تفاعلا مع الإنقطاعات المتكرّرة في التزوّد بالماء الصالح للشراب وتدني خدمات الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه في السنوات الأخيرة بصفة خاصّة اعتبر المهندس والخبير في الموارد المائية محمد الصالح قلايد في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّ هذه المعضلة ستزداد حدّة وتعقيدا خلال السنين القادمة وستتّضح تداعياتها بشكل لافت جرّاء تراجع مصادر المياه التقليدية مع تنامي ظاهرة انحباس الأمطار لسنوات متتالية وتأثير التغيّرات المناخيّة.
ورأى المهندس المختصّ في الموارد المائية أنّ ما نعيشه اليوم هو نتيجة طبيعية لتأخّر ضبط وتفعيل استراتيجيات مائية واضحة تأخذ بعين الإعتبار عديد المستجدات من ذلك أنّه يرى أنّ المنشٱت المائية الموجودة حالياً عاجزة وغير قادرة على تأمين التزوّد بمياه الشرب في ظروف عادية باعتبار ما يتمّ تسجيله من ارتفاع في الطلب وبشكل خاصّ في فترة الصيف الذي يشهد إقبال كبير على المناطق و المدن الساحلية الكبرى : جزء من تونس الكبرى و نابل والحمامات وسوسة وصفاقس وشدّد قلايد على أنّ تأخّر انجاز عديد المشاريع التي كانت مبرمجة ولم يكتب لها التّفعيل قبل عشرات السنين 2001/ 2002 على غرار مشروع السدّ الخزان ببلعوم القلعة الكبرى والسّعيدة والمنشآت التابعة لهما يعدّ من أهمّ أسباب الأزمة الحالية التي تعيشها عديد فضلا عن تأخر انجاز واستغلال محطات تحلية المياه بصفاقس وسيدي عبد الحميد كما اعتبر قلايد أنّ استنزاف الموائد المائية الجوفية بسبب الحفر العشوائي وضعف منسوبها بعديد المناطق أثّر بشكل كبير على العائدات المائية الموضوعة على ذمّة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.
أنور قلالة
تفاعلا مع الإنقطاعات المتكرّرة في التزوّد بالماء الصالح للشراب وتدني خدمات الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه في السنوات الأخيرة بصفة خاصّة اعتبر المهندس والخبير في الموارد المائية محمد الصالح قلايد في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّ هذه المعضلة ستزداد حدّة وتعقيدا خلال السنين القادمة وستتّضح تداعياتها بشكل لافت جرّاء تراجع مصادر المياه التقليدية مع تنامي ظاهرة انحباس الأمطار لسنوات متتالية وتأثير التغيّرات المناخيّة.
ورأى المهندس المختصّ في الموارد المائية أنّ ما نعيشه اليوم هو نتيجة طبيعية لتأخّر ضبط وتفعيل استراتيجيات مائية واضحة تأخذ بعين الإعتبار عديد المستجدات من ذلك أنّه يرى أنّ المنشٱت المائية الموجودة حالياً عاجزة وغير قادرة على تأمين التزوّد بمياه الشرب في ظروف عادية باعتبار ما يتمّ تسجيله من ارتفاع في الطلب وبشكل خاصّ في فترة الصيف الذي يشهد إقبال كبير على المناطق و المدن الساحلية الكبرى : جزء من تونس الكبرى و نابل والحمامات وسوسة وصفاقس وشدّد قلايد على أنّ تأخّر انجاز عديد المشاريع التي كانت مبرمجة ولم يكتب لها التّفعيل قبل عشرات السنين 2001/ 2002 على غرار مشروع السدّ الخزان ببلعوم القلعة الكبرى والسّعيدة والمنشآت التابعة لهما يعدّ من أهمّ أسباب الأزمة الحالية التي تعيشها عديد فضلا عن تأخر انجاز واستغلال محطات تحلية المياه بصفاقس وسيدي عبد الحميد كما اعتبر قلايد أنّ استنزاف الموائد المائية الجوفية بسبب الحفر العشوائي وضعف منسوبها بعديد المناطق أثّر بشكل كبير على العائدات المائية الموضوعة على ذمّة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.