قام صباح اليوم الاثنين عدد من المواطنين بمعتمدية العيون بتعطيل سير الدروس بالمدرسة الاعدادية بالعيون كشكل من اشكال التنديد والاحتجاج على التأخير في النقل المدرسي هذا الاشكال القديم المتجدد مع كل موسم دراسي رغم احداث فرع جديد للشركة الجهوية للنقل بالقصرين بالمعتمدية المذكورة وافتتاحه منذ 5 أيام وتردي ديوان الخدمات المدرسية
وحديثا عن هذا التحرك أفاد الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي والتربية البدنية بالعيون عبد المنعم نصراوي لمراسلة"الصباح نيوز" أن عدد من الأولياء قدموا الى الاعدادية واعلنوا عن استعدادهم لتعطيل الدروس كامل اليوم شريطة أن يتحول والي الجهة والمندوب الجهوي للتربية بالقصرين اليهم وتفسير أسباب هذا التأخير في نقل أبنائهم الذي بات بلا حل خصوصا بالنظر الى خصوصية المناطق الريفية البعيدة جدا عن مركز المعتمدية وعن المؤسسات التربوية فيها ومايرافقه من معاناة شديدة تتعمق أكثر مع فصل الشتاء والمخاطر المحدقة بهم خاصة أن من بينهم من يقطع مسافات طويلة حتى بعد التنقل بالحافلة تصل مابين 5 الى 10 كلم بين تضاريس وعرة ومناطق غابية دون الحديث عن الاولياء ومامعاناتهم في الخدمات المدرسية المتعلقة بأبنائهم والتي أحيانا يضطرون الى القيام ببعض اجراءاتها في معتمديات سبيطلة وحيدرة ،والمطالبة بالاستمتاع الى مشاغلهم ومشاغل المعتمدية الافقر وطنيا والتي من المفارقات العجيبة أنها لم تنل الى اليوم اهتماما لا من السلط الجهوية أو المركزية ولم تحظى بأي زيارات من هؤلاء الاطراف لتبقى في ذاك الطرف البعيد عن الأعين ويعاني أهاليها وأطفالها الغربة والتهميش وفق تعبيره.
محدثنا تطرق الى أن مسألة النقل المدرسي مقلقة وغير مبررة ففي كل عام تطغى على السطح ليؤثر التحاق تلاميذ الاعدادية والمعهد الثانوي متأخرين على التوقيت الزمني والتحصيل العلمي ككل للتلاميذ الى جانب الجانب النفسي للتلميذ ومعاناة الاولياء مع هذا المشكل داعيا الى الضرورة العاجلة لحله بشكل جذري لأنه أصبح كابوس مزعج لكافة أطراف العملية التربوية . كما أشار النصراوي الى أن سبب هذا الاحتجاج لا يتوقف فقط عند اشكال النقل المدرسي بل كذلك للصعوبات التي تعيش على وقعها المؤسسات التربوية وواقع المعتمدية ككل . متطرقا الى صعوبات يواجهونها في اعدادية العيون بما أنه اطار تربوي بها ، حيث خلقت الزيادة في عدد التلاميذ هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة عدة صعوبات أثرت على العودة المدرسية وعلى ايجاد حلول لحالة الاكتظاظ الشديدة التي دفعت بمدير المدرسة والاطار التربوي الى القيام بتقسيم فضاء المكتبة الى قسمين لا يمكنا بأي حال من الاحوال أن يكونا فصلان قادران على احتواء العدد الكافي لتلاميذ الفصل الواحد المقدر هذه السنة بين 30 الى 34 تلميذ بكل المستويات كتقسيم فرضته المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين على ادارة المؤسسة لتبدأ من هناك حالة التعجيز والارباك بمؤسسة تضم 1239 تلميذ وفق قوله .
مضيفا أنه حتى رغم هذه المحاولات تبقى هناك نوع من الاكتظاظ داخل الفصول وارباك في جداول الاطارات التربوية رغم وجود 27 قاعة وعدد من قاعات الاختصاص لمواد العلوم والفيزياء والتقنية والاعلامية فانها غير كافية ولا بد في ايجاد حلول اضافية وتوسعة تتماشى مع حالات الزيادة في التلاميذ مع كل عام . النصراوي أشار الى أن الاعدادية لا تتوفر بها قاعة مراجعة بل يضطر التلاميذ الى اقتسام جزء من مطبخ المؤسسة للمراجعة الى جانب بقاء فضاء آخر مغلق يمكن اعتماده كمكتية لكن لاخلالات تعلقت بأشغال تهيئة وصيانة بالمؤسسة ومغادرة المقاول دون استكمالها حرمت المؤسسة من الانتفاع بأجزاء منها . هذا دون الحديث عن النقص في العديد من التجهيزات تعلقت بالطاولات وأدوات مدرسية وسبورات وعدم مد المندوبية بأي نوع من التدخلات الخاصة بالعودة المدرسية وبنية مهترئة لأرضية الملاعب وانعدام في التجهيزات الخاصة بها و التي يقول وهو أحد أساتذة التربية البدنية أن الأرضية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على التلاميذ أثناء ممارسة أنشطة هذه المادة بالنظر الى الاهتراء الشديد وأعمار التلاميذ أضحت الأخطار شديدة وهذا لا يمكن اخفاءه بل معالجته بتدخل في اعادة التأهيل للملاعب بالتعاون مع مندوبيتي الشباب والرياضة ومندوبية التربية كما تم بعدة مؤسسات تربوية بالجهة وتجنب عدم التمييز بين الجهات مشيرا كذلك الى معاناة عدد من زملائه مساءا لاستكمال حصصهم باستعمال أضواء هواتفهم المحمولة للانقطاعات المتكررة للكهرباء وضعفه في غالب الاحيان.
كما تحدث النصراوي على ضرورة تحمل كل طرف مسؤولياته ومراقبة الاشغال التي تكون بأحد المؤسسات التربوية لتجنب اهدار المال العام في تدخلات تبقى مفتوحة ومنقوصة لتصبح عبئا فيما بعد على المؤسسة على غرار أشغال باعدادية العيون العام الفارط و التي كانت تكلفتها بأكثر من مليون دينار صرفت في تدخلات بالوحدة الصحية والتي في حالة سيئة حاليا وبناء قاعات لتغيير الملابس في علاقة بمادة التربية البدنية دون تيار كهربائي وبعض التدخلات بساحة الاعدادية على حد قوله . متسائلا عن سبب التخفيض في ميزانية هذه المؤسسة من 143 ألف دينار الى حوالي 40 ألف دينار رغم التزايد في عدد التلاميذ مع كل عام وكيفية ترشيد واستغلال هذه الميزانية رغم أن جزء هام منها يتم دفع في فواتير الكهرباء والماء . عدة صعوبات ومشاكل بالاعدادية جعلت الكثير من الأساتذة يستغلون فرص النقل الى وجهات أخرى بعيدا عن واقع صعب داخل المؤسسة وخارجها من بنية تحتية مهترئة وصولا الى مشاكل التنقل وضعف واهتراء شبكات الماء والكهرباء وغياب لأبسط الخدمات الادارية لافتقار معتمدية العيون لعدة فروع ادارية كفرعي الشركة التونسية للكهرباء والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أو الفروع البنكية حيث يتنقل المواطن للقيام بأبسط العمليات البنكية لاحدى المعتمديات المجاورة أو الى القصرين المدينة .
صفوة قرمازي
قام صباح اليوم الاثنين عدد من المواطنين بمعتمدية العيون بتعطيل سير الدروس بالمدرسة الاعدادية بالعيون كشكل من اشكال التنديد والاحتجاج على التأخير في النقل المدرسي هذا الاشكال القديم المتجدد مع كل موسم دراسي رغم احداث فرع جديد للشركة الجهوية للنقل بالقصرين بالمعتمدية المذكورة وافتتاحه منذ 5 أيام وتردي ديوان الخدمات المدرسية
وحديثا عن هذا التحرك أفاد الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي والتربية البدنية بالعيون عبد المنعم نصراوي لمراسلة"الصباح نيوز" أن عدد من الأولياء قدموا الى الاعدادية واعلنوا عن استعدادهم لتعطيل الدروس كامل اليوم شريطة أن يتحول والي الجهة والمندوب الجهوي للتربية بالقصرين اليهم وتفسير أسباب هذا التأخير في نقل أبنائهم الذي بات بلا حل خصوصا بالنظر الى خصوصية المناطق الريفية البعيدة جدا عن مركز المعتمدية وعن المؤسسات التربوية فيها ومايرافقه من معاناة شديدة تتعمق أكثر مع فصل الشتاء والمخاطر المحدقة بهم خاصة أن من بينهم من يقطع مسافات طويلة حتى بعد التنقل بالحافلة تصل مابين 5 الى 10 كلم بين تضاريس وعرة ومناطق غابية دون الحديث عن الاولياء ومامعاناتهم في الخدمات المدرسية المتعلقة بأبنائهم والتي أحيانا يضطرون الى القيام ببعض اجراءاتها في معتمديات سبيطلة وحيدرة ،والمطالبة بالاستمتاع الى مشاغلهم ومشاغل المعتمدية الافقر وطنيا والتي من المفارقات العجيبة أنها لم تنل الى اليوم اهتماما لا من السلط الجهوية أو المركزية ولم تحظى بأي زيارات من هؤلاء الاطراف لتبقى في ذاك الطرف البعيد عن الأعين ويعاني أهاليها وأطفالها الغربة والتهميش وفق تعبيره.
محدثنا تطرق الى أن مسألة النقل المدرسي مقلقة وغير مبررة ففي كل عام تطغى على السطح ليؤثر التحاق تلاميذ الاعدادية والمعهد الثانوي متأخرين على التوقيت الزمني والتحصيل العلمي ككل للتلاميذ الى جانب الجانب النفسي للتلميذ ومعاناة الاولياء مع هذا المشكل داعيا الى الضرورة العاجلة لحله بشكل جذري لأنه أصبح كابوس مزعج لكافة أطراف العملية التربوية . كما أشار النصراوي الى أن سبب هذا الاحتجاج لا يتوقف فقط عند اشكال النقل المدرسي بل كذلك للصعوبات التي تعيش على وقعها المؤسسات التربوية وواقع المعتمدية ككل . متطرقا الى صعوبات يواجهونها في اعدادية العيون بما أنه اطار تربوي بها ، حيث خلقت الزيادة في عدد التلاميذ هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة عدة صعوبات أثرت على العودة المدرسية وعلى ايجاد حلول لحالة الاكتظاظ الشديدة التي دفعت بمدير المدرسة والاطار التربوي الى القيام بتقسيم فضاء المكتبة الى قسمين لا يمكنا بأي حال من الاحوال أن يكونا فصلان قادران على احتواء العدد الكافي لتلاميذ الفصل الواحد المقدر هذه السنة بين 30 الى 34 تلميذ بكل المستويات كتقسيم فرضته المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين على ادارة المؤسسة لتبدأ من هناك حالة التعجيز والارباك بمؤسسة تضم 1239 تلميذ وفق قوله .
مضيفا أنه حتى رغم هذه المحاولات تبقى هناك نوع من الاكتظاظ داخل الفصول وارباك في جداول الاطارات التربوية رغم وجود 27 قاعة وعدد من قاعات الاختصاص لمواد العلوم والفيزياء والتقنية والاعلامية فانها غير كافية ولا بد في ايجاد حلول اضافية وتوسعة تتماشى مع حالات الزيادة في التلاميذ مع كل عام . النصراوي أشار الى أن الاعدادية لا تتوفر بها قاعة مراجعة بل يضطر التلاميذ الى اقتسام جزء من مطبخ المؤسسة للمراجعة الى جانب بقاء فضاء آخر مغلق يمكن اعتماده كمكتية لكن لاخلالات تعلقت بأشغال تهيئة وصيانة بالمؤسسة ومغادرة المقاول دون استكمالها حرمت المؤسسة من الانتفاع بأجزاء منها . هذا دون الحديث عن النقص في العديد من التجهيزات تعلقت بالطاولات وأدوات مدرسية وسبورات وعدم مد المندوبية بأي نوع من التدخلات الخاصة بالعودة المدرسية وبنية مهترئة لأرضية الملاعب وانعدام في التجهيزات الخاصة بها و التي يقول وهو أحد أساتذة التربية البدنية أن الأرضية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على التلاميذ أثناء ممارسة أنشطة هذه المادة بالنظر الى الاهتراء الشديد وأعمار التلاميذ أضحت الأخطار شديدة وهذا لا يمكن اخفاءه بل معالجته بتدخل في اعادة التأهيل للملاعب بالتعاون مع مندوبيتي الشباب والرياضة ومندوبية التربية كما تم بعدة مؤسسات تربوية بالجهة وتجنب عدم التمييز بين الجهات مشيرا كذلك الى معاناة عدد من زملائه مساءا لاستكمال حصصهم باستعمال أضواء هواتفهم المحمولة للانقطاعات المتكررة للكهرباء وضعفه في غالب الاحيان.
كما تحدث النصراوي على ضرورة تحمل كل طرف مسؤولياته ومراقبة الاشغال التي تكون بأحد المؤسسات التربوية لتجنب اهدار المال العام في تدخلات تبقى مفتوحة ومنقوصة لتصبح عبئا فيما بعد على المؤسسة على غرار أشغال باعدادية العيون العام الفارط و التي كانت تكلفتها بأكثر من مليون دينار صرفت في تدخلات بالوحدة الصحية والتي في حالة سيئة حاليا وبناء قاعات لتغيير الملابس في علاقة بمادة التربية البدنية دون تيار كهربائي وبعض التدخلات بساحة الاعدادية على حد قوله . متسائلا عن سبب التخفيض في ميزانية هذه المؤسسة من 143 ألف دينار الى حوالي 40 ألف دينار رغم التزايد في عدد التلاميذ مع كل عام وكيفية ترشيد واستغلال هذه الميزانية رغم أن جزء هام منها يتم دفع في فواتير الكهرباء والماء . عدة صعوبات ومشاكل بالاعدادية جعلت الكثير من الأساتذة يستغلون فرص النقل الى وجهات أخرى بعيدا عن واقع صعب داخل المؤسسة وخارجها من بنية تحتية مهترئة وصولا الى مشاكل التنقل وضعف واهتراء شبكات الماء والكهرباء وغياب لأبسط الخدمات الادارية لافتقار معتمدية العيون لعدة فروع ادارية كفرعي الشركة التونسية للكهرباء والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أو الفروع البنكية حيث يتنقل المواطن للقيام بأبسط العمليات البنكية لاحدى المعتمديات المجاورة أو الى القصرين المدينة .