مع حلول شهر رمضان، تعيش شوارع وأزقة مدينة القيروان، خاصة بعد موعد الإفطار، حالة من الفوضى التي يثيرها بعض الأطفال الذين يجوبون الأحياء بلا رقابة أسرية، محولين الأزقة إلى ساحات من الشغب والضجيج.
فما إن يحل الظلام بعد "شقان الفطر"، حتى تتحول بعض الأحياء في طريق حفوز و المنصورة و الحجام والمنشية إلى مساحات تعج بأصوات المفرقعات ("الفوشيك") التي تزرع الرعب في قلوب الأهالي، مع انتشار المشاحنات والمواجهات بين مجموعات من الأطفال والمراهقين، حيث ان بعضهم لا يتردد في رشق المارة بالحجارة، والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، ما تسبب في حالات تكسير لنوافذ السيارات والمنازل.
هذا المشهد يثير تساؤلات حول دور الأولياء في مراقبة سلوك أبنائهم، إذ يبدو أن البعض منهم يتغافل عن ضرورة متابعة تحركاتهم، خاصة في ساعات الليل المتأخرة. كما أن غياب التأطير والتوجيه يجعل هؤلاء الأطفال عرضة للتأثر بعوامل خطرة، قد تتطور إلى مظاهر عنف وانحراف.
مروان الدعلول
مع حلول شهر رمضان، تعيش شوارع وأزقة مدينة القيروان، خاصة بعد موعد الإفطار، حالة من الفوضى التي يثيرها بعض الأطفال الذين يجوبون الأحياء بلا رقابة أسرية، محولين الأزقة إلى ساحات من الشغب والضجيج.
فما إن يحل الظلام بعد "شقان الفطر"، حتى تتحول بعض الأحياء في طريق حفوز و المنصورة و الحجام والمنشية إلى مساحات تعج بأصوات المفرقعات ("الفوشيك") التي تزرع الرعب في قلوب الأهالي، مع انتشار المشاحنات والمواجهات بين مجموعات من الأطفال والمراهقين، حيث ان بعضهم لا يتردد في رشق المارة بالحجارة، والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، ما تسبب في حالات تكسير لنوافذ السيارات والمنازل.
هذا المشهد يثير تساؤلات حول دور الأولياء في مراقبة سلوك أبنائهم، إذ يبدو أن البعض منهم يتغافل عن ضرورة متابعة تحركاتهم، خاصة في ساعات الليل المتأخرة. كما أن غياب التأطير والتوجيه يجعل هؤلاء الأطفال عرضة للتأثر بعوامل خطرة، قد تتطور إلى مظاهر عنف وانحراف.
