تنظّم شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية، يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسياحة ندوة "السياحة والمناخ " في فضاء مرسى القنطاوي تحمل شعار "السياحة والسلام ".
وقد أكّد المولدي ضيف الله المكلف بالإعلام بشركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنّ عنوان هذه الندوة يكتسي أهميّة بالغة لما يحمله من رسائل ودلالات في ظلّ ما يعيشه العالم من صراعات إقليمية ودولية فضلا عن التداعيّات المناخيّة المؤثّرة والموجعة.
وأشار ضيف الله إلى أنه ولمزيد التعمّق في علاقة السياحة بالسلام وارتباطهما المفصلي سيتكفّل جلال بن سعد بتقديم مداخلة ثرية تبرز علاقة تطور القطاع السياحي ونموّه بالاستقرار الأمني باعتبار أن السياحة تبقى في نهاية الأمر جسرا من جسور التّواصل والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب فلا سياحة دون سلام وأمن.
و في بُعد آخر، أوضح المكلّف بالإعلام بأنه سيتم في ذات المناسبة التطرّق لتداعيات التغيرات المناخيّة والإحتباس الحراري على القطاع السياحي من حيث ارتفاع مستوى سطح البحر وتأثيره على الشواطئ والرمال الشاطئية والمنظومة الإيكولوجية عامة الأمر الذي فرض أجندا جديدة وبسط تحديات كبيرة لمواجهة المستجدّات والمتغيّرات المناخيّة وهو ما سيتم تناوله بالتحليل والتّدقيق الأستاذ الجامعي أحمد بوجرة من خلال ثمرة دراسة قام بها حول ديناميكية الشريط الساحلي بالمنطقة السياحية مرسى القنطاوي.. كما سيتم التعرّض إلى تغذية الشواطئ بالرمال الإصطناعية وتركيز كاسرات الأمواج وهل كان المشروع فعلا في مستوى الإنتظارات والتطلّعات إلى جانب تقييم المشروع التونسي الألماني تومالي " كيفية الحد من القمامة البحرية الناتجة عن الأنشطة السياحية " هذا المشروع المتكفل به من مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والتركيز على تثمين وأهمية الطحالب البحرية "الذريع" باعتباره رئة البحر ومصدر حياة الكائنات البحرية وهو ما يستوجب حمايته من عديد الاعتداءات على غرار الصيد العشوائي والصيد بالكركارة.
أنور قلالة
تنظّم شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية، يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسياحة ندوة "السياحة والمناخ " في فضاء مرسى القنطاوي تحمل شعار "السياحة والسلام ".
وقد أكّد المولدي ضيف الله المكلف بالإعلام بشركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنّ عنوان هذه الندوة يكتسي أهميّة بالغة لما يحمله من رسائل ودلالات في ظلّ ما يعيشه العالم من صراعات إقليمية ودولية فضلا عن التداعيّات المناخيّة المؤثّرة والموجعة.
وأشار ضيف الله إلى أنه ولمزيد التعمّق في علاقة السياحة بالسلام وارتباطهما المفصلي سيتكفّل جلال بن سعد بتقديم مداخلة ثرية تبرز علاقة تطور القطاع السياحي ونموّه بالاستقرار الأمني باعتبار أن السياحة تبقى في نهاية الأمر جسرا من جسور التّواصل والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب فلا سياحة دون سلام وأمن.
و في بُعد آخر، أوضح المكلّف بالإعلام بأنه سيتم في ذات المناسبة التطرّق لتداعيات التغيرات المناخيّة والإحتباس الحراري على القطاع السياحي من حيث ارتفاع مستوى سطح البحر وتأثيره على الشواطئ والرمال الشاطئية والمنظومة الإيكولوجية عامة الأمر الذي فرض أجندا جديدة وبسط تحديات كبيرة لمواجهة المستجدّات والمتغيّرات المناخيّة وهو ما سيتم تناوله بالتحليل والتّدقيق الأستاذ الجامعي أحمد بوجرة من خلال ثمرة دراسة قام بها حول ديناميكية الشريط الساحلي بالمنطقة السياحية مرسى القنطاوي.. كما سيتم التعرّض إلى تغذية الشواطئ بالرمال الإصطناعية وتركيز كاسرات الأمواج وهل كان المشروع فعلا في مستوى الإنتظارات والتطلّعات إلى جانب تقييم المشروع التونسي الألماني تومالي " كيفية الحد من القمامة البحرية الناتجة عن الأنشطة السياحية " هذا المشروع المتكفل به من مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والتركيز على تثمين وأهمية الطحالب البحرية "الذريع" باعتباره رئة البحر ومصدر حياة الكائنات البحرية وهو ما يستوجب حمايته من عديد الاعتداءات على غرار الصيد العشوائي والصيد بالكركارة.