إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجموعة البنك الإفريقي للتنمية تتعهد بتعزيز جهود إفريقيا للقضاء على الجوع

 

أعلن رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ، أكينوومي أديسينا، أن مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ستلتزم بتقديم 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتعزيز جهود إفريقيا للقضاء على الجوع وتصبح المزود الرئيسي للغذاء لنفسها وبقية العالم

ودعا أديسينا، أمس الإربعاء، في مؤتمر الأغذية الإفريقي داكار 2 في السنغال، أكثر من 34 رئيس دولة و70 وزيراً وممثلي القطاع الخاص وكذلك المزارعين وشركاء التنمية والمديرين التنفيذيين للشركات إلى وضع مواثيق من شأنها تحقيق تحول غذائي وزراعي على نطاق واسع في جميع أنحاء إفريقيا.

كما أورد البنك على موقعه الإلكتروني، أن رئيس البنك حث المشاركين المذكورين على اتخاذ إجراءات جماعية لإطلاق العنان للإمكانات الزراعية للقارة لتصبح سلة غذاء عالمية.

وتنعقد قمة داكار 2، في السنغال من 25 إلى 27 جانفي 2023 ويشارك فيها وفد تونسي برئاسة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود الياس حمزة تحت شعار" إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والمرونة"، وسط اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية والحرب الروسية في أوكرانيا.

وتشارك حكومة السنغال ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية في استضافة القمة، بعد ثماني سنوات من قمة داكار 1 الافتتاحية التي أعلن فيها أديسينا المنتخب حديثا وقتها، عن استراتيجية إطعام إفريقيا التابعة للبنك.

وقال رئيس السنغال ماكي سال، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الإفريقي، خلال افتتاح القمة، "إن الوقت قد حان للقارة لإطعام نفسها من خلال القيمة المضافة وتكثيف استخدام التكنولوجيا.

وقال سال "من المزرعة وصولا إلى الصحن، نحتاج إلى سيادة غذائية كاملة ويجب علينا زيادة الأراضي المزروعة والوصول إلى الأسواق من أجل تعزيز التجارة عبر الحدود."

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إن قمة دكار جاءت في الوقت المناسب وستوفر حلولا مبتكرة لمساعدة إفريقيا على أن تصبح أقل اعتمادا على واردات الغذاء.

وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قائلا، "السيادة الغذائية يجب أن تكون سلاحنا الجديد من أجل الحرية".

وحث شركاء التنمية على العمل معا ضمن الهياكل الموجودة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، من أجل تحقيق التحول المستدام.

وقال رئيس كينيا وليام روتو "إنه لأمر مخز أن نجتمع بعد 60 سنة من الاستقلال للحديث عن إطعام أنفسنا.

وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية "اليوم ينام أكثر من 283 مليون إفريقي وهم جياع كل يوم"

وحث رئيس البنك القادة على تحويل الإرادة السياسية إلى إجراءات حاسمة لتحقيق الأمن الغذائي لإفريقيا، قائلا "يجب علينا دعم المزارعين بقوة، وخاصة المزارعين الصغار ومعظمهم من النساء إلى جانب إدماج المزيد من الشباب في مجال الزراعة."

وأقر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة بعث بها إلى القمة بأن إفريقيا تواجه حاليا تحديات التغير المناخية وانعدام الأمن الغذائي، إذ تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار الأسمدة وجعل إمداداتها صعبة.

وتعهد غوريتش، بدعم الأمم المتحدة لمساعدة إفريقيا على أن تصبح قوة غذائية عالمية.

وأشار البنك الإفريقي للتنمية إلى أنه من المتوقع أن تلتزم الجهات الفاعلة في القطاع الخاص خلال القمة بالمواثيق الوطنية لتوفير الأغذية والزراعة، من أجل دفع السياسات وإنشاء إصلاحات هيكلية وجذب استثمارات القطاع الخاص

كما توقع، أيضا، أن يضع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية ترتيبات تمويل لتنفيذ مواثيق توفير الأغذية والزراعة، بالاشتراك مع وزراء الفلاحة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمؤسسات المالية للبنوك التجارية والشركاء والمنظمات متعددة الأطراف. وات

 مجموعة البنك الإفريقي للتنمية تتعهد بتعزيز جهود إفريقيا للقضاء على الجوع

 

أعلن رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ، أكينوومي أديسينا، أن مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ستلتزم بتقديم 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتعزيز جهود إفريقيا للقضاء على الجوع وتصبح المزود الرئيسي للغذاء لنفسها وبقية العالم

ودعا أديسينا، أمس الإربعاء، في مؤتمر الأغذية الإفريقي داكار 2 في السنغال، أكثر من 34 رئيس دولة و70 وزيراً وممثلي القطاع الخاص وكذلك المزارعين وشركاء التنمية والمديرين التنفيذيين للشركات إلى وضع مواثيق من شأنها تحقيق تحول غذائي وزراعي على نطاق واسع في جميع أنحاء إفريقيا.

كما أورد البنك على موقعه الإلكتروني، أن رئيس البنك حث المشاركين المذكورين على اتخاذ إجراءات جماعية لإطلاق العنان للإمكانات الزراعية للقارة لتصبح سلة غذاء عالمية.

وتنعقد قمة داكار 2، في السنغال من 25 إلى 27 جانفي 2023 ويشارك فيها وفد تونسي برئاسة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود الياس حمزة تحت شعار" إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والمرونة"، وسط اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية والحرب الروسية في أوكرانيا.

وتشارك حكومة السنغال ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية في استضافة القمة، بعد ثماني سنوات من قمة داكار 1 الافتتاحية التي أعلن فيها أديسينا المنتخب حديثا وقتها، عن استراتيجية إطعام إفريقيا التابعة للبنك.

وقال رئيس السنغال ماكي سال، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الإفريقي، خلال افتتاح القمة، "إن الوقت قد حان للقارة لإطعام نفسها من خلال القيمة المضافة وتكثيف استخدام التكنولوجيا.

وقال سال "من المزرعة وصولا إلى الصحن، نحتاج إلى سيادة غذائية كاملة ويجب علينا زيادة الأراضي المزروعة والوصول إلى الأسواق من أجل تعزيز التجارة عبر الحدود."

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إن قمة دكار جاءت في الوقت المناسب وستوفر حلولا مبتكرة لمساعدة إفريقيا على أن تصبح أقل اعتمادا على واردات الغذاء.

وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قائلا، "السيادة الغذائية يجب أن تكون سلاحنا الجديد من أجل الحرية".

وحث شركاء التنمية على العمل معا ضمن الهياكل الموجودة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، من أجل تحقيق التحول المستدام.

وقال رئيس كينيا وليام روتو "إنه لأمر مخز أن نجتمع بعد 60 سنة من الاستقلال للحديث عن إطعام أنفسنا.

وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية "اليوم ينام أكثر من 283 مليون إفريقي وهم جياع كل يوم"

وحث رئيس البنك القادة على تحويل الإرادة السياسية إلى إجراءات حاسمة لتحقيق الأمن الغذائي لإفريقيا، قائلا "يجب علينا دعم المزارعين بقوة، وخاصة المزارعين الصغار ومعظمهم من النساء إلى جانب إدماج المزيد من الشباب في مجال الزراعة."

وأقر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة بعث بها إلى القمة بأن إفريقيا تواجه حاليا تحديات التغير المناخية وانعدام الأمن الغذائي، إذ تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار الأسمدة وجعل إمداداتها صعبة.

وتعهد غوريتش، بدعم الأمم المتحدة لمساعدة إفريقيا على أن تصبح قوة غذائية عالمية.

وأشار البنك الإفريقي للتنمية إلى أنه من المتوقع أن تلتزم الجهات الفاعلة في القطاع الخاص خلال القمة بالمواثيق الوطنية لتوفير الأغذية والزراعة، من أجل دفع السياسات وإنشاء إصلاحات هيكلية وجذب استثمارات القطاع الخاص

كما توقع، أيضا، أن يضع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية ترتيبات تمويل لتنفيذ مواثيق توفير الأغذية والزراعة، بالاشتراك مع وزراء الفلاحة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمؤسسات المالية للبنوك التجارية والشركاء والمنظمات متعددة الأطراف. وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews