة 3 تلاميذ مجتمعين بقسم سنة سابعة بفيروس "كورونا"، و4 تلاميذ مجتمعين بقسم ثان مستوى سنة ثامنة، فيما توزع البقية على أقسام أخرى بالمدرسة، علاوة عن إصابة إطار تدريس . وأوضحت ذات المصدر لـ(وات)، ان هذا الاجراء، يندرج في اطار انفاذ البروتوكول الصحي والوقائي المعتمد في الغرض في اطار قطع حلقات العدوى الفيروسية، وأن هذه الإصابات تم رصد هذه الإبات بعد إجراء 42 تحليلا سريعا للتلاميذ، ثبت على إثرها إصابة 11 من بينهم بالفيروس. وأضافت الدكتورة بلانكو، أنه تم في ذات الاطار، إرسال 20 عينة من مجموع الـ42 عينة التي تم رفعها للتحليل بالمخبر المرجعي بمنزل بورقيبة، لمزيد التأكد من سلامة الجميع، فضلا عن تواصل عمليات التقصي والبحث الوبائي من قبل المصالح الصحية، من أجل تطويق بؤرة الإصابة. وأشارت عضو خلية اليقظة والترصد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة، الى إمكانية اللجوء الى غلق المدرسة في حالة ثبوت تسجيل إصابات أخرى في صفوف التلاميذ او الاطار التربوي، وفق قولها.
(وات)
أفادت عضو خلية اليقظة والترصد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة ببنزرت، الدكتورة ابتسام بلانكو، انه تقرّر غلق قسمين بأحد المدارس الإعدادية بمنطقة منزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل لمدة 10 أيام، إثر ثبوت إصابة 3 تلاميذ مجتمعين بقسم سنة سابعة بفيروس "كورونا"، و4 تلاميذ مجتمعين بقسم ثان مستوى سنة ثامنة، فيما توزع البقية على أقسام أخرى بالمدرسة، علاوة عن إصابة إطار تدريس . وأوضحت ذات المصدر لـ(وات)، ان هذا الاجراء، يندرج في اطار انفاذ البروتوكول الصحي والوقائي المعتمد في الغرض في اطار قطع حلقات العدوى الفيروسية، وأن هذه الإصابات تم رصد هذه الإبات بعد إجراء 42 تحليلا سريعا للتلاميذ، ثبت على إثرها إصابة 11 من بينهم بالفيروس. وأضافت الدكتورة بلانكو، أنه تم في ذات الاطار، إرسال 20 عينة من مجموع الـ42 عينة التي تم رفعها للتحليل بالمخبر المرجعي بمنزل بورقيبة، لمزيد التأكد من سلامة الجميع، فضلا عن تواصل عمليات التقصي والبحث الوبائي من قبل المصالح الصحية، من أجل تطويق بؤرة الإصابة. وأشارت عضو خلية اليقظة والترصد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة، الى إمكانية اللجوء الى غلق المدرسة في حالة ثبوت تسجيل إصابات أخرى في صفوف التلاميذ او الاطار التربوي، وفق قولها.
