إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدنين: تلميذة باكالوريا إعلامية تتلقى اليوم خبر نجاحها!...

 

تلقت التلميذة آية بن موسى، مساء اليوم الاثنين، إعلاما بنجاحها في امتحان الباكالوريا علوم إعلامية 2021 من وزارة التربية... خبر أعاد الى تلميذة المعهد الثانوي بجربة حومة السوق فرحة قالت إنها "افتكت منها".. لكنها، كانت على "يقين من أنها ستستعيدها، بعد تعب موسم دراسي".
فرحة آية بنجاحها أنساها إحساسها بالظلم لعدم إنصافها طيلة الصائفة، بسبب خطأ لا تتحمل مسؤوليته. فهذه التلميذة التي أعادت دورة المراقبة، لم تجد عدد مادة اختبار الفرنسية ضمن جدول أعدادها، وصنفت وكأنها لم تجتز هذه المادة، والحال أنها قامت بالاختبار، وكانت تنتظر عددا جيدا، لا سيما وأنها تعودت الحصول على أعداد متميزة في مادة الفرنسية.
طرقت آية وعائلتها فور صدور النتيجة أبواب المندوبية الجهوية للتربية بمدنين، وأعدت مطلب اعتراض، وبقيت تنتظر دون أن تفقد الأمل، وفي كل مرة يتم إعلامها بأن البحث عن الاختبار "الضائع" متواصل..
انتظرت التلميذة لفترة مطمئنة، إلا أنها مع انطلاق عملية الترسيم الجامعي للطلبة والتلاميذ، وجدت نفسها هائمة ودون هدف، بل أمام مصير مجهول، كما أن مجرد التفكير في إعادة الترسيم بنفس السنة (الرابعة ثانوي) يرهقها ويؤلمها، حسب تعبيرها.
انتهت آية بعد أن يئست من الخبر اليقين حول مصير عامها الدراسي، إلى توجيه نداء إلى وزير التربية الأسبوع الماضي ضمنته إحساسها بالظلم الكبير وذكرت بمشكلتها وبحلم سرق منها في بلدها، ليتم اختصار المسافات ويأتيها الرد بإقرارها من جملة الناجحين في باكالوريا 2021.
خبر هذا النجاح وفرحة الارتقاء إلى درجة جديدة في سلم العلم والمعرفة، أنسى آية الاستفسار عن مصير اختبارها لمادة الفرنسية.. هل ضاعت ورقة امتحانها ؟؟ أم أسند عددها إلى تلميذ آخر في خطأ تقني ؟؟، وهو ما حصل، لتسترجع الفتاة عددها في الفرنسية 14، وتحصل بذلك على معدل 10 فاصل 39 .
أصبحت هذه التلميذة منذ اليوم في صراع مع الزمن، لتتحول في أسرع الآجال إلى طالبة، وجب عليها أن تنكب على دليل التوجيه الجامعي، وأن تختار ما تبقى لها من فرص بحسب ميولاتها، لترسم بإ الكليات أو المعاهد العليا.
 
وات
 
 مدنين: تلميذة باكالوريا إعلامية تتلقى اليوم خبر نجاحها!...
 

تلقت التلميذة آية بن موسى، مساء اليوم الاثنين، إعلاما بنجاحها في امتحان الباكالوريا علوم إعلامية 2021 من وزارة التربية... خبر أعاد الى تلميذة المعهد الثانوي بجربة حومة السوق فرحة قالت إنها "افتكت منها".. لكنها، كانت على "يقين من أنها ستستعيدها، بعد تعب موسم دراسي".
فرحة آية بنجاحها أنساها إحساسها بالظلم لعدم إنصافها طيلة الصائفة، بسبب خطأ لا تتحمل مسؤوليته. فهذه التلميذة التي أعادت دورة المراقبة، لم تجد عدد مادة اختبار الفرنسية ضمن جدول أعدادها، وصنفت وكأنها لم تجتز هذه المادة، والحال أنها قامت بالاختبار، وكانت تنتظر عددا جيدا، لا سيما وأنها تعودت الحصول على أعداد متميزة في مادة الفرنسية.
طرقت آية وعائلتها فور صدور النتيجة أبواب المندوبية الجهوية للتربية بمدنين، وأعدت مطلب اعتراض، وبقيت تنتظر دون أن تفقد الأمل، وفي كل مرة يتم إعلامها بأن البحث عن الاختبار "الضائع" متواصل..
انتظرت التلميذة لفترة مطمئنة، إلا أنها مع انطلاق عملية الترسيم الجامعي للطلبة والتلاميذ، وجدت نفسها هائمة ودون هدف، بل أمام مصير مجهول، كما أن مجرد التفكير في إعادة الترسيم بنفس السنة (الرابعة ثانوي) يرهقها ويؤلمها، حسب تعبيرها.
انتهت آية بعد أن يئست من الخبر اليقين حول مصير عامها الدراسي، إلى توجيه نداء إلى وزير التربية الأسبوع الماضي ضمنته إحساسها بالظلم الكبير وذكرت بمشكلتها وبحلم سرق منها في بلدها، ليتم اختصار المسافات ويأتيها الرد بإقرارها من جملة الناجحين في باكالوريا 2021.
خبر هذا النجاح وفرحة الارتقاء إلى درجة جديدة في سلم العلم والمعرفة، أنسى آية الاستفسار عن مصير اختبارها لمادة الفرنسية.. هل ضاعت ورقة امتحانها ؟؟ أم أسند عددها إلى تلميذ آخر في خطأ تقني ؟؟، وهو ما حصل، لتسترجع الفتاة عددها في الفرنسية 14، وتحصل بذلك على معدل 10 فاصل 39 .
أصبحت هذه التلميذة منذ اليوم في صراع مع الزمن، لتتحول في أسرع الآجال إلى طالبة، وجب عليها أن تنكب على دليل التوجيه الجامعي، وأن تختار ما تبقى لها من فرص بحسب ميولاتها، لترسم بإ الكليات أو المعاهد العليا.
 
وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews