حالة من الفوضى والارباك عاشت على وقعها اعدادية ومعهد سيدي سهيل من معتمدية تالة في أول ايام العودة المدرسية حيث تعطلت الدروس كامل اليوم الجمعة بعد تنفيذ الاطار التربوي والتلاميذ لاضراب احتجاجي يتواصل إلى غاية يوم غد السبت مع التهديد بالتصعيد، وذلك اثر عدول المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين عن تعهداتها السابقة بدخول معهد سيدي سهيل حيز الاستغلال خلال هذا العام كما هو متفق عليه بصفة رسمية لكن يتم في آخر الساعات التي سبقت العودة المدرسية اقرار ادماج المؤسستين والاقتصار على اعدادية سيدي سهيل لاستقبال كل المستويات التعليمية بما في ذلك المستويات الثانوية التي كان من المفترض أن يستقبلها معهد سيدي سهيل .
كاتب عام مساعد نقابة التعليم الثانوي بتالة محمد ناصر ماجري في حديثه لمراسلة"الصباح نيوز" أكد اصرارهم على التمسك بحق المنطقة في معهد ثانوي لتجنب تشتت تلاميذهم وتراجع مستواهم بالانتقال الى معاهد تالة المدينة وذلك لبعد المسافة عن منطقتهم ، مشيرا الى أنهم نفذوا اليوم اضرابا احتجاجيا صحبة الاطارات التربوية والتلاميذ الذين عبروا عن أرائهم في مسيرة كحركة احتجاجية على الوضع الحرج الذي وضعتهم فيه المندوبية بقرارات لا مسؤولة وجد خلالها كل الاطراف بالاعدادية أو المعهد أنفسهم في وضع مربك ومحير ومعقد بدمج تلاميذ المؤسستين في سنة دراسية مشتركة بالاعدادية و هو ما خلق نوعا من الفوضى خصوصا بعد اعلامهم بهذا الأمر سويعات قبل اليوم الاول من العودة وبعد تسلم الاطارات التربوية والتلاميذ كل جدوله الزمني وتوقيته ومكان تدريسه لتتم دعوتهم من جديد لتغيير كل شيء مشددا أن كل ماحدث تحت اللاقانون ولن يسمحوا بهكذا جرم وفق تعبيره.
يضيف محدثنا بأنه قبل 20 يوم من العودة المدرسية جمعتهم جلسة مع عديد الأطراف المتداخلة بحضور مندوبية التربية ونقابات التعليم و اتحاد الشغل والسلط المحلية تم خلاله امضاء محضر جلسة ينص بمقتضاه على التعهد بتسليم المقاول معهد سيدي سهيل لاستقبال التلاميذ والاعلان عن افتتاحه بصفة رسمية لدى وزارة التربية والانطلاق هذا العام بتدريس مستويات الاولى والثانية والثالثة ثانوي من خلال توفير الحد الأدنى المطلوب للعمل وهو 6 قاعات تدريس ووحدة صحية وممر لتجنيب التلاميذ السقوط أو التعرض للمخاطر باعتبار الاشغال الجارية ولكن بعد هذا الاتفاق قام المقاول المشرف على أشغال المعهد والتي انطلقت منذ 5 سنوات بسحب عدد من العمال والتقليص فيهم في نية واضحة بالاخلال بالتعهد في ظل غياب مراقبته ومراقبة أشغاله التي طالت وشابتها العديد والعديد من الاخلالات المتعمدة وعدم الحرص على التقدم في الاشغال التي لم تتجاوز الى اليوم 50 بالمئة وفق قوله ووفقا لعدة روايات متطابقة من ناشطين بالجهة وبمدينة تالة لموقع "الصباح نيوز".
كما أفاد محدثنا أن مديري المؤسستين والطرف النقابي وجدوا أنفسهم في سباق مع الزمن بعد انتداب أساتذة جدد وتعيينهم للتدريس بمعهد سيدي سهيل ولكن لم يتم مدهم بالتجهيزات اللازمة والخاصة بالمؤسسة المذكورة والتي لم يتوفر بها الى حدود الايام القليلة التي سبقت العودة الحدود الدنيا التي طالبوا بها وحتى الى حدود يوم 13 سبتمبر كانت الامور تسير على ذاك الاتفاق والانطلاق في انجاز جداول الاطارات التربوية والتلاميذ ككل بناء على ذلك ولكن في اليوم الموالي 14 سبتمبر تتراجع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين عن الاتفاق وابلاغهم بادماج المؤسستين وارجاع التلاميذ الى الاعدادية والتي تعجز عن استيعاب المستويات الثانوية خصوصا مع تزايد قسم آخر يهم المرحلة الاعدادية زد الى ذلك النقص الحاصل في الاطار التربوي مايجعل العملية مستحيلة والتي خلفت اكتظاظ شديد و مشهد مؤسف في أول يوم لعودة التلاميذ والاطار التربوي ولم يستطع أحد فهم التوقيت الخاص به والمكان للدراسة على حد تعبيره ماجعل الفرع الجامعي للتعليم الثانوي يندد بهذا القرار اللاقانوني بتدريس مستويين اعدادي وثانوي بنفس الاعدادية وما يخلقه من اكتظاظ واضطراب لكافة المتداخلين بالعملية التربوية .
وختم محدثنا بأنهم بعد هذا التحرك الاول تواصلت معهم المندوبية باقتراح "ترحيل" تلاميذ الثانوي الى معهد بمدينة تالة وهو مايرفضونه رفضا قاطعا ولن يسمحوا بافراغ مؤسستهم المتعمد ولا بالمس من مستويات تلاميذهم التي تتدنى كلما زادت المسافة عن منازلهم ولهم في ذلك الكثير من النماذج .مؤكدا تمسكهم وتمسك أهالي المنطقة بانطلاق المعهد المذكور في التدريس هذا العام الذي كان حلم الكثير من العائلات بالمنطقة باعتبار ظروفهم الاجتماعية ولكن في كل عام يتم التعامل معهم بأسلوب الوعود الكاذبة التي لن تنطلي عليهم هذا العام واصرارهم على فتحه هذه السنة حتى وان عملوا في ظروف سيئة وقلبوا بتوفير أدنى الحدود حتى وان كانت بالتوازي مع استكمال الأشغال ولكن في المقابل لن يسمحوا بتواصل ما أسماه بالاجرام المتعمد في حق تلاميذهم و المنطقة في هذا المعهد حسب تعبيره.
صفوة قرمازي
حالة من الفوضى والارباك عاشت على وقعها اعدادية ومعهد سيدي سهيل من معتمدية تالة في أول ايام العودة المدرسية حيث تعطلت الدروس كامل اليوم الجمعة بعد تنفيذ الاطار التربوي والتلاميذ لاضراب احتجاجي يتواصل إلى غاية يوم غد السبت مع التهديد بالتصعيد، وذلك اثر عدول المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين عن تعهداتها السابقة بدخول معهد سيدي سهيل حيز الاستغلال خلال هذا العام كما هو متفق عليه بصفة رسمية لكن يتم في آخر الساعات التي سبقت العودة المدرسية اقرار ادماج المؤسستين والاقتصار على اعدادية سيدي سهيل لاستقبال كل المستويات التعليمية بما في ذلك المستويات الثانوية التي كان من المفترض أن يستقبلها معهد سيدي سهيل .
كاتب عام مساعد نقابة التعليم الثانوي بتالة محمد ناصر ماجري في حديثه لمراسلة"الصباح نيوز" أكد اصرارهم على التمسك بحق المنطقة في معهد ثانوي لتجنب تشتت تلاميذهم وتراجع مستواهم بالانتقال الى معاهد تالة المدينة وذلك لبعد المسافة عن منطقتهم ، مشيرا الى أنهم نفذوا اليوم اضرابا احتجاجيا صحبة الاطارات التربوية والتلاميذ الذين عبروا عن أرائهم في مسيرة كحركة احتجاجية على الوضع الحرج الذي وضعتهم فيه المندوبية بقرارات لا مسؤولة وجد خلالها كل الاطراف بالاعدادية أو المعهد أنفسهم في وضع مربك ومحير ومعقد بدمج تلاميذ المؤسستين في سنة دراسية مشتركة بالاعدادية و هو ما خلق نوعا من الفوضى خصوصا بعد اعلامهم بهذا الأمر سويعات قبل اليوم الاول من العودة وبعد تسلم الاطارات التربوية والتلاميذ كل جدوله الزمني وتوقيته ومكان تدريسه لتتم دعوتهم من جديد لتغيير كل شيء مشددا أن كل ماحدث تحت اللاقانون ولن يسمحوا بهكذا جرم وفق تعبيره.
يضيف محدثنا بأنه قبل 20 يوم من العودة المدرسية جمعتهم جلسة مع عديد الأطراف المتداخلة بحضور مندوبية التربية ونقابات التعليم و اتحاد الشغل والسلط المحلية تم خلاله امضاء محضر جلسة ينص بمقتضاه على التعهد بتسليم المقاول معهد سيدي سهيل لاستقبال التلاميذ والاعلان عن افتتاحه بصفة رسمية لدى وزارة التربية والانطلاق هذا العام بتدريس مستويات الاولى والثانية والثالثة ثانوي من خلال توفير الحد الأدنى المطلوب للعمل وهو 6 قاعات تدريس ووحدة صحية وممر لتجنيب التلاميذ السقوط أو التعرض للمخاطر باعتبار الاشغال الجارية ولكن بعد هذا الاتفاق قام المقاول المشرف على أشغال المعهد والتي انطلقت منذ 5 سنوات بسحب عدد من العمال والتقليص فيهم في نية واضحة بالاخلال بالتعهد في ظل غياب مراقبته ومراقبة أشغاله التي طالت وشابتها العديد والعديد من الاخلالات المتعمدة وعدم الحرص على التقدم في الاشغال التي لم تتجاوز الى اليوم 50 بالمئة وفق قوله ووفقا لعدة روايات متطابقة من ناشطين بالجهة وبمدينة تالة لموقع "الصباح نيوز".
كما أفاد محدثنا أن مديري المؤسستين والطرف النقابي وجدوا أنفسهم في سباق مع الزمن بعد انتداب أساتذة جدد وتعيينهم للتدريس بمعهد سيدي سهيل ولكن لم يتم مدهم بالتجهيزات اللازمة والخاصة بالمؤسسة المذكورة والتي لم يتوفر بها الى حدود الايام القليلة التي سبقت العودة الحدود الدنيا التي طالبوا بها وحتى الى حدود يوم 13 سبتمبر كانت الامور تسير على ذاك الاتفاق والانطلاق في انجاز جداول الاطارات التربوية والتلاميذ ككل بناء على ذلك ولكن في اليوم الموالي 14 سبتمبر تتراجع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين عن الاتفاق وابلاغهم بادماج المؤسستين وارجاع التلاميذ الى الاعدادية والتي تعجز عن استيعاب المستويات الثانوية خصوصا مع تزايد قسم آخر يهم المرحلة الاعدادية زد الى ذلك النقص الحاصل في الاطار التربوي مايجعل العملية مستحيلة والتي خلفت اكتظاظ شديد و مشهد مؤسف في أول يوم لعودة التلاميذ والاطار التربوي ولم يستطع أحد فهم التوقيت الخاص به والمكان للدراسة على حد تعبيره ماجعل الفرع الجامعي للتعليم الثانوي يندد بهذا القرار اللاقانوني بتدريس مستويين اعدادي وثانوي بنفس الاعدادية وما يخلقه من اكتظاظ واضطراب لكافة المتداخلين بالعملية التربوية .
وختم محدثنا بأنهم بعد هذا التحرك الاول تواصلت معهم المندوبية باقتراح "ترحيل" تلاميذ الثانوي الى معهد بمدينة تالة وهو مايرفضونه رفضا قاطعا ولن يسمحوا بافراغ مؤسستهم المتعمد ولا بالمس من مستويات تلاميذهم التي تتدنى كلما زادت المسافة عن منازلهم ولهم في ذلك الكثير من النماذج .مؤكدا تمسكهم وتمسك أهالي المنطقة بانطلاق المعهد المذكور في التدريس هذا العام الذي كان حلم الكثير من العائلات بالمنطقة باعتبار ظروفهم الاجتماعية ولكن في كل عام يتم التعامل معهم بأسلوب الوعود الكاذبة التي لن تنطلي عليهم هذا العام واصرارهم على فتحه هذه السنة حتى وان عملوا في ظروف سيئة وقلبوا بتوفير أدنى الحدود حتى وان كانت بالتوازي مع استكمال الأشغال ولكن في المقابل لن يسمحوا بتواصل ما أسماه بالاجرام المتعمد في حق تلاميذهم و المنطقة في هذا المعهد حسب تعبيره.