يشهد مركز التلقيح بالمستشفى القديم وسط مدينة طبربة اليوم بمناسبة اليوم الوطني الرابع للتلقيح المكثف ضد الكورونا خالة من الفوضى و سوء التنظيم فعسرت عمليات التلقيح و كانت ظروف تلقي التطعيم سببا في انتقادات شديدة وجهها المواطنون للجنة التنظيم بهذا المركز حيث ترك كبار السن و بقية المدعوين من الأعمار الأخرى لمواجهة مختلف مراحل إتمام العملية بعدم وضوحها فغابت الصفوف و شهدت مختلف المكاتب و القاعات تجمهرات و اكتظاظ كبير و ضاعت قيمة الوقت و تأخر تلقي التلقيح و كان البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة دفع البعض لمغادرة المكان دون الاستفادة منه ، و تعود أسباب ذلك حسب أحد المشرفين على عمليات التلقيح بهذا المركز إلى الغياب التام لعناصر الأمن و النقص الكبير في عدد المتطوعين و ايضا المختصين في مجال الإعلامية حيث لم يتعد عدد المتطوعين لاستقبال المواطنين و تنظيم الصفوف و توجيههم الشخصين و ينتميان لمنظمة الكشافة التونسية فوج طبربة و شابين غير مختصين كلفا بالاعلامية مما جعل كل المسؤولية ملقاة على عاتق اعوان الصحة بالمركز فتشتتت جهودهم و نال منهم الإرهاق لدرجة إفلات الامور من بين أيديهم و حدوث ما تمت ملاحظته من فوضى و ارتباك ، و يحصل ذلك بهذا المركز للتلقيح للمرة الثانية على التوالي بعد أن شهد نفس الأوضاع خلال اليوم الوطني الثالث للتلقيح المكثف و لكن لم يقع اتخاذ التدابير اللازمة و إعادة التنظيم بشكل يضمن تلقي التلقيح في ظروف طيبة و مساعدة على مزيد الإقبال و ظل حسن الاستعداد و التنظيم حكرا على مركز التلقيح بمعهد حنبعل بطبربة الذي تواجدت به العناصر الامنية و توفر به عدد كاف من المتطوعين و مجموعة متكاملة تهتم بالاعلامية و هو ما يفسر الفرق الشاسع بين المركزين المذكورين على مستوى ظروف تلقي الجرعات و نسبة انجاز التلاقيح و هو في الحقيقة أمر يدعو لطرح عديد التساؤلات و الاستفهامات..
عادل عونلي
يشهد مركز التلقيح بالمستشفى القديم وسط مدينة طبربة اليوم بمناسبة اليوم الوطني الرابع للتلقيح المكثف ضد الكورونا خالة من الفوضى و سوء التنظيم فعسرت عمليات التلقيح و كانت ظروف تلقي التطعيم سببا في انتقادات شديدة وجهها المواطنون للجنة التنظيم بهذا المركز حيث ترك كبار السن و بقية المدعوين من الأعمار الأخرى لمواجهة مختلف مراحل إتمام العملية بعدم وضوحها فغابت الصفوف و شهدت مختلف المكاتب و القاعات تجمهرات و اكتظاظ كبير و ضاعت قيمة الوقت و تأخر تلقي التلقيح و كان البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة دفع البعض لمغادرة المكان دون الاستفادة منه ، و تعود أسباب ذلك حسب أحد المشرفين على عمليات التلقيح بهذا المركز إلى الغياب التام لعناصر الأمن و النقص الكبير في عدد المتطوعين و ايضا المختصين في مجال الإعلامية حيث لم يتعد عدد المتطوعين لاستقبال المواطنين و تنظيم الصفوف و توجيههم الشخصين و ينتميان لمنظمة الكشافة التونسية فوج طبربة و شابين غير مختصين كلفا بالاعلامية مما جعل كل المسؤولية ملقاة على عاتق اعوان الصحة بالمركز فتشتتت جهودهم و نال منهم الإرهاق لدرجة إفلات الامور من بين أيديهم و حدوث ما تمت ملاحظته من فوضى و ارتباك ، و يحصل ذلك بهذا المركز للتلقيح للمرة الثانية على التوالي بعد أن شهد نفس الأوضاع خلال اليوم الوطني الثالث للتلقيح المكثف و لكن لم يقع اتخاذ التدابير اللازمة و إعادة التنظيم بشكل يضمن تلقي التلقيح في ظروف طيبة و مساعدة على مزيد الإقبال و ظل حسن الاستعداد و التنظيم حكرا على مركز التلقيح بمعهد حنبعل بطبربة الذي تواجدت به العناصر الامنية و توفر به عدد كاف من المتطوعين و مجموعة متكاملة تهتم بالاعلامية و هو ما يفسر الفرق الشاسع بين المركزين المذكورين على مستوى ظروف تلقي الجرعات و نسبة انجاز التلاقيح و هو في الحقيقة أمر يدعو لطرح عديد التساؤلات و الاستفهامات..