خلافا لما عرفته الأحد الفارط أغلب مراكز التلقيح المنتشرة بمعظم معتمديات ولاية سوسة من إقبال كثيف منذ الساعات الأولى من فتح المراكز فإن أغلب مراكز التلقيح خلال اليوم الثاني من الحملة الوطنية للتلقيح المكثف لم تشهد إقبالا حتى أن البعض منها لم يتعدّ حدود مائة عملية تطعيم إلى حدود العاشرة صباحا من ذلك أن عدد الجرعات المؤمنة بالمعهد الثانوي علي بورقيبة إلى حدود العاشرة صباحا في حدود 600 جرعة وجّهت معظمها لمواطنين فوق 30 سنة في حين أنّ نسبة إقبال التلاميذ ضعيفة جدا رغم الاستعدادات الكبيرة التي تم اتخاذها على المستويين اللوجستي والعنصر البشري من ذلك أن القاعة الواحدة قادرة على تأمين عملية تلقيح 45 شخصا دفعة واحدة ،ذات الوضع ينسحب بمركز التلقيح باعدادية الطاهر الحداد بالقلعة الكبرى وبمعهد سالم بن حميدة بأكودة والمعهد الثانوي حمام سوسة 2 حيث تجنّد الطاقم الصحي والمتطوعون وبقوا في إنتظار حلول المعنيين من عملية التلقيح ، في حين اعتبر أحد المتطوعين من الهلال الأحمر التونسي بمركز التلقيح بمعهد علي بورقيبة أن يشهد نسق عملية التلقيح ارتفاعا بعد منتصف النهار باعتبار أن التلاميذ في عطلة وتعوّدوا على الاستيقاظ متأخرا، علما بأن النسبة العامة للتلقيح بالولاية بلغت 8% من مجموع المسجلين وذلك إلى حدود العاشرة صباحا.
أنور قلالة
خلافا لما عرفته الأحد الفارط أغلب مراكز التلقيح المنتشرة بمعظم معتمديات ولاية سوسة من إقبال كثيف منذ الساعات الأولى من فتح المراكز فإن أغلب مراكز التلقيح خلال اليوم الثاني من الحملة الوطنية للتلقيح المكثف لم تشهد إقبالا حتى أن البعض منها لم يتعدّ حدود مائة عملية تطعيم إلى حدود العاشرة صباحا من ذلك أن عدد الجرعات المؤمنة بالمعهد الثانوي علي بورقيبة إلى حدود العاشرة صباحا في حدود 600 جرعة وجّهت معظمها لمواطنين فوق 30 سنة في حين أنّ نسبة إقبال التلاميذ ضعيفة جدا رغم الاستعدادات الكبيرة التي تم اتخاذها على المستويين اللوجستي والعنصر البشري من ذلك أن القاعة الواحدة قادرة على تأمين عملية تلقيح 45 شخصا دفعة واحدة ،ذات الوضع ينسحب بمركز التلقيح باعدادية الطاهر الحداد بالقلعة الكبرى وبمعهد سالم بن حميدة بأكودة والمعهد الثانوي حمام سوسة 2 حيث تجنّد الطاقم الصحي والمتطوعون وبقوا في إنتظار حلول المعنيين من عملية التلقيح ، في حين اعتبر أحد المتطوعين من الهلال الأحمر التونسي بمركز التلقيح بمعهد علي بورقيبة أن يشهد نسق عملية التلقيح ارتفاعا بعد منتصف النهار باعتبار أن التلاميذ في عطلة وتعوّدوا على الاستيقاظ متأخرا، علما بأن النسبة العامة للتلقيح بالولاية بلغت 8% من مجموع المسجلين وذلك إلى حدود العاشرة صباحا.