كشف مكتب الحملة الانتخابية للمترشح الرئاسي عياشي زمال انه لا نية لهم في الانسحاب من السباق الانتخابي وانهم عازمون على مواصلة العملية السياسية دون خوف او رهبة. وقال رئيس الحملة اليوم خلال ندوة صحفية ان ايقاف المترشح كان فرصة للكشف عن الوجه الحقيقي للمنافسة والتي بدات منذ اعلان زمال عن نيته في الترشح الى حدود افتعال قضايا ضده تخص موضوع التزكيات. واعتبر رئيس المكتب السياسي مصطفى التواتي ان ابقاء المترشح عياشي زمال السجن لن يرهبنا بل سيزيدنا من عزيمتنا للمراهنة على الوصول الى كرسي قرطاج. وفي بيان له على هامش الندوة الصحفية دعا مكتب الحملة كل القوى الديمقراطية والمؤمنة بقيم الحرية الى الدفاع على حق المرشح العياشي زمال في ممارسة حقه كمترشح الانتخابات الرئاسية. كما دعا كل التونسيات والتونسيين للاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم 6 اكتوبر 2024. وعن الوضعية القانونية للمترشح كشف المكتب" استغرابه من قرار الاحتفاظ بالمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال لمدة 48 ساعة على خلفية شكايات كيدية، ويُطالب باطلاق سراحه فورا". واضاف " إن قرار الاحتفاظ بالمرشح يأتي ساعات بعد اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن قبول ترشّحه نهائيا، وان هذا القرار هو تواصل لحملة الهرسلة والتضييقات التي تطاله، بهدف تشويهه ومنعه من القيام بحملته الانتخابية بما يمسّ من معايير التنافس النزيه ومبدأ الحياد".
خليل الحناشي
كشف مكتب الحملة الانتخابية للمترشح الرئاسي عياشي زمال انه لا نية لهم في الانسحاب من السباق الانتخابي وانهم عازمون على مواصلة العملية السياسية دون خوف او رهبة. وقال رئيس الحملة اليوم خلال ندوة صحفية ان ايقاف المترشح كان فرصة للكشف عن الوجه الحقيقي للمنافسة والتي بدات منذ اعلان زمال عن نيته في الترشح الى حدود افتعال قضايا ضده تخص موضوع التزكيات. واعتبر رئيس المكتب السياسي مصطفى التواتي ان ابقاء المترشح عياشي زمال السجن لن يرهبنا بل سيزيدنا من عزيمتنا للمراهنة على الوصول الى كرسي قرطاج. وفي بيان له على هامش الندوة الصحفية دعا مكتب الحملة كل القوى الديمقراطية والمؤمنة بقيم الحرية الى الدفاع على حق المرشح العياشي زمال في ممارسة حقه كمترشح الانتخابات الرئاسية. كما دعا كل التونسيات والتونسيين للاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم 6 اكتوبر 2024. وعن الوضعية القانونية للمترشح كشف المكتب" استغرابه من قرار الاحتفاظ بالمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال لمدة 48 ساعة على خلفية شكايات كيدية، ويُطالب باطلاق سراحه فورا". واضاف " إن قرار الاحتفاظ بالمرشح يأتي ساعات بعد اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن قبول ترشّحه نهائيا، وان هذا القرار هو تواصل لحملة الهرسلة والتضييقات التي تطاله، بهدف تشويهه ومنعه من القيام بحملته الانتخابية بما يمسّ من معايير التنافس النزيه ومبدأ الحياد".