مع اقتراب رمضان، تتكرر ظاهرة اللهفة على شراء المواد الأساسية، حيث يتدافع المواطنون داخل المساحات التجارية لاقتناء كميات كبيرة من المنتجات الغذائية رغم تأكيدات الجهات الرسمية بتوفر السلع وعدم وجود أي نقص يذكر.
وفي هذا السياق، أفاد حسين القداح، مساعد رئيس المنظمة الجهوية للدفاع عن المستهلك بالقيروان، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بأن المشاهد التي رصدها داخل بعض الفضاءات التجارية الكبرى تعكس قلقا غير مبرر لدى المستهلكين. وأوضح أن طوابير طويلة تتشكل أمام صناديق الدفع، فيما تمتلئ عربات التسوق بمنتجات مثل العجين، الحليب، القهوة، علب التن، الكسكسي، الأرز والبيض..
وأضاف أن السكر المدعم المخصص للاستهلاك العائلي، إلى جانب الشاي الأحمر، سيتم ضخهما في الأسواق خلال الأيام القادمة، وفق ما أكده له المدير الجهوي للتجارة، لكنه أشار إلى أن السكر السائب المدعم يتم شراؤه بكميات كبيرة بطريقة غريبة داخل الفضاءات التجارية مما يساهم في خلق انطباع بوجود أزمة غير حقيقية.
الترشيد هو الحل
وفي مواجهة هذه الظاهرة المتكررة، شدد القداح على أهمية نشر ثقافة استهلاكية رشيدة تقوم على شراء الاحتياجات الفعلية فقط و تجنب التخزين العشوائي الذي قد يضر بالمستهلك قبل غيره.
وأكد أن وفرة المواد لم تعد تمثل مشكلة في الأسواق لكن السلوك الاستهلاكي غير المتوازن يساهم في خلق أزمات وهمية لا أساس لها من الصحة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الوعي الاستهلاكي هو الحل الأمثل داعيا المواطنين إلى التصرف بعقلانية خلال عمليات الشراء خاصة في فترات الذروة لتجنب التسبب في اضطرابات غير مبررة في السوق.
مروان الدعلول
مع اقتراب رمضان، تتكرر ظاهرة اللهفة على شراء المواد الأساسية، حيث يتدافع المواطنون داخل المساحات التجارية لاقتناء كميات كبيرة من المنتجات الغذائية رغم تأكيدات الجهات الرسمية بتوفر السلع وعدم وجود أي نقص يذكر.
وفي هذا السياق، أفاد حسين القداح، مساعد رئيس المنظمة الجهوية للدفاع عن المستهلك بالقيروان، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بأن المشاهد التي رصدها داخل بعض الفضاءات التجارية الكبرى تعكس قلقا غير مبرر لدى المستهلكين. وأوضح أن طوابير طويلة تتشكل أمام صناديق الدفع، فيما تمتلئ عربات التسوق بمنتجات مثل العجين، الحليب، القهوة، علب التن، الكسكسي، الأرز والبيض..
وأضاف أن السكر المدعم المخصص للاستهلاك العائلي، إلى جانب الشاي الأحمر، سيتم ضخهما في الأسواق خلال الأيام القادمة، وفق ما أكده له المدير الجهوي للتجارة، لكنه أشار إلى أن السكر السائب المدعم يتم شراؤه بكميات كبيرة بطريقة غريبة داخل الفضاءات التجارية مما يساهم في خلق انطباع بوجود أزمة غير حقيقية.
الترشيد هو الحل
وفي مواجهة هذه الظاهرة المتكررة، شدد القداح على أهمية نشر ثقافة استهلاكية رشيدة تقوم على شراء الاحتياجات الفعلية فقط و تجنب التخزين العشوائي الذي قد يضر بالمستهلك قبل غيره.
وأكد أن وفرة المواد لم تعد تمثل مشكلة في الأسواق لكن السلوك الاستهلاكي غير المتوازن يساهم في خلق أزمات وهمية لا أساس لها من الصحة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الوعي الاستهلاكي هو الحل الأمثل داعيا المواطنين إلى التصرف بعقلانية خلال عمليات الشراء خاصة في فترات الذروة لتجنب التسبب في اضطرابات غير مبررة في السوق.