عاين وزير السياحة محمد المعز بلحسين خلال زيارته أمس الأربعاء 30 جويلية 2024 الى مدينة بنزرت ظروف العمل بعدد من الوحدات السياحية والفندقية رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي، المدير العام للديوان الوطني للسياحة حلمي حسين، المندوب الجهوي للسياحة ببنزرت الياس مسلم وعدد من إطارات الوزارة.
وقد اهتم الوزير بظروف استقبال والخدمات المقدمة من حيث الإيواء والإعاشة وتأمين الوحدات السياحية مع الحرص على ملائمة الأسعار مع القدرة الشرائية للحرفاء المواطنين.
قطاع مهمش
وينتظر ان تشفع الزيارة بقرارات قد تساهم في تطوير القطاع المهمش في ولاية بنزرت التي لا تستقطب أكثر من 60 الف سائح سنويا لعدم تثمين خصائصها الطبيعية و البيئية و تراثها الثقافي مثلما وعد وزير السياحة يوم 27 اوت 2019 عند زيارته الى محمية اشكل الموقع الوحيد في العالم المرسم بالاتفاقيات الدولية الثلاثة لحماية الطبيعة لكن لم يتم استغلاله بالشكل الأمثل لخلق نواة مركز سياحة بيئية مثلها مثل منطقة راس انجلة اقصى نقطة في شمال أفريقيا التي لم تتحول رغم زيارة الوزيرة في ديسمبر 2014 و جولة عداء بريطاني تابعها الملايين من المشاهدين يوم 07 افريل 2024 الى منطقة جذب مستثمرين ينتظرون بذل الاعتمادات اللازمة لتطوير بنيتها التحتية و ربطها عبر طرقات معبدة بعاصمة الولاية و المناطق المجاورة .
و تجدر الإشارة ان عشرات المشاريع القادرة على تطوير القطاع لم تر لسبب او لأخر النور في جهة بنزرت حيث لم يستغل المسرح الروماني باوتيك في إطار شراكة مع وزارة الثقافة و لا احداث القرية السياحية البيئية و المندمجة دار منارة بنزرت الجنوبية ، مشروع التلفيريك بنزرت الشمالية و تبخر مشروع كولتيراس للسياحة الصديقة للبيئة الهادف لجذب ممارسي رياضة الغوص و الدراجات الهوائية خاصة من إيطاليا كما لم تتجاوز مرحلة الفكرة مدينة الصور المتحركة في كاب سراط سجنان التي تجمع البحر و الغابة و الوادي و الجبل لكنها لم تشهد خلال العقود الماضية تدشين نزل مصنف مثلها مثل مناطق رفراف و غار الملح و اوتيك التي حرمت مشروع سياحي ضخم مما فسح المجال لانتشار الإقامات
لكن ضعف أداء القطاع لا تتحمله فقط الإدارات المركزية او الجهوية بل تتحمل جزء منه الوحدات السياحية حيث كشفت متابعة " الصباح " لتقييمات حرفاء نزل مدينة بنزرت على موقع معروف جدا للحجز تفاوت نسبة الرضا بين 3.9 الى 7.3 من 10 فيما يخص النظافة ، تطابق الخدمات و الأسعار ، الربط بالأنترنت ، أداء الطاقم في حين حظيت دور الضيافة بتقييمات اعلى مما يفرض على الوحدات السياحية مثلما شدد الوزير خلال زيارته امس لتطوير أدائها وتحسين خدماتها مع الانتباه كي لا تشهد بعض الحوادث الأليمة .
ساسي الطرابلسي
عاين وزير السياحة محمد المعز بلحسين خلال زيارته أمس الأربعاء 30 جويلية 2024 الى مدينة بنزرت ظروف العمل بعدد من الوحدات السياحية والفندقية رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي، المدير العام للديوان الوطني للسياحة حلمي حسين، المندوب الجهوي للسياحة ببنزرت الياس مسلم وعدد من إطارات الوزارة.
وقد اهتم الوزير بظروف استقبال والخدمات المقدمة من حيث الإيواء والإعاشة وتأمين الوحدات السياحية مع الحرص على ملائمة الأسعار مع القدرة الشرائية للحرفاء المواطنين.
قطاع مهمش
وينتظر ان تشفع الزيارة بقرارات قد تساهم في تطوير القطاع المهمش في ولاية بنزرت التي لا تستقطب أكثر من 60 الف سائح سنويا لعدم تثمين خصائصها الطبيعية و البيئية و تراثها الثقافي مثلما وعد وزير السياحة يوم 27 اوت 2019 عند زيارته الى محمية اشكل الموقع الوحيد في العالم المرسم بالاتفاقيات الدولية الثلاثة لحماية الطبيعة لكن لم يتم استغلاله بالشكل الأمثل لخلق نواة مركز سياحة بيئية مثلها مثل منطقة راس انجلة اقصى نقطة في شمال أفريقيا التي لم تتحول رغم زيارة الوزيرة في ديسمبر 2014 و جولة عداء بريطاني تابعها الملايين من المشاهدين يوم 07 افريل 2024 الى منطقة جذب مستثمرين ينتظرون بذل الاعتمادات اللازمة لتطوير بنيتها التحتية و ربطها عبر طرقات معبدة بعاصمة الولاية و المناطق المجاورة .
و تجدر الإشارة ان عشرات المشاريع القادرة على تطوير القطاع لم تر لسبب او لأخر النور في جهة بنزرت حيث لم يستغل المسرح الروماني باوتيك في إطار شراكة مع وزارة الثقافة و لا احداث القرية السياحية البيئية و المندمجة دار منارة بنزرت الجنوبية ، مشروع التلفيريك بنزرت الشمالية و تبخر مشروع كولتيراس للسياحة الصديقة للبيئة الهادف لجذب ممارسي رياضة الغوص و الدراجات الهوائية خاصة من إيطاليا كما لم تتجاوز مرحلة الفكرة مدينة الصور المتحركة في كاب سراط سجنان التي تجمع البحر و الغابة و الوادي و الجبل لكنها لم تشهد خلال العقود الماضية تدشين نزل مصنف مثلها مثل مناطق رفراف و غار الملح و اوتيك التي حرمت مشروع سياحي ضخم مما فسح المجال لانتشار الإقامات
لكن ضعف أداء القطاع لا تتحمله فقط الإدارات المركزية او الجهوية بل تتحمل جزء منه الوحدات السياحية حيث كشفت متابعة " الصباح " لتقييمات حرفاء نزل مدينة بنزرت على موقع معروف جدا للحجز تفاوت نسبة الرضا بين 3.9 الى 7.3 من 10 فيما يخص النظافة ، تطابق الخدمات و الأسعار ، الربط بالأنترنت ، أداء الطاقم في حين حظيت دور الضيافة بتقييمات اعلى مما يفرض على الوحدات السياحية مثلما شدد الوزير خلال زيارته امس لتطوير أدائها وتحسين خدماتها مع الانتباه كي لا تشهد بعض الحوادث الأليمة .
