إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اضطرابات في التزود بالمواد البترولية وشبح أزمة يلوح في الافق!

شهدت بعض محطات بيع المواد البترولية ، في الآونة الاخيرة، نقصا لافتا في التزود بالمحروقات ، خصوصا بعد تشديد اجراءات الدفع من قبل المزودين الذين يرفضون افراغ حمولتهم في الموانئ التونسية قبل الحصول على مستحقاتهم المالية.
 
وحسب ما عاينته "الصباح نيوز" ، اليوم ،فقد شهدت محطات بيع المواد البترولية نقصا في مادة "الغازويل" الخالي من الكبريت، ارجعه اصحابها الى نقص فادح في التزود بهذه المادة من قبل شركات التكرير.
 
وكان المدير العام للمحروقات رشيد الدالي ، قد حذر في تصريح ل"الصباح نيوز" ، خلال ورشة اعلامية بالعاصمة ، من ظهور اضطرابات في التزود بالمواد النفطية ، وذلك بعد ان خالف بعض المزودين للعقود المتفق عليها، والتي تقتضي بدفع مستحقاتهم في غضون 45 يوما ، في حين يطالبون اليوم بتسلم مستحقاتهم بشكل فوري، وهو ما يتعارض مع الاتفاق المبرم معهم.
 
وأقـر الكاتب العام لجامعة النفط والمواد الكيميائية التابعة لإتحاد الشغل سَلوان السميري، امس الاربعاء، بوجود نقص وإضطرابات في توزيع المحروقات في تونس.
 
وأرجع السميري الأسباب للأزمة المالية التي تعيشها البلاد وإرتفاع الإستهلاك، الامر الذي ادى الى تسجيل نقص فادح في بعض المواد البترولية.
 
ويتوقع ان تشهد محطات الوقود في تونس خلال الايام القليلة القادمة ، نقصا في التزود بالمحروقات، نتيجة تشديد اجراءات الدفع من قبل المزودين ،والذين يرفضون تفريغ حمولتهم بميناء بنزرت قبل الحصول على كامل مستحقاتهم المالية، علما وان تونس تعاني في الفترة الاخيرة، نقصا فادحا في توفير التمويلات المالية الضرورية في آجالها لإقتناء حاجياتها من الاسواق الخارجية.
 
*سفيان المهداوي
اضطرابات في التزود بالمواد البترولية وشبح أزمة يلوح في الافق!
شهدت بعض محطات بيع المواد البترولية ، في الآونة الاخيرة، نقصا لافتا في التزود بالمحروقات ، خصوصا بعد تشديد اجراءات الدفع من قبل المزودين الذين يرفضون افراغ حمولتهم في الموانئ التونسية قبل الحصول على مستحقاتهم المالية.
 
وحسب ما عاينته "الصباح نيوز" ، اليوم ،فقد شهدت محطات بيع المواد البترولية نقصا في مادة "الغازويل" الخالي من الكبريت، ارجعه اصحابها الى نقص فادح في التزود بهذه المادة من قبل شركات التكرير.
 
وكان المدير العام للمحروقات رشيد الدالي ، قد حذر في تصريح ل"الصباح نيوز" ، خلال ورشة اعلامية بالعاصمة ، من ظهور اضطرابات في التزود بالمواد النفطية ، وذلك بعد ان خالف بعض المزودين للعقود المتفق عليها، والتي تقتضي بدفع مستحقاتهم في غضون 45 يوما ، في حين يطالبون اليوم بتسلم مستحقاتهم بشكل فوري، وهو ما يتعارض مع الاتفاق المبرم معهم.
 
وأقـر الكاتب العام لجامعة النفط والمواد الكيميائية التابعة لإتحاد الشغل سَلوان السميري، امس الاربعاء، بوجود نقص وإضطرابات في توزيع المحروقات في تونس.
 
وأرجع السميري الأسباب للأزمة المالية التي تعيشها البلاد وإرتفاع الإستهلاك، الامر الذي ادى الى تسجيل نقص فادح في بعض المواد البترولية.
 
ويتوقع ان تشهد محطات الوقود في تونس خلال الايام القليلة القادمة ، نقصا في التزود بالمحروقات، نتيجة تشديد اجراءات الدفع من قبل المزودين ،والذين يرفضون تفريغ حمولتهم بميناء بنزرت قبل الحصول على كامل مستحقاتهم المالية، علما وان تونس تعاني في الفترة الاخيرة، نقصا فادحا في توفير التمويلات المالية الضرورية في آجالها لإقتناء حاجياتها من الاسواق الخارجية.
 
*سفيان المهداوي