شهدت مختلف معتمديات ولاية القيروان منذ مطلع الأسبوع الجاري نزول كميات من الأمطار استبشر لها الفلاحون بعد أشهر من الجفاف والعطش ، تزامنت مع انطلاق موسم الزراعات الكبرى.
وحسب مصطلح فلاحي متوارث يطلق على هذه التساقطات الموسمية بـ"غسالة النوادر" التي تأتي مع مطلع شهر سبتمبر من كل سنة حيث تتميز بالتسبب ببعض الأضرار المادية لما يرافقها من ظواهر كالبرد والرياح و تشكل الأودية...
في هذا السياق، قال الخبير في القطاع الفلاحي المهندس الحبيب غنام إن لهذه الأمطار تأثير ايجابي على تغذية المائدة المائية وأشجار الزياتين والأشجار المثمرة، مبينا أن نزول الأمطار في هذه الفترة مفيد جدا لأشجار الزيتون باعتبارها في طور التحضير للموسم المقبل، كما أنها ممتازة لثمار الزيتون بعد أن أتعبتها درجات الحرارة المرتفعة.
مروان الدعلول
شهدت مختلف معتمديات ولاية القيروان منذ مطلع الأسبوع الجاري نزول كميات من الأمطار استبشر لها الفلاحون بعد أشهر من الجفاف والعطش ، تزامنت مع انطلاق موسم الزراعات الكبرى.
وحسب مصطلح فلاحي متوارث يطلق على هذه التساقطات الموسمية بـ"غسالة النوادر" التي تأتي مع مطلع شهر سبتمبر من كل سنة حيث تتميز بالتسبب ببعض الأضرار المادية لما يرافقها من ظواهر كالبرد والرياح و تشكل الأودية...
في هذا السياق، قال الخبير في القطاع الفلاحي المهندس الحبيب غنام إن لهذه الأمطار تأثير ايجابي على تغذية المائدة المائية وأشجار الزياتين والأشجار المثمرة، مبينا أن نزول الأمطار في هذه الفترة مفيد جدا لأشجار الزيتون باعتبارها في طور التحضير للموسم المقبل، كما أنها ممتازة لثمار الزيتون بعد أن أتعبتها درجات الحرارة المرتفعة.
