أنهى اليوم السبت عدد من الطلبة الافارقة جنوب الصحراء المقيمين بفرنسا والمتحصلين على الجنسية الفرنسية إعادة صيانة وتهيئة المدرسة الابتدائية في منطقة "سيدي سعيد" من معتمدية فرنانة وتجهيزها بحواسيب وربطها بشبكة الأنترنيت إضافة الى تهيئة عين "البلايدية" الطبيعية مصدر شرب تلامذة المدرسة.
وكان عدد من الطلبة المتطوعين من أصول تونسية ومغربية وجزائرية واخرين من السينغال والكامرون ومدغشقر وغينيا وغيرها وهم طلبة منضوون تحت جمعية " درانا فرنسا " المعروفة بـHuma'am قد شرعوا قبل أيام في دهن جدران وابواب وطاولات تلامذة المدرسة على حسابهم الخاص.
وساهم الطلبة أيضا في تهيئة الوحدات الصحية وتهيئة عين طبيعية صالحة للشرب بهدف توفير الماء الصالح للشرب لفائدة التلاميذ إضافة الى تجهيز المدرسة بمكتبة تحتوي على كتب ومعدات مساعدة على دعم قدراتهم وتعويض عجزهم بسبب الفقر.
وتعمل هذه الجمعية على دعم المؤسسات والمناطق الفقيرة في عدد من دول افريقيا شمال وجنوب الصحراء وذلك في مجالات الماء والكهرباء والتعليم وقد سبق وان قدمت عدّة مبادرات في مدغشقر والكامرون والسنيغال وتونس.
وتعدّ المدرسة الابتدائية " سيدي سعيد" التي يؤمّها أكثر من 300 تلميذ من بين عشرات المدارس الحدودية التي تعاني تردّيا في بنيتها التحتية ونقصا حادا في تجهيزاتها فضلا عنى عزلتها بسبب انتمائها لمنطقة سكنية فقيرة ومعزولة وجغرافيا صعبة ومتداخلة.
وات
أنهى اليوم السبت عدد من الطلبة الافارقة جنوب الصحراء المقيمين بفرنسا والمتحصلين على الجنسية الفرنسية إعادة صيانة وتهيئة المدرسة الابتدائية في منطقة "سيدي سعيد" من معتمدية فرنانة وتجهيزها بحواسيب وربطها بشبكة الأنترنيت إضافة الى تهيئة عين "البلايدية" الطبيعية مصدر شرب تلامذة المدرسة.
وكان عدد من الطلبة المتطوعين من أصول تونسية ومغربية وجزائرية واخرين من السينغال والكامرون ومدغشقر وغينيا وغيرها وهم طلبة منضوون تحت جمعية " درانا فرنسا " المعروفة بـHuma'am قد شرعوا قبل أيام في دهن جدران وابواب وطاولات تلامذة المدرسة على حسابهم الخاص.
وساهم الطلبة أيضا في تهيئة الوحدات الصحية وتهيئة عين طبيعية صالحة للشرب بهدف توفير الماء الصالح للشرب لفائدة التلاميذ إضافة الى تجهيز المدرسة بمكتبة تحتوي على كتب ومعدات مساعدة على دعم قدراتهم وتعويض عجزهم بسبب الفقر.
وتعمل هذه الجمعية على دعم المؤسسات والمناطق الفقيرة في عدد من دول افريقيا شمال وجنوب الصحراء وذلك في مجالات الماء والكهرباء والتعليم وقد سبق وان قدمت عدّة مبادرات في مدغشقر والكامرون والسنيغال وتونس.
وتعدّ المدرسة الابتدائية " سيدي سعيد" التي يؤمّها أكثر من 300 تلميذ من بين عشرات المدارس الحدودية التي تعاني تردّيا في بنيتها التحتية ونقصا حادا في تجهيزاتها فضلا عنى عزلتها بسبب انتمائها لمنطقة سكنية فقيرة ومعزولة وجغرافيا صعبة ومتداخلة.