قال المدير الجهوي للصحّة ببنزرت جمال الدين السعيداني في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الوضع الصحي ببنزرت سجّل ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات وبأن الحالة أصبحت غير مطمئنة وتنبئ بالخطر.
وأكد المتحدث في حواره أن 9 معتمديات في الولاية شهدت صعودا مستمرّا في الإصابة بفيروس كورونا وهي بنزرت الشمالية وجرزونة وبنزرت الجنوبية وسجنان وماطر وغزالة ومنزل جميل ورأس الجبل وجومين، مشيرا الى أن هذا الارتفاع المستمرّ في نسب الإصابات يُعدُّ مؤشرا من مؤشّرات عودة العدوى بالوباء وانتشارها بالمنطقة.
وواصل المدير الجهوي للصحّة ببنزرت أن ارتفاع نسب المصابين بالفيروس في 9 معتمديّات تسبب بدوره في ارتفاع عدد الاصابات بالولاية اذ سجلت في الأسبوع 32 من هذه السنة 577 حالة اصابة ليرتفع العدد الى الضعف تقريبا في الأسبوع 33 ليبلغ 1085 إصابة.
وأما بالنسبة للوفيات فقد كانت في حدود 300 وفاة في شهر جويلية و148 حالة في شهر أوت. ورغم انخفاض عدد الوفايات إلا أنّ جمال الدين السعيداني عبر عن قلقه من سرعة انتشار العدوى في الآونة الأخيرة وتخوفه من بلوغ مرحلة الاكتظاظ في المستشفيات.
ويرى السعيداني أنّ المشكلة لا تكمن في نقص التلاقيح إذ تم التلقيح لـ 43% من الفئة العمرية ما فوق العشرين سنة بالجرعة الأولى ولـ 21,5 % من الجرعة الثانية.
وحذّر في الأخير من نتائج عدم التقيّد بالبروتوكول الصحي، وسلبية المواطن اليوم الذي أصبح غير مكترث بأبسط التعليمات الوقائية ومنها عدم الالتزام بارتداء الكمامة.
سحر دحمان (متربصة)
قال المدير الجهوي للصحّة ببنزرت جمال الدين السعيداني في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الوضع الصحي ببنزرت سجّل ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات وبأن الحالة أصبحت غير مطمئنة وتنبئ بالخطر.
وأكد المتحدث في حواره أن 9 معتمديات في الولاية شهدت صعودا مستمرّا في الإصابة بفيروس كورونا وهي بنزرت الشمالية وجرزونة وبنزرت الجنوبية وسجنان وماطر وغزالة ومنزل جميل ورأس الجبل وجومين، مشيرا الى أن هذا الارتفاع المستمرّ في نسب الإصابات يُعدُّ مؤشرا من مؤشّرات عودة العدوى بالوباء وانتشارها بالمنطقة.
وواصل المدير الجهوي للصحّة ببنزرت أن ارتفاع نسب المصابين بالفيروس في 9 معتمديّات تسبب بدوره في ارتفاع عدد الاصابات بالولاية اذ سجلت في الأسبوع 32 من هذه السنة 577 حالة اصابة ليرتفع العدد الى الضعف تقريبا في الأسبوع 33 ليبلغ 1085 إصابة.
وأما بالنسبة للوفيات فقد كانت في حدود 300 وفاة في شهر جويلية و148 حالة في شهر أوت. ورغم انخفاض عدد الوفايات إلا أنّ جمال الدين السعيداني عبر عن قلقه من سرعة انتشار العدوى في الآونة الأخيرة وتخوفه من بلوغ مرحلة الاكتظاظ في المستشفيات.
ويرى السعيداني أنّ المشكلة لا تكمن في نقص التلاقيح إذ تم التلقيح لـ 43% من الفئة العمرية ما فوق العشرين سنة بالجرعة الأولى ولـ 21,5 % من الجرعة الثانية.
وحذّر في الأخير من نتائج عدم التقيّد بالبروتوكول الصحي، وسلبية المواطن اليوم الذي أصبح غير مكترث بأبسط التعليمات الوقائية ومنها عدم الالتزام بارتداء الكمامة.