يوم 28 أكتوبر الماضي انطلق رسميا موسم جني الزيتون في جهة بنزرت وسط توقعات بجمع 12800 طن مكافئ 2600 طن من الزيت لكن ميدانيا لم تصل بعد " الصرافات " إلى الضيعات في أغلب المعتمديات لأسباب عددها فوزي سطا رئيس النقابة المحلية للفلاحين بمنزل جميل المنضوية تحت لواء النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت
غياب اليد العاملة
وحسب سطا فان بوادر موسم 2024 غير مطمئنة في ضل نقص اليد العاملة الذي اجل عملية الجني في غابات الزيتون التي تمتد قرابة 20 الف هك في معتمديات منزل جميل ، راس الجبل غار الملح، اوتيك، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الجنوبية، ماطر، جومين، غزالة وسجنان اين يرفض اغلب الشبان لأسباب غير مفهومة العمل لمدة قد تصل الى 3 اشهر متتالية بدخل يومي يترواح بين 40 الى 50 دينار يوميا دون اعتبار الغذاء و الحوافز المرتبطة بالكميات الاضافية التي تطرحها " الصرافة " وهي مصاريف طائلة يبذلها أصحاب الضيعات المطالبين حاليا بالبحث عبر وسطاء على عاملات فلاحيات وسط منافسة شديدة من المصانع و حتى من فلاحين من ولايات قريبة يوفرون وسائل نقل بعضها غير آمن.
السرقة ارقت الفلاحين
تواصل رحلة البحث عن عمال وفّر الأرضية الملائمة لانتشار ظاهرة سرقة الزيتون التي يعاني منها خاصة أصحاب الضيعات في أولاد غانم جومين و بدرجة اقل في معتمدية غزالة و ماطر اين تتم سرقة المحصول " اخضر " و تكسير العود في حين اكد فوزي سطا رئيس النقابة المحلية للفلاحين بمنزل جميل ان الظاهرة تراجعت بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية في مناطق العزيب و منزل جميل و أضاف سطا ان عدم دخول " الصرافات " الى الضيعات اجل عمليات التحويل في المعاصر التي فتحت أبوابها منذ أيام قليلة للتنظيف و الصيانة في انتظار وصول الصابة المتواضعة من حيث الكم و الكيف مقارنة بالسنة الماضية.
هذا و تضم جهة بنزرت 25 معصرة بطاقة تحويلية تقارب 1000 طن يوميا تفرز كميات هامة من المرجين يتم تجميعها في صهاريج قبل نقلها الى مصبين بماطر و بنزرت الجنوبية و في اطار اتفاقيات مع مهنيين لفرشها كسماد مما يساعد على رفع خصوبة التربة و يرفع مردودية الأشجار في عدد من الضيعات الفلاحية
ساسي الطرابلسي
يوم 28 أكتوبر الماضي انطلق رسميا موسم جني الزيتون في جهة بنزرت وسط توقعات بجمع 12800 طن مكافئ 2600 طن من الزيت لكن ميدانيا لم تصل بعد " الصرافات " إلى الضيعات في أغلب المعتمديات لأسباب عددها فوزي سطا رئيس النقابة المحلية للفلاحين بمنزل جميل المنضوية تحت لواء النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت
غياب اليد العاملة
وحسب سطا فان بوادر موسم 2024 غير مطمئنة في ضل نقص اليد العاملة الذي اجل عملية الجني في غابات الزيتون التي تمتد قرابة 20 الف هك في معتمديات منزل جميل ، راس الجبل غار الملح، اوتيك، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الجنوبية، ماطر، جومين، غزالة وسجنان اين يرفض اغلب الشبان لأسباب غير مفهومة العمل لمدة قد تصل الى 3 اشهر متتالية بدخل يومي يترواح بين 40 الى 50 دينار يوميا دون اعتبار الغذاء و الحوافز المرتبطة بالكميات الاضافية التي تطرحها " الصرافة " وهي مصاريف طائلة يبذلها أصحاب الضيعات المطالبين حاليا بالبحث عبر وسطاء على عاملات فلاحيات وسط منافسة شديدة من المصانع و حتى من فلاحين من ولايات قريبة يوفرون وسائل نقل بعضها غير آمن.
السرقة ارقت الفلاحين
تواصل رحلة البحث عن عمال وفّر الأرضية الملائمة لانتشار ظاهرة سرقة الزيتون التي يعاني منها خاصة أصحاب الضيعات في أولاد غانم جومين و بدرجة اقل في معتمدية غزالة و ماطر اين تتم سرقة المحصول " اخضر " و تكسير العود في حين اكد فوزي سطا رئيس النقابة المحلية للفلاحين بمنزل جميل ان الظاهرة تراجعت بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية في مناطق العزيب و منزل جميل و أضاف سطا ان عدم دخول " الصرافات " الى الضيعات اجل عمليات التحويل في المعاصر التي فتحت أبوابها منذ أيام قليلة للتنظيف و الصيانة في انتظار وصول الصابة المتواضعة من حيث الكم و الكيف مقارنة بالسنة الماضية.
هذا و تضم جهة بنزرت 25 معصرة بطاقة تحويلية تقارب 1000 طن يوميا تفرز كميات هامة من المرجين يتم تجميعها في صهاريج قبل نقلها الى مصبين بماطر و بنزرت الجنوبية و في اطار اتفاقيات مع مهنيين لفرشها كسماد مما يساعد على رفع خصوبة التربة و يرفع مردودية الأشجار في عدد من الضيعات الفلاحية