شارك هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاثنين 8 ماي 2023، في افتتاح الدورة الثانية لمنتدى الأعمال التونسي الكوري الإفريقي، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا بتونس وغرفة التجارة التونسية الكورية يومي 8 و9 ماي 2023 بدار المصدر.
وأكد هشام اللومي في كلمته أن كوريا الجنوبية تمثل نموذجًا للنجاح الاقتصادي يعتمد على قطاع خاص ديناميكي ومجموعات اقتصادية معترف بها عالميًا تقود النمو وخلق فرص الشغل.
وأضاف أن تونس في المقابل وعلى مدى عدة عقود، عززت تطوير صناعة وخدمات ذات قيمة مضافة بمستوى جيد للغاية، وتحقق بنسيج صناعي مكون من شركات تونسية وأجنبية ، أداء تصديريا ممتازا في قطاعات ذات قيمة مضافة مثل صناعة مكونات السيارات بأكثر من 80000 موطن شغل ، صناعة مكونات الطائرات، صناعة المكونات الإلكترونية، النسيج والملابس، قطاع الصحةوصناعة الأدوية، قطاع الصناعات الغذائية، قطاع تكنولوجيا المعلومات الاتصال...
وأبرز هشام اللومي أن تونس لديها أكثر من 3700 شركة أجنبية ، 75٪ منها مصدّرة بالكامل ، وتستخدم هذه الشركات الأجنبية موقع تونس كمنصة تنافسية (HUB) لإشعاعها على منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، كما أن لديها اتفاقيات تجارة تفضيلية واتفاقيات تجارة حرة مع عدة دول ومجموعات إقليمية: الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأفريقيا (الكوميسا)
واعتبر نائب رئيس الاتحاد أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة للتعاون بين البلدين ، فإن استثمارات كوريا الجنوبية في تونس (6 شركات فقط) ليست كافية، والصادرات ضعيفة والاختلال التجاري كبير جدًا (541 م.د سنة 2022)، وأشار هشام اللومي إلى أن عديد القطاعات تقدم فرصًا للاستثمار وإعادة التموقع مثل (الصحة – الصناعات الغذائية - النسيج - تكنولوجيا المعلومات ...)، مضيفا أن ماركات السيارات الكورية الجنوبية رائدة في تونس وتمثل الحصة الأكبر من وارداتنا، كما أن صناعة مكونات السيارات في تونس تنافسية للغاية، داعيا أصدقاء تونس في كوريا إلى الاستثمار في تونس للوصول إلى منطقة أوروبا وأفريقيا، ومتسائلا عن أسباب عدم وجود صانع سيارات كوري جنوبي في تونس (السيارة الكهربائية).
شارك هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاثنين 8 ماي 2023، في افتتاح الدورة الثانية لمنتدى الأعمال التونسي الكوري الإفريقي، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا بتونس وغرفة التجارة التونسية الكورية يومي 8 و9 ماي 2023 بدار المصدر.
وأكد هشام اللومي في كلمته أن كوريا الجنوبية تمثل نموذجًا للنجاح الاقتصادي يعتمد على قطاع خاص ديناميكي ومجموعات اقتصادية معترف بها عالميًا تقود النمو وخلق فرص الشغل.
وأضاف أن تونس في المقابل وعلى مدى عدة عقود، عززت تطوير صناعة وخدمات ذات قيمة مضافة بمستوى جيد للغاية، وتحقق بنسيج صناعي مكون من شركات تونسية وأجنبية ، أداء تصديريا ممتازا في قطاعات ذات قيمة مضافة مثل صناعة مكونات السيارات بأكثر من 80000 موطن شغل ، صناعة مكونات الطائرات، صناعة المكونات الإلكترونية، النسيج والملابس، قطاع الصحةوصناعة الأدوية، قطاع الصناعات الغذائية، قطاع تكنولوجيا المعلومات الاتصال...
وأبرز هشام اللومي أن تونس لديها أكثر من 3700 شركة أجنبية ، 75٪ منها مصدّرة بالكامل ، وتستخدم هذه الشركات الأجنبية موقع تونس كمنصة تنافسية (HUB) لإشعاعها على منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، كما أن لديها اتفاقيات تجارة تفضيلية واتفاقيات تجارة حرة مع عدة دول ومجموعات إقليمية: الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأفريقيا (الكوميسا)
واعتبر نائب رئيس الاتحاد أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة للتعاون بين البلدين ، فإن استثمارات كوريا الجنوبية في تونس (6 شركات فقط) ليست كافية، والصادرات ضعيفة والاختلال التجاري كبير جدًا (541 م.د سنة 2022)، وأشار هشام اللومي إلى أن عديد القطاعات تقدم فرصًا للاستثمار وإعادة التموقع مثل (الصحة – الصناعات الغذائية - النسيج - تكنولوجيا المعلومات ...)، مضيفا أن ماركات السيارات الكورية الجنوبية رائدة في تونس وتمثل الحصة الأكبر من وارداتنا، كما أن صناعة مكونات السيارات في تونس تنافسية للغاية، داعيا أصدقاء تونس في كوريا إلى الاستثمار في تونس للوصول إلى منطقة أوروبا وأفريقيا، ومتسائلا عن أسباب عدم وجود صانع سيارات كوري جنوبي في تونس (السيارة الكهربائية).