بعد أن جفّت على مدى الأشهر الماضية أعادت الأمطار الأخيرة الحياة الى مجاري وادي مجردة بجهة قلعة الأندلس التي استبشر أهاليها بالمشاهد الرائعة التي استفاقوا عليها وأنعشهم صوت خرير مياه الوادي المتدفقة التي أعادت لهم الأمل خاصة ان المنطقة فلاحية ويعيش اغلب متساكنيها على الأنشطة الفلاحية.
وعبر عدد كبير من فلاحي قلعة الاندلس عن فرحتهم بعودة مجاري الوادي التي كانت تمثل شريان الحياة بالنسبة اليهم ومصدر رزقهم قبل ان تجف مياه الوادي منذ الربيع الماضي وهو ما أقلقهم وأزعجهم خاصة ان جفاف مجاري الوادي حولت حياة بعضهم الى كابوس.
وفي ظل سعادة كل فلاحي قلعة الاندلس بالغيث النافع وعودة مجاري الوادي عبر الفلاح هشام بن يوسف عن فرحته بوصول مياه وادي مجردة الى جهة قلعة الاندلس ، التي من شأنها إعادة الحياة الى المنطقة السقوية لقلعة الأندلس وأحوازها من أوتيك وراس الجبل الى العالية وعوسجة.
ودعا هشام بن يوسف الأطراف المسؤولة الى الإسراع باستغلال مياه الوادي باعتبار انه سيعود بالنفع على كامل الجهة من خلال توفير الخضر الورقية والزراعات العلفية.مضيفا "انه الوقت المناسب لاستثمار هذه الوضعية التي ستكون لها مردودية فلاحية كبيرة ، الحمد لله ان الله رزقنا بالغيث النافع ولابد من استغلال هذه الفرصة لاعادة الروح للمنطقة السقوية التي تنتظر أصحابها منذ أشهر طويلة عودة المياه الى مجاري الوادي حتى يتسنى لهم ممارسة نشاطهم الفلاحي الذي سينعكس إيجابيا حتى على الأسعار بسوق الجملة ببئر القصعة باعتبار أهمية ووزن المنطقة السقوية بقلعة الاندلس واحوازها. ومن هذا المنطلق يتحتم على الأطراف المسؤولة الى التحرك لاتخاذ الإجراءات المناسبة خدمة للجهة وللفلاحة التونسية وللاقتصاد الوطني".
بعد أن جفّت على مدى الأشهر الماضية أعادت الأمطار الأخيرة الحياة الى مجاري وادي مجردة بجهة قلعة الأندلس التي استبشر أهاليها بالمشاهد الرائعة التي استفاقوا عليها وأنعشهم صوت خرير مياه الوادي المتدفقة التي أعادت لهم الأمل خاصة ان المنطقة فلاحية ويعيش اغلب متساكنيها على الأنشطة الفلاحية.
وعبر عدد كبير من فلاحي قلعة الاندلس عن فرحتهم بعودة مجاري الوادي التي كانت تمثل شريان الحياة بالنسبة اليهم ومصدر رزقهم قبل ان تجف مياه الوادي منذ الربيع الماضي وهو ما أقلقهم وأزعجهم خاصة ان جفاف مجاري الوادي حولت حياة بعضهم الى كابوس.
وفي ظل سعادة كل فلاحي قلعة الاندلس بالغيث النافع وعودة مجاري الوادي عبر الفلاح هشام بن يوسف عن فرحته بوصول مياه وادي مجردة الى جهة قلعة الاندلس ، التي من شأنها إعادة الحياة الى المنطقة السقوية لقلعة الأندلس وأحوازها من أوتيك وراس الجبل الى العالية وعوسجة.
ودعا هشام بن يوسف الأطراف المسؤولة الى الإسراع باستغلال مياه الوادي باعتبار انه سيعود بالنفع على كامل الجهة من خلال توفير الخضر الورقية والزراعات العلفية.مضيفا "انه الوقت المناسب لاستثمار هذه الوضعية التي ستكون لها مردودية فلاحية كبيرة ، الحمد لله ان الله رزقنا بالغيث النافع ولابد من استغلال هذه الفرصة لاعادة الروح للمنطقة السقوية التي تنتظر أصحابها منذ أشهر طويلة عودة المياه الى مجاري الوادي حتى يتسنى لهم ممارسة نشاطهم الفلاحي الذي سينعكس إيجابيا حتى على الأسعار بسوق الجملة ببئر القصعة باعتبار أهمية ووزن المنطقة السقوية بقلعة الاندلس واحوازها. ومن هذا المنطلق يتحتم على الأطراف المسؤولة الى التحرك لاتخاذ الإجراءات المناسبة خدمة للجهة وللفلاحة التونسية وللاقتصاد الوطني".
