اهتزت مدينة طبربة من ولاية منوبة مساء يوم امس على خبر مقتل الشاب شوقي بن سعد من مواليد سنة 1989 يعمل عون خدمات بالمدرسة الابتدائية بير الزيتون بطبربة و ذلك إثر تعرضه أثناء تدخله لفض خلاف لطعنة من طرف احدهم ليلفظ أنفاسه في طريقه إلى المستشفى .. فاجعة ليست الأولى و لن تكون الأخيرة حسب واقع المنطقة و تواصل وجود نفس الأسباب ، و أسباب الحادثة تتمثل حسب معطيات أولية في خلاف بين أشخاص حول مكان انتصاب عشوائي وسط الشارع الرئيسي الذي يشق المدينة و هي خلافات مستمرة و معتادة بعد أن أصبح الانتصاب الفوضوي و العشوائي هو الأساس و الأصل في مدينة طبربة التي عجزت كل السلط المحلية و الجهوية على إيجاد حل لها على مدى أشهر طويلة فلنقل لسنوات و عمت فيها الفوضى و التراخي في تنظيم البلدة و التحكم في تسيير دوران العجلة الاقتصادية بها بشكل يخدم مصلحة الجميع فغاب المسؤولون و غابت الأفكار و غابت الحلول و غاب تطبيق القانون لتدخل طبربة العريقة خلال السنوات القليلة الماضية في نفق مظلم حالك السواد امام أنظار الجميع دون تحريك اي ساكن و هاهي تواصل دفع الثمن في كل و في ظروف مختلفة و لكنه ثمن باهض هو حياة افضل شبابها .. فهل حان الوقت اليوم لفتح عديد الملفات المغلقة في طبربة منها الانتصاب الفوضوي و الحضور البلدي و تحمل المسؤولية كاملة من طرف أصحابها على راسهم السلط المحلية و الجهوية حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ..بلدية طبربة التي تاسست في 08 مارس 1890
عادل عونلي
اهتزت مدينة طبربة من ولاية منوبة مساء يوم امس على خبر مقتل الشاب شوقي بن سعد من مواليد سنة 1989 يعمل عون خدمات بالمدرسة الابتدائية بير الزيتون بطبربة و ذلك إثر تعرضه أثناء تدخله لفض خلاف لطعنة من طرف احدهم ليلفظ أنفاسه في طريقه إلى المستشفى .. فاجعة ليست الأولى و لن تكون الأخيرة حسب واقع المنطقة و تواصل وجود نفس الأسباب ، و أسباب الحادثة تتمثل حسب معطيات أولية في خلاف بين أشخاص حول مكان انتصاب عشوائي وسط الشارع الرئيسي الذي يشق المدينة و هي خلافات مستمرة و معتادة بعد أن أصبح الانتصاب الفوضوي و العشوائي هو الأساس و الأصل في مدينة طبربة التي عجزت كل السلط المحلية و الجهوية على إيجاد حل لها على مدى أشهر طويلة فلنقل لسنوات و عمت فيها الفوضى و التراخي في تنظيم البلدة و التحكم في تسيير دوران العجلة الاقتصادية بها بشكل يخدم مصلحة الجميع فغاب المسؤولون و غابت الأفكار و غابت الحلول و غاب تطبيق القانون لتدخل طبربة العريقة خلال السنوات القليلة الماضية في نفق مظلم حالك السواد امام أنظار الجميع دون تحريك اي ساكن و هاهي تواصل دفع الثمن في كل و في ظروف مختلفة و لكنه ثمن باهض هو حياة افضل شبابها .. فهل حان الوقت اليوم لفتح عديد الملفات المغلقة في طبربة منها الانتصاب الفوضوي و الحضور البلدي و تحمل المسؤولية كاملة من طرف أصحابها على راسهم السلط المحلية و الجهوية حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ..بلدية طبربة التي تاسست في 08 مارس 1890