خلال فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية التي تُعقد بالقاهرة، أطلقت وزيرة التعاون الدولي المصري رانيا المشاط، ورئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك"، "بندكت أوراما"، المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC).
واعتبرت الوزيرة المصرية أن تدشين المنصة له أهمية كبيرة في تحقيق أجندة أفريقيا للتنمية المُستدامة، ما من شأنه تعزيز مشاركة الشركات الأفريقية في مشروعات البنية التحتية، واتاحة الفرص الاستثمارية، وتسهيل عملية تبادل المعلومات من أجل توسيع نطاق الشراكات واتفاقيات التوأمة لدفع النمو في قطاع الهندسة والبناء والمشتريات، والتي كانت مطلبًا من قادة القارة الأفريقية.
كما قالت إنّ المنصة تأتي كاستجابة استراتيجية وفعالة لمعالجة ثلاث فجوات محورية تُعرقل الاستفادة من امكانيات القارة الإفريقية، منها التمويل، والمعلوماتية والمهارات، مُعلنة أن فجوة تمويل البنية التحتية في إفريقيا تُقدر بقرابة 170 مليار دولار سنويًا.
وفي ذات السياق، أشارت الى أن المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة المشتريات والبناء EPC، تعمل على معالجة فجوة التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات في مجال البنية التحتية، وسد الفجوة المعلوماتية، من خلال تعزيز التواصل بشفافية بين الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، ومعالجة فجوة المهارات، عبر توفير الدعم الفني المقدم وبناء القدرات وتنمية المهارات لبناء قوة عاملة ماهرة.
وأفادت الوزيرة المصرية: "مما لا شك فيه أن تلك الجهود لن تكتمل إلا من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف وإشراك القطاع الخاص وسيتم ربط المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء ببوابة وزارة التعاون الدولي لمشاركة القطاع الخاص".
وختمت وزيرة التعاون الدولي المصري، بالاشارة الى مساهمة البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" في دعم نشاط شركات الهندسة والمقاولات في أفريقيا بعقود فاقت قيمتها الجملية 12 مليار دولار في السنوات الخمس الأخيرة.
عبير الطرابلسي-القاهرة
خلال فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الأفريقي للتجارة البينية التي تُعقد بالقاهرة، أطلقت وزيرة التعاون الدولي المصري رانيا المشاط، ورئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك"، "بندكت أوراما"، المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC).
واعتبرت الوزيرة المصرية أن تدشين المنصة له أهمية كبيرة في تحقيق أجندة أفريقيا للتنمية المُستدامة، ما من شأنه تعزيز مشاركة الشركات الأفريقية في مشروعات البنية التحتية، واتاحة الفرص الاستثمارية، وتسهيل عملية تبادل المعلومات من أجل توسيع نطاق الشراكات واتفاقيات التوأمة لدفع النمو في قطاع الهندسة والبناء والمشتريات، والتي كانت مطلبًا من قادة القارة الأفريقية.
كما قالت إنّ المنصة تأتي كاستجابة استراتيجية وفعالة لمعالجة ثلاث فجوات محورية تُعرقل الاستفادة من امكانيات القارة الإفريقية، منها التمويل، والمعلوماتية والمهارات، مُعلنة أن فجوة تمويل البنية التحتية في إفريقيا تُقدر بقرابة 170 مليار دولار سنويًا.
وفي ذات السياق، أشارت الى أن المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة المشتريات والبناء EPC، تعمل على معالجة فجوة التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات في مجال البنية التحتية، وسد الفجوة المعلوماتية، من خلال تعزيز التواصل بشفافية بين الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، ومعالجة فجوة المهارات، عبر توفير الدعم الفني المقدم وبناء القدرات وتنمية المهارات لبناء قوة عاملة ماهرة.
وأفادت الوزيرة المصرية: "مما لا شك فيه أن تلك الجهود لن تكتمل إلا من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف وإشراك القطاع الخاص وسيتم ربط المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء ببوابة وزارة التعاون الدولي لمشاركة القطاع الخاص".
وختمت وزيرة التعاون الدولي المصري، بالاشارة الى مساهمة البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" في دعم نشاط شركات الهندسة والمقاولات في أفريقيا بعقود فاقت قيمتها الجملية 12 مليار دولار في السنوات الخمس الأخيرة.