أذن ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة ليلة البارحة السبت بدفن جثث القتلى الخمس الذين ذهبوا ضحية حادث مرور جدّ بالطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي بوسالم وجندوبة وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم المحكمة علاء الدين العوادي لــ(وات)
وخلف الحادث خمسة قتلى من عائلتين مختلفتين الأولى أصيلة مدينة بوسالم توفي منها الأب وإبنه على عين المكان وجرحت الزوجتة وهي إلى حدود صباح اليوم الأحد مقيمة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بجندوبة.
فيما توفي من العائلة الثانية اصيلة مدينة عمدون من ولاية باجة، الأب وزوجته وإبنته بالمستشفى المحلي ببوسالم وأصيب مرافقهم بجروح خطيرة استوجبت نقله إلى المستشفى الجهوي بجندوبة وإقامته بقسم العناية المركزة
ووفق رئيس فرقة الحماية المدنية ببوسالم شكري اليعقوبي، فإن مكان الحادث وهو منعرج يبعد عن مدينة بوسالم بإتجاه جندوبة نحو 3 كلم مصنف منذ سنوات كمنطقة سوداء ، نظرا لكثرة الحوادث التي جدت فيه وتواترها وضحاياها الذين يعدون بالعشرات.
وتتواجد على مستوى الطريق في الجزء الذي جدّ فيه الحادث نباتات شوكية عالية ساهمت في حجب الرؤية مع ركود مياه بالخنادق المحاذية له وغياب تام للإنارة العمومية ونقص في علامات المرور الثابتة وغياب العلامات المضيئة أو العاكسة وفق ما عاينه صحفي (وات) بالجهة، وأفاد به شهود عيان توافدوا على عين المكان في تصريحات متطابقة وأكدوا أن حصيلة الحادث من قتلى غير مسبوقة بالجهة.
وطالب عدد من متساكني منطقة الحوايجية التي جد بها الحادث وعدد من مستعملي سيارات الأجرة الذين يمرون عبر هذه الطريق بشكل مستمر، بضرورة التدخل لتقليم النباتات الشوكية وجهر مياه الخنادق وتركيز أعمدة الإنارة الضوئية وصيانتها.
وات
أذن ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة ليلة البارحة السبت بدفن جثث القتلى الخمس الذين ذهبوا ضحية حادث مرور جدّ بالطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي بوسالم وجندوبة وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم المحكمة علاء الدين العوادي لــ(وات)
وخلف الحادث خمسة قتلى من عائلتين مختلفتين الأولى أصيلة مدينة بوسالم توفي منها الأب وإبنه على عين المكان وجرحت الزوجتة وهي إلى حدود صباح اليوم الأحد مقيمة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بجندوبة.
فيما توفي من العائلة الثانية اصيلة مدينة عمدون من ولاية باجة، الأب وزوجته وإبنته بالمستشفى المحلي ببوسالم وأصيب مرافقهم بجروح خطيرة استوجبت نقله إلى المستشفى الجهوي بجندوبة وإقامته بقسم العناية المركزة
ووفق رئيس فرقة الحماية المدنية ببوسالم شكري اليعقوبي، فإن مكان الحادث وهو منعرج يبعد عن مدينة بوسالم بإتجاه جندوبة نحو 3 كلم مصنف منذ سنوات كمنطقة سوداء ، نظرا لكثرة الحوادث التي جدت فيه وتواترها وضحاياها الذين يعدون بالعشرات.
وتتواجد على مستوى الطريق في الجزء الذي جدّ فيه الحادث نباتات شوكية عالية ساهمت في حجب الرؤية مع ركود مياه بالخنادق المحاذية له وغياب تام للإنارة العمومية ونقص في علامات المرور الثابتة وغياب العلامات المضيئة أو العاكسة وفق ما عاينه صحفي (وات) بالجهة، وأفاد به شهود عيان توافدوا على عين المكان في تصريحات متطابقة وأكدوا أن حصيلة الحادث من قتلى غير مسبوقة بالجهة.
وطالب عدد من متساكني منطقة الحوايجية التي جد بها الحادث وعدد من مستعملي سيارات الأجرة الذين يمرون عبر هذه الطريق بشكل مستمر، بضرورة التدخل لتقليم النباتات الشوكية وجهر مياه الخنادق وتركيز أعمدة الإنارة الضوئية وصيانتها.