قال محافظ البنك المركزي مروان العباسي ، اليوم السبت ، ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تهدرها تونس في محيطها الاقليمي ، خاصة بين الجزائر وليبيا، داعيا الى ضرورة العمل منذ الان على تنفيذ الاصلاحات الضرورية في تونس لخلق الثروة ودفع الاقتصاد الوطني ، معتبرا ان الاستثمارات الحالية لا تلبي طموحاتنا في المستقبل وهي شهدت تذبذبا منذ عقود. وكشف محافظ البنكي المركزي في كلمته ، خلال مشاركته في جلسة عمل حول "السيادة المالية وتأمين المدفوعات" ، ضمن مؤتمر "ايام المؤسسة" في نسخته الـ36 ، والذي ينظمه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، بحضور 700 مشاركا يمثلون العديد من القطاعات التجارية والصناعية، ان تونس تهدر فرص استثمارية بقيمة 200 مليار دولار بمحيطها الاقليمي ،وخاصة على حدودها بين ليبيا والجزائر، داعيا الى ضرورة توسيع الانشطة التجارية والاستثمارية في هذه البلدان ، والعمل على استغلال كل الفرص المتاحة لدفع التعاون بكلا البلدين ، بالاضافة الى العمل مستقبلا على استقطاب الاستثمارات الخليجية. وافاد العباسي إن الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي الاخير يتعلق بمحاور قديمة بالأساس، معتبرا أن الحصول على 1.9 مليار دولار من الصندوق هو اقصى ما يمكن الحصول عليه ويعد ذا قيمة معتبرة ومقبولا، لافتا الى أن تونس نجحت في برنامجها مع صندوق النقد بنسبة 60 إلى 70٪. واشار العباسي إلى وجود بعض الدول في محيط تونس، مثل المغرب والجزائر لها الحق في سقف مالي بنحو 4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، لا يتم استغلاله، قائلا : " في حال كان هناك اندماج مغاربي ربما كان لتونس حق الانتفاع بجزء من هذه الاموال". وشدد العباسي على ضرورة ان تعمل تونس في قادم الايام على تنفيذ الاصلاحات المطلوبة منها ، وذلك حتى تحافظ تونس على توازناتها المالية ، والتي شهدت تراجعا ، واضطرابات بسبب التدابير المتخذة منذ جائحة" كورونا" وتداعيات الحرب الروسية- الاوكرانية ، والتي الحقت خسائر كبيرة في الاقتصاد التونسي.
*سفيان المهداوي
قال محافظ البنك المركزي مروان العباسي ، اليوم السبت ، ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تهدرها تونس في محيطها الاقليمي ، خاصة بين الجزائر وليبيا، داعيا الى ضرورة العمل منذ الان على تنفيذ الاصلاحات الضرورية في تونس لخلق الثروة ودفع الاقتصاد الوطني ، معتبرا ان الاستثمارات الحالية لا تلبي طموحاتنا في المستقبل وهي شهدت تذبذبا منذ عقود. وكشف محافظ البنكي المركزي في كلمته ، خلال مشاركته في جلسة عمل حول "السيادة المالية وتأمين المدفوعات" ، ضمن مؤتمر "ايام المؤسسة" في نسخته الـ36 ، والذي ينظمه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، بحضور 700 مشاركا يمثلون العديد من القطاعات التجارية والصناعية، ان تونس تهدر فرص استثمارية بقيمة 200 مليار دولار بمحيطها الاقليمي ،وخاصة على حدودها بين ليبيا والجزائر، داعيا الى ضرورة توسيع الانشطة التجارية والاستثمارية في هذه البلدان ، والعمل على استغلال كل الفرص المتاحة لدفع التعاون بكلا البلدين ، بالاضافة الى العمل مستقبلا على استقطاب الاستثمارات الخليجية. وافاد العباسي إن الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي الاخير يتعلق بمحاور قديمة بالأساس، معتبرا أن الحصول على 1.9 مليار دولار من الصندوق هو اقصى ما يمكن الحصول عليه ويعد ذا قيمة معتبرة ومقبولا، لافتا الى أن تونس نجحت في برنامجها مع صندوق النقد بنسبة 60 إلى 70٪. واشار العباسي إلى وجود بعض الدول في محيط تونس، مثل المغرب والجزائر لها الحق في سقف مالي بنحو 4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، لا يتم استغلاله، قائلا : " في حال كان هناك اندماج مغاربي ربما كان لتونس حق الانتفاع بجزء من هذه الاموال". وشدد العباسي على ضرورة ان تعمل تونس في قادم الايام على تنفيذ الاصلاحات المطلوبة منها ، وذلك حتى تحافظ تونس على توازناتها المالية ، والتي شهدت تراجعا ، واضطرابات بسبب التدابير المتخذة منذ جائحة" كورونا" وتداعيات الحرب الروسية- الاوكرانية ، والتي الحقت خسائر كبيرة في الاقتصاد التونسي.