تم، صباح اليوم، اطلاق منتدى التجارة والاستثمار، على هامش انعقاد المعرض الافريقي للتجارة البينية الذي ينتظم في القاهرة الى غاية يوم 15 نوفمبر الجاري.
وفي افتتاح أشغال المنتدى، افاد الرئيس السابق للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" جون ليوي أكرا، أن للبنك استراتيجية واضحة لتنمية التجارة البينية في القارة الإفريقية بالتوازي مع التحديات التي تعرفها المنطقة ابتداء من تداعيات جائحة كورونا منذ سنتين وصولا إلى الأزمة الروسية-الأوكرانية والأزمات الجيو سياسية الراهنة.
ارث استعماري
وقال: "الارث الاستعماري جعل من القارة الاقل حظا وتكتفي بانتاج وتصدير المواد الاولية..والاستعمار الأجنبي لدول إفريقيا تسبب في التأثير على التنمية في القارة السمراء خصوصا فيما يتعلق بالتجارة البينية وتصدير المواد الخام في صورتها الأولية.."، مشيرا الى اتفاقية التجارة الحرة القارية كمحرك هام لقواعد اللعبة في القارة الأفريقية بهدف التغلب على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والتغييرات المناخية ومواجهة ضعف أرقام التجارة البينية الافريقية بسبب تدني خدمات البنية التحتية ونقص المعلومات والمنصات الأمر الذي يتطلب بذل جهود منسقة بين دول القارة الافريقية.
وفي هذا السياق، أكد ان "أفركسيم بنك" يعمل من اجل تحقيق التكامل مع الدول الأفريقية عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تعد إحدى استراتيجيات التنمية المستدامة 2063 التي ينفذها الاتحاد الإفريقي والبنك الذي يهتم بدعم الاستثمارات الأفريقية البينية باعتبارها إحدى وسائل تنمية التجارة البينية وكذلك الاعتماد على منصات التدريب ودعم العلاقات بين الدول الإفريقية من خلال وضع إطار لتهيئة الاستثمارات المشتركة بما ينعكس على تعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة واستكمال مسارات التنمية.
ومن جهة اخرى، تحدث حول الدورة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية، مؤكدا ان هذا المعرض يهدف للربط بين الأسواق الافريقية بهدف المساهمة في انجاح منطقة التجارة القارية واستكمال المسار.
تحقيق التكامل في ما بين دول القارة
ومن جهته، شدد الوزير مفوض ممثل وزارة التجارة والصناعة المصرية مدير إدارة إفريقيا بجهاز التمثيل التجاري علي الباشا على ضرورة أن تعمل الدول الافريقية معا لتحقيق التكامل في ما بينها، مضيفا: "نحن بحاجة إلى تعزيز التجارة البينية وترفيع قيمة سلاسل القيمة وان نقطف ثمار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية".
وأعلن أن حجم التجارة البينية بين الدول الإفريقية يتراوح بين 16 و17% من حجم التجارة الخارجية للقارة، وهي معدلات ضعيفة لابد من العمل على تنميتها، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، اعتبر الباشا أن المعرض الافريقي للتجارة البينية يُعد منصة في غاية الأهمية لجميع دول القارة الافريقية من أجل التعرف على الفرص المتاحة بالقارة الأمر الذي يزيد من فرص التنمية والتكامل بالقارة.
ولم يخف الباشا وجود تحديات كثيرة تواجه التكامل القاري الأمر الذي يتطلب العمل على الإسراع في دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز التنفيذ.
عبير الطرابلسي -القاهرة
تم، صباح اليوم، اطلاق منتدى التجارة والاستثمار، على هامش انعقاد المعرض الافريقي للتجارة البينية الذي ينتظم في القاهرة الى غاية يوم 15 نوفمبر الجاري.
وفي افتتاح أشغال المنتدى، افاد الرئيس السابق للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" جون ليوي أكرا، أن للبنك استراتيجية واضحة لتنمية التجارة البينية في القارة الإفريقية بالتوازي مع التحديات التي تعرفها المنطقة ابتداء من تداعيات جائحة كورونا منذ سنتين وصولا إلى الأزمة الروسية-الأوكرانية والأزمات الجيو سياسية الراهنة.
ارث استعماري
وقال: "الارث الاستعماري جعل من القارة الاقل حظا وتكتفي بانتاج وتصدير المواد الاولية..والاستعمار الأجنبي لدول إفريقيا تسبب في التأثير على التنمية في القارة السمراء خصوصا فيما يتعلق بالتجارة البينية وتصدير المواد الخام في صورتها الأولية.."، مشيرا الى اتفاقية التجارة الحرة القارية كمحرك هام لقواعد اللعبة في القارة الأفريقية بهدف التغلب على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والتغييرات المناخية ومواجهة ضعف أرقام التجارة البينية الافريقية بسبب تدني خدمات البنية التحتية ونقص المعلومات والمنصات الأمر الذي يتطلب بذل جهود منسقة بين دول القارة الافريقية.
وفي هذا السياق، أكد ان "أفركسيم بنك" يعمل من اجل تحقيق التكامل مع الدول الأفريقية عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تعد إحدى استراتيجيات التنمية المستدامة 2063 التي ينفذها الاتحاد الإفريقي والبنك الذي يهتم بدعم الاستثمارات الأفريقية البينية باعتبارها إحدى وسائل تنمية التجارة البينية وكذلك الاعتماد على منصات التدريب ودعم العلاقات بين الدول الإفريقية من خلال وضع إطار لتهيئة الاستثمارات المشتركة بما ينعكس على تعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة واستكمال مسارات التنمية.
ومن جهة اخرى، تحدث حول الدورة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية، مؤكدا ان هذا المعرض يهدف للربط بين الأسواق الافريقية بهدف المساهمة في انجاح منطقة التجارة القارية واستكمال المسار.
تحقيق التكامل في ما بين دول القارة
ومن جهته، شدد الوزير مفوض ممثل وزارة التجارة والصناعة المصرية مدير إدارة إفريقيا بجهاز التمثيل التجاري علي الباشا على ضرورة أن تعمل الدول الافريقية معا لتحقيق التكامل في ما بينها، مضيفا: "نحن بحاجة إلى تعزيز التجارة البينية وترفيع قيمة سلاسل القيمة وان نقطف ثمار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية".
وأعلن أن حجم التجارة البينية بين الدول الإفريقية يتراوح بين 16 و17% من حجم التجارة الخارجية للقارة، وهي معدلات ضعيفة لابد من العمل على تنميتها، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، اعتبر الباشا أن المعرض الافريقي للتجارة البينية يُعد منصة في غاية الأهمية لجميع دول القارة الافريقية من أجل التعرف على الفرص المتاحة بالقارة الأمر الذي يزيد من فرص التنمية والتكامل بالقارة.
ولم يخف الباشا وجود تحديات كثيرة تواجه التكامل القاري الأمر الذي يتطلب العمل على الإسراع في دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز التنفيذ.