إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بنزرت نقابات شركة الفولاذ تتبرأ من ازمة حديد البناء

خلال اجتماعها امس الجمعة 20 اوت 2021 تبرأت نقابات  أعوان وإطارات الشركة التونسية لصناعة الحديد والفولاذ  المنتصبة بمنزل بورقيبة من  ولاية بنزرت من التسبب في ازمة حديد البناء التي تشهدها بلادنا وأصدرت  بيانا  عبرت فيه عن غضبها و دهشتها من الاستهداف المجاني للشركة التي لم تنخرط  في لعبة لي الذراع التي يعتمدها المصنعون الخواص وتقوم بتزويد السوق بمادة الحديد دون توقف مما ساهم في تخفيف الازمة ودعت  النقابات سلطة القرار للتعامل بكل حزم مع المصنعين الخواص و المحتكرين لتوفير مادة الحديد بالسوق خصوصا بعد انخفاض اسعاره بالسوق العالمية كما النقابات في ذات البيان بالنظر جديا في مشروع لهيكلة و اصلاح شركة الفولاذ مما يسمح بالترفيع في طاقة انتاجها     و قطع الطريق امام المحتكرين و المضاربين و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن  كما عبر النقابيون عن استعدادهم لصد عمليات الشيطنة و التشويه التي تستهدف الشركة و القطاع ككل و طالبوا اذاعة "موزاييك " بإعطائهم حق الرد على " المغالطات " التي جاءت على لسان رئيس جامعة اشغال البناء و المقاولات و ابراز السبب الحقيقي لازمة فقدان الحديد..

وكان جمال الكسيبي رئيس جامعة اشغال البناء والمقاولات المنضوي تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة      و الصناعات التقليدية  قد صرحيوم 19 اوت 2021   في برنامج " ميدي شو "  باذاعة موزاييك  أن أزمة الحديد انطلقت  ب" تشييح السوق "  وهو فعل ممنهج انطلق شهر مارس ليتسبب في فقدان 520 الف وطن شغل  وتوقف العشرات من المشاريع الوطنية ليكبد المقاولين الصغار خسائر مادية فادحة  و استغرب الكسيبي توقف المصانع عن العمل لمدة  فاقت شهر و نصف داعيا وزارة التجارة و مجلس النافسة للتدخل  قصد انقاذ قطاع البناء و اضاف  المقاول إن سعر الفولاذ محدد من الدولة  بهدف حماية شركة  الفولاذ” التي تخسر 120 ليون دينار سنويا و انهى بان المؤسسات العمومية تحكمها النقابات .. 

ساسي الطرابلسي

بنزرت نقابات شركة الفولاذ تتبرأ من ازمة حديد البناء

خلال اجتماعها امس الجمعة 20 اوت 2021 تبرأت نقابات  أعوان وإطارات الشركة التونسية لصناعة الحديد والفولاذ  المنتصبة بمنزل بورقيبة من  ولاية بنزرت من التسبب في ازمة حديد البناء التي تشهدها بلادنا وأصدرت  بيانا  عبرت فيه عن غضبها و دهشتها من الاستهداف المجاني للشركة التي لم تنخرط  في لعبة لي الذراع التي يعتمدها المصنعون الخواص وتقوم بتزويد السوق بمادة الحديد دون توقف مما ساهم في تخفيف الازمة ودعت  النقابات سلطة القرار للتعامل بكل حزم مع المصنعين الخواص و المحتكرين لتوفير مادة الحديد بالسوق خصوصا بعد انخفاض اسعاره بالسوق العالمية كما النقابات في ذات البيان بالنظر جديا في مشروع لهيكلة و اصلاح شركة الفولاذ مما يسمح بالترفيع في طاقة انتاجها     و قطع الطريق امام المحتكرين و المضاربين و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن  كما عبر النقابيون عن استعدادهم لصد عمليات الشيطنة و التشويه التي تستهدف الشركة و القطاع ككل و طالبوا اذاعة "موزاييك " بإعطائهم حق الرد على " المغالطات " التي جاءت على لسان رئيس جامعة اشغال البناء و المقاولات و ابراز السبب الحقيقي لازمة فقدان الحديد..

وكان جمال الكسيبي رئيس جامعة اشغال البناء والمقاولات المنضوي تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة      و الصناعات التقليدية  قد صرحيوم 19 اوت 2021   في برنامج " ميدي شو "  باذاعة موزاييك  أن أزمة الحديد انطلقت  ب" تشييح السوق "  وهو فعل ممنهج انطلق شهر مارس ليتسبب في فقدان 520 الف وطن شغل  وتوقف العشرات من المشاريع الوطنية ليكبد المقاولين الصغار خسائر مادية فادحة  و استغرب الكسيبي توقف المصانع عن العمل لمدة  فاقت شهر و نصف داعيا وزارة التجارة و مجلس النافسة للتدخل  قصد انقاذ قطاع البناء و اضاف  المقاول إن سعر الفولاذ محدد من الدولة  بهدف حماية شركة  الفولاذ” التي تخسر 120 ليون دينار سنويا و انهى بان المؤسسات العمومية تحكمها النقابات .. 

ساسي الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews