عقدت اللجنة الجهوية لليقظة ومقاومة الجراد، اليوم الثلاثاء 18 مارس، اجتماعا بمقر ولاية القيروان، بإشراف والي الجهة، ذاكر البرقاوي، وبحضور كافة أعضائها، وذلك في إطار الاستعدادات الضرورية لمواجهة أي طارئ بعد تسجيل توافد بعض أسراب الجراد الصحراوي إلى تونس عبر الحدود الليبية.
وخلال الاجتماع، قدّم ممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تقريرا مفصلا عن الوضع العام، موضحا أن هذه الأسراب لا تشكل خطرا حاليا، وهي تحت السيطرة بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة التونسية. كما أكّد أن تونس تصنف ضمن مناطق الغزو وليس التكاثر بالنسبة للجراد الصحراوي، مما يحدّ من خطورته على القطاع الفلاحي.
كما استعرضت اللجنة الاستعدادات اللوجستية والمادية للمندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان، والتي تشمل التنسيق المستمر مع الولايات المجاورة لتعقب تحركات الجراد و جرد المعدات والتجهيزات استعدادا لعمليات المداواة والحماية.
من جهته، شدّد والي القيروان على ضرورة اليقظة واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ محتمل، مع الإبقاء على اللجنة في حالة انعقاد دائم. كما تم الاتفاق على تنظيم عملية بيضاء خلال الأسبوع القادم لمحاكاة التصدي للأسراب، والتأكد من الجاهزية التامة في مجال المقاومة والمكافحة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الوطنية لمواجهة ظاهرة الجراد الصحراوي، التي قد تشكل تهديدًا للقطاع الفلاحي، رغم تأكيد الجهات المختصة على السيطرة عليها حاليًا بفضل التدخلات الاستباقية.
مروان الدعلول
عقدت اللجنة الجهوية لليقظة ومقاومة الجراد، اليوم الثلاثاء 18 مارس، اجتماعا بمقر ولاية القيروان، بإشراف والي الجهة، ذاكر البرقاوي، وبحضور كافة أعضائها، وذلك في إطار الاستعدادات الضرورية لمواجهة أي طارئ بعد تسجيل توافد بعض أسراب الجراد الصحراوي إلى تونس عبر الحدود الليبية.
وخلال الاجتماع، قدّم ممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تقريرا مفصلا عن الوضع العام، موضحا أن هذه الأسراب لا تشكل خطرا حاليا، وهي تحت السيطرة بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة التونسية. كما أكّد أن تونس تصنف ضمن مناطق الغزو وليس التكاثر بالنسبة للجراد الصحراوي، مما يحدّ من خطورته على القطاع الفلاحي.
كما استعرضت اللجنة الاستعدادات اللوجستية والمادية للمندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان، والتي تشمل التنسيق المستمر مع الولايات المجاورة لتعقب تحركات الجراد و جرد المعدات والتجهيزات استعدادا لعمليات المداواة والحماية.
من جهته، شدّد والي القيروان على ضرورة اليقظة واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ محتمل، مع الإبقاء على اللجنة في حالة انعقاد دائم. كما تم الاتفاق على تنظيم عملية بيضاء خلال الأسبوع القادم لمحاكاة التصدي للأسراب، والتأكد من الجاهزية التامة في مجال المقاومة والمكافحة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الوطنية لمواجهة ظاهرة الجراد الصحراوي، التي قد تشكل تهديدًا للقطاع الفلاحي، رغم تأكيد الجهات المختصة على السيطرة عليها حاليًا بفضل التدخلات الاستباقية.
