انتظم بمدينة صفاقس اليوم الخميس 27 فيفري 2025 المؤتمر الإقليمي الأول حول "حق النفاذ إلى المعلومة بين السيادة الرقمية وأمن المعلومات والبيانات"، الذي ينتظم بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن وجامعة صفاقس..
وفي هذا السياق ، أفادت رئيسة الوحدة القانونية بهيئة النفاذ إلى المعلومة، نعيمة الذيبي، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، بأن هذا المؤتمر الإقليمي سيشمل بقية الأقاليم الأربعة الأخرى بهدف جمع الخبرات والتوصيات فيما يتعلق بضمان الحق في النفاذ إلى المعلومة، وضمان حماية البيانات وإستعمالات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في الإدارة التونسية في مجالات متعددة على غرار مكافحة الفساد وإرساء قواعد الشفافية والنزاهة..
وأضافت أن الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي من شأنه أن يساهم بطريقة مباشرة وفعّالة في إرساء قواعد الشفافية والمساءلة وكذلك في نشر البيانات والحصول على المعلومة من طرف المواطن.
وأوضحت الذيبي، أنه في ٱخر تصنيف حول الذكاء الإصطناعي لسنة 2024، إحتلت تونس المرتبة 71 من بين 83 دولة، وأكدت على أهمية تطوير استعمالات الذكاء الإصطناعي الذي يعتبر حديث الاستعمال في تونس والذي تطور استعماله في تونس في فترة "الكوفيد" .
كما أشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية حول التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي التي أطلقتها تونس في مراحلها الأخيرة، وأن تكريس الذكاء الإصطناعي داخل الإدارات يسهم في تقريب الخدمات وتبسيط الإجراءات للمواطن.
وأضافت "نطمح إلى ذكاء إصطناعي محلي في جمع و إيواء البيانات من خلال "خادم ويب" تونسي تكون فيه الدولة هي المتحكمة في البيانات وتضع شروط لإستعمال هذه البيانات ".
يذكر أن المؤتمر الأوّل حول “حقّ النّفاذ إلى المعلومة بين السّيادة الرّقمية وأمن المعلومات والبيانات” المنعقد بولاية صفاقس، تضمن أربع جلسات تناولت عدة مداخلات حول مسائل مختلفة من بينها الإدارة الرّقمية والذّكاء الاصطناعي، النّفاذ إلى المعلومة وحماية البيانات، أخلاقيات البيانات والمعلومات، حماية البيانات والمعطيات الطبّية، حوكمة البيانات الصحّية بين الحماية والنّفاذ، الحماية القانونية على ضوء التطورات الرقمية والفقه قضائية،المعلومات الجبائية بين الحماية والنفاذ..
عتيقة العامري
انتظم بمدينة صفاقس اليوم الخميس 27 فيفري 2025 المؤتمر الإقليمي الأول حول "حق النفاذ إلى المعلومة بين السيادة الرقمية وأمن المعلومات والبيانات"، الذي ينتظم بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن وجامعة صفاقس..
وفي هذا السياق ، أفادت رئيسة الوحدة القانونية بهيئة النفاذ إلى المعلومة، نعيمة الذيبي، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، بأن هذا المؤتمر الإقليمي سيشمل بقية الأقاليم الأربعة الأخرى بهدف جمع الخبرات والتوصيات فيما يتعلق بضمان الحق في النفاذ إلى المعلومة، وضمان حماية البيانات وإستعمالات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في الإدارة التونسية في مجالات متعددة على غرار مكافحة الفساد وإرساء قواعد الشفافية والنزاهة..
وأضافت أن الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي من شأنه أن يساهم بطريقة مباشرة وفعّالة في إرساء قواعد الشفافية والمساءلة وكذلك في نشر البيانات والحصول على المعلومة من طرف المواطن.
وأوضحت الذيبي، أنه في ٱخر تصنيف حول الذكاء الإصطناعي لسنة 2024، إحتلت تونس المرتبة 71 من بين 83 دولة، وأكدت على أهمية تطوير استعمالات الذكاء الإصطناعي الذي يعتبر حديث الاستعمال في تونس والذي تطور استعماله في تونس في فترة "الكوفيد" .
كما أشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية حول التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي التي أطلقتها تونس في مراحلها الأخيرة، وأن تكريس الذكاء الإصطناعي داخل الإدارات يسهم في تقريب الخدمات وتبسيط الإجراءات للمواطن.
وأضافت "نطمح إلى ذكاء إصطناعي محلي في جمع و إيواء البيانات من خلال "خادم ويب" تونسي تكون فيه الدولة هي المتحكمة في البيانات وتضع شروط لإستعمال هذه البيانات ".
يذكر أن المؤتمر الأوّل حول “حقّ النّفاذ إلى المعلومة بين السّيادة الرّقمية وأمن المعلومات والبيانات” المنعقد بولاية صفاقس، تضمن أربع جلسات تناولت عدة مداخلات حول مسائل مختلفة من بينها الإدارة الرّقمية والذّكاء الاصطناعي، النّفاذ إلى المعلومة وحماية البيانات، أخلاقيات البيانات والمعلومات، حماية البيانات والمعطيات الطبّية، حوكمة البيانات الصحّية بين الحماية والنّفاذ، الحماية القانونية على ضوء التطورات الرقمية والفقه قضائية،المعلومات الجبائية بين الحماية والنفاذ..
